تاريخ النشر: 15/08/2023
الناشر: دار كنعان للدراسات والنشر
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة الناشر:أثرت كتابات رايش على أجيال من المثقفين، وينسب له صياغة مصطلح "الثورة الجنسية". وكتب الطلاب إسمه على الجدران خلال إنتفاضاتهم عام 1968 في باريس وبرلين، وألقوا نسخاً من علم النفس الجماعي للفاشية على الشرطة. ...
أصبح رايش نائب مدير عيادة فرويد الخارجية، في فيينا، بعد تخرجه من كلية الطب بجامعة فيينا عام 1922، ووصفته إليزابيت دانتو بأنه رجل بليغ ذو أسلوب مشاكس، نجح في التوفيق بين الوضاعة والأناقة في نفس الوقت. حاول رايش التوفيق بين التحليل النفسي والماركسية، معتبراً أن العصاب متأصل في الظروف الجنسية والإجتماعية والإقتصادية، ولا سيما في نقص ما سماه "القدرة الإرجازية".
زار رايش المرضى في منازلهم لرؤية كيف يعيشون ونزل الى الشوارع في عيادة متنقلة، مروجاً لجنس المراهقين وتوافر وسائل منع الحمل والإجهاض والطلاق، الأمر الذي مثل رسالة إستفزازية في النمسا الكاثوليكية. وقال رايش أنه يريد "مهاجمة العصاب عن طريق الوقاية منه بدلاً من علاجه".
أصبح رايش شخصية مثيرة للجدل بشكل متزايد منذ عقد 1930، وفي الفترة من عام 1932 حتى وفاته 1957 كانت كل أعماله منشورة ذاتياً. تسببت رسالته عن التحرر الجنسي في إنزعاج مجتمع التحليل النفسي وإنزعاج شركائه الساسيين أيضاً،كما أن "علاجه النمائي"، والذي أخبر فيه مرضاه العراة أن يوقموا بحل "الدرع العضلي"، إنتهك المحظورات الرئيسية للتحليل النفسي. إقرأ المزيد