حكم عبد الكريم قاسم والحقائق المنسية
(0)    
المرتبة: 265,922
تاريخ النشر: 18/01/2023
الناشر: دار الأيام للنشر والتوزيع
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة الناشر:عندما قامت ثورة 14 تموز عام 1958م استبشر العراقيون خيراً، وعلقوا عليها آمالا كبيرة لأنها حررتهم من النفوذ الاستعماري الذي كان مهيمناً على البلد منذ قيام الدولة العراقية في حزيران عام 1921م.. إلا أن انحراف الثورة بعد أشهر قليلة من قيامهما عن مسارها الصحيح والسليم حولت استبشار العراقيين وفرحتهم إلى ...هموم ومحن شوهت معها جوهر تلك الثورة وحقيقتها!!.ومن نافلة القول بأن بعضاً من قادة الثورة هم الذين كانوا وراء ذلك الانحراف ويتحملون المسؤولية الأولى عن تداعياتها ونتائجها بسبب دخولهم في صراعات وخلافات من أجل السيطرة والنفوذ والاستحواذ على السلطة،.. ولقد ظهرت هذه النزعة، عند اثنين من قادة الأساسيين بشكل واضح حتى قبل تفجيرها، وهما الزعيم عبد الكريم قاسم والعقيد عبد السلام عارف، عندما أخفيا موعد قيام الثورة عن زملائهما في اللجنة العليا لتنظيم الضباط الأحرار في الجيش العراقي واستفردا بتنفيذها ومن ثم الهيمنة على توجهاتها والمواقع الرئيسية والمهمة في السلطة التي أعقبت قيام الثورة... إلا أن تلك التوافق والانسجام الذي كان قائماً بين القائدين عبد الكريم قاسم وعبد السلام عارف لم يدم طويلاً إذ سرعان ما دَب الخلاف بينهما بعد أن ظل نزعة الانفراد في الحكم ظل يفعل فعله عند كليهما والتي برزت بشكل فاضح عند الزعيم عبد الكريم قاسم بعد أن استطاع التخلص من (أخيه) قبل قيام الثورة و (غريمهُ) و (منافسه) بعد قيام الثورة ومن ثم زجه في السجن بعد الحكم عليه بالاعدام إقرأ المزيد