تاريخ النشر: 10/04/2023
الناشر: المؤسسة العربية للدراسات والنشر
نبذة الناشر:ما الذي يفعله أحمد طمليه وهو نائم؟.
- إنه يدخن، ينفث الدخان فيتحول إلى سحابات من أفكار تتحول بدورها إلى لمحات قصصية ذكية.
كيف يدخن أحمد طمليه حين يستيقظ؟.
- يدخن وهو صامت متجهم، شكله يوحي بأن من الأفضل عدم الإقتراب منه.
وماذا يدور في خلده في هذه الأثناء؟.
- مشاريع قصص.
قصص متجهمة؟.
- لا، بل ...ساخرة!.
وماذا سيفعل بهذه القصص؟.
- قد يلملمها ثم يحولها إلى رواية.
بعد مخاض طويل، استمر سنوات، أنجز أحمد طمليه رواية عنوانها "أمي وأعرفها"، استيقظ في اليوم التالي وهو لا يصدق أنه فعل ذلك، كي يتأكد من صلاحيتها، أرسلها لي، اتصل في اليوم التالي ليعرف رأيي، كنت قد قرأت الصفحات الأولى وسحرني ما قرأت، قلت له: أعجبتني، سأكلمها، اتصل في اليوم الثاني، أجبته: لم أكملها بعد، لكنها سحرتني، قال: لكنك لم تقل لي ذلك، في اليوم الثالث...
أحمد طمليه لا يعرف أنه كاتب موهوب، أنا أعرف ذلك نتيجة عشرة ربع قرن كان خلالها يكثر من التدخين ويقل من الكتابة: مجموعة قصصية، مقالات في النقد السينمائي، رواية قصيرة، وأخيراً "أمي وأعرفها".
روايته هذه رشيقة الجمل، عميقة المعنى، أشخاصها جدليون، متناقضون، كما الحياة، هي رواية أجيال ولدوا بعد نكبتين: نكبة فلسطين ونكبة غزو العراق، وإلى حد ما، هي رواية عن قداسة الأم. إقرأ المزيد