الحوار في الشعر الأردني الحديث - دراسة مضمونية فنية
(0)    
المرتبة: 97,261
تاريخ النشر: 01/01/2025
الناشر: زاد ناشرون وموزعون
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة الناشر:يعدّ أسلوبُ الحوار بأنواعِه من أبرزِ الأساليبِ الفنيّةِ التي يستعينُ بها الشعراءُ الأردنيونَ في التعبير عن تجاربهم الشعوريّة ومواقفهم الفكريّة، وفي زيادة دراميّة النص وشّحنه بطاقة الإثارة والتأثير.
ومن المعروف أنّ الحوارَ هو العنصر الأساسي الذي يقوم عليه فن المسرحيّة، بيدَ أنَّ هذا العنصر يستعين به الشعراء وكتّاب القصة والرواية في ...إغناء نصوصهم الأدبية لِمَا يتمتع به من قدرةِ على تجسيد المواقفِ والرؤى وبث الحيوية في النص.
والشعراء إذ يستعينون بأسلوب الحوار فإنهم يوظفونه عنصراً من عناصرَ كثيرة يتضمنها النص الشعريّ، ليعَدوَ الحوار واحداً من هذه العناصر المكونة للنص الشعريّ.
ولعلّ هذا يكشف عن مدى التداخل بين القوالب الفنيّة والأجناس الأدبيّة، حيث يستعير بعضها من بعض بِما لا يغيّر في بنية القالب أو الجنس الأدبيّ، والواقع أنّه من يتأمل الشعر الأردنيّ الحديث، منذ تأسيس إمارة شرق الأردن حتى وقتنا الراهن، فإنّه يقفُ على توظيفِ واسعٍ للشعراء لأساليب الحوار المختلفة في نسيج قصائدهم، لِمَا تؤديه هذه الأساليب من خدمةٍ في تجسيد رؤية الشاعر وما يريد أنْ يوصلَه إلى المتلقي مما يتصل بأدق خفايا نفسه ومكنوناته أو في ما يكشفه عن دور الحوار في النص الشعري في تطوير بنية القصيدة وتحقيق مقاصدها وغاياتها المضمونيّة.
ولا شكّ أنّ هذا الأسلوبَ ليس جديداً، فقد وظّفه الشعراء في كلّ عصور الشعر العربي بدءاً من العصر الجاهلي.
ولعلّنا نجده اليوم من أبرز العناصر الفنيّة التي يرتفق بها الشعراء للتعبير عن تجاربهم الشعوريّة والفكريّة وشحن قصائدهم بالروح والحيويّة والدراميّة. إقرأ المزيد