تاريخ النشر: 01/01/2023
الناشر: دار الفقيه للنشر
نبذة الناشر:تبعاً للتصنيف الذي وضعه الفيلسوف الفرنسي لوي ألتوسير لكتابات كارل ماركس، يأتي كتاب "بؤس الفلسفة" الذي كتبه ماركس عام 1847، في رأس قائمة كتب ماركس التي أطلق عليها ألتوسير صفة "مؤلّفات مرحلة النّضج".
ويمكن اعتبار هذا الكتاب الذي جاء في الأساس ردّاً على كتاب الفيلسوف الفرنسي برودون "فلسفة البؤس"، بأنّه، بعد ...كتاب "رأس المال"، الكتاب الأشهر بين أعمال كارل ماركس، وبه وضع أسس نظريّته الثوريّة لوعي حقيقة النظام الرأسمالي، وماهية التناقضات التي يفرزها هذا النظام، والصراعات التي يفرضها، ليس للصراع الطبقي المؤدّي إلى "دكتاتوريّة البروليتاريا" كما فهم معظم الماركسيين، وإنّما إلى إلغاء النظام الطبقي برمّته.
وهذا الكتاب، تبعاً لـ "الموسوعة الفلسفية" التي صدرت في موسكو منتصف القرن العشرين، زمن الإتحاد السوفياتي، وقد أشرف عليها مفكرون سوفيات، شكّل البذور الحقيقية والواضحة للديالكتيك الماركسي، ويعود له صياغة "الخطوط العريضة للمبادئ الرئيسية للإشتراكية العلمية".
ونحن في دار مكتبة الفقيه، إذ ننشر هذا الكتاب، بعد إجراء التدقيق لما ورد من هنّات وزلّات فيما سبق من ترجمات له إلى اللغة العربية، وتزويده بالشروحات والتعليقات اللازمة ليكون بمتناول القارئ العربي، لوعينا لأهميّة ما قبض عليه كارل ماركس من مفاتيح جوهريّة في فهم أواليات الإستغلال الرأسمالي، التي تناولها كارل ماركس من زاوية علاقة رأس المال بالطبقة العاملة في أوطانها، والتي يمكن إسقاطها في زماننا الرّاهن على العلاقات القائمة فيما بين الدول النّاهبة والدول المنهوبة وليكون الشعار الرّاهن لنضال الشعوب "يا منهوبي العالم اتّحدوا". إقرأ المزيد