موازنة بين شعر الأعشى الكبير وشعر أبي نواس - دراسة في التناص النصي
(0)    
المرتبة: 146,976
تاريخ النشر: 11/08/2023
الناشر: زاد ناشرون وموزعون
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة الناشر:تعرض هذه الدراسة قصائد للأعشى الكبير ميمون وآبي نوّاس، على أدوات التماسك النصّي، لرصد العناصر النصّية في نموذج محدّد من قصائدها، في محاولة للموازنة بين شاعرين؛ محافظ وثائر، بِتبيُّنِ كيف أسهمت عناصر التماسك في سبك القصيدة عند كلّ منهما، وتقوم الدراسة على مقدّمة وثلاثة فصول وخاتمة؛ فقد حوت المقدّمة مشكلة ...الدراسة وأهميّتها والدراسات السابقة، وبدأ الفصل الأول ببيان مفهوم التماسك النصّي والتنظير لأهمّ أدوات التماسك، وهي الإحالة والعطف والتضامّ والتكرار، أمّا الفصل الثاني فقد حلّل قصائد متعدّدة للشّاعرين تحليلًا نصّيًّا، إضافةً إلى دراسة القصيدة بعد تحليلها دراسة تماسكيّة، وبيان .مدى استثمار كلِّ من الشاعرين هذه الأدوات في قصائدهما؛ وذلك من أجل تبين ملامح التطوّر في القصيدة العمودية في الشعر العربي، فسَتَدرُسُ كلّ نصِّ بوصفه كيانًا لغويًّا قائمًا بذاته بعد أن تعمد إلى الموازنة بينهما في الفصل الثالث.
وقد اعتمدت الدراسة على المنهج الوصفيّ التفسيري؛ لأنّ الباحث يتخطّى فيه مجرد الوصف إلى تفسير الظواهر اللغوية وشرحها بذكر عللها وأسبابها. وليست الغاية من هذه الدراسة تفضيل شاعرٍ على آخر، بل الموازنة بين الشّاعرين المذكورين بعد بيان أدوات التّماسك النّصي لدى كلَّ منهما، استنادًا إلى عناصر اللغة.
وقد توصلت الدّراسة إلى بعض النتائج لعل أهمّها أن عناصر التمّاسك النّصي وردت عند الشّاعرين بنسب تقريبية متشابهة، رغم ما يشاع بأنّ القصيدة الجاهليّة تقوم على وحدة البيت، والقصيدة النّواسية لا تلتقت إلى هذا البعد. وظهرت جمل أبي نواس أطول من جمل الأعشى الكبير، فالأخير بدت صوره الشعرية قصيرة ومكثفة، بينما فصّلها الآخر حتّى تخطت البيت إلى اثنين وأكثر. إقرأ المزيد