تاريخ النشر: 17/11/2025
الناشر: دار الفقيه للنشر
ينصح لأعمار بين: 6-9 سنوات
نبذة الناشر:«إرث الوطن المدفون» تطرح قصّة شائكة يعيشها وطنٌ مُنهَكٌ بين طيّات الزمن والتحوّلات، حيث الماضي يدفن في الأرض قبل أن يُستعاد، والهوية تترنّح بين الانتماء والهجرة. بطلُ السرد يأخذنا في رحلة رمزية عبر الدُّروب الملتوية للذاكرة والانتماء، فيقف أمام تساؤلات مثل: ما هو الثمن الذي يدفعه من يختار أن يبقى؟ ...وما هي الآثار التي يخلفها من يرحل؟ كيف يُخضِع الوطنُ ذاته إلى تهديم الذات؟
عبر مشاهد إنسانية بسيطة، يعرض المؤلفُ تصوّراً لطموحات شباب الوطن، لخيباتهم، وللحلم الذي يغدو مطموراً تحت صخور الواقع، لكنّه لا يزال ينبض. تبرز في النصّ أن الخطر ليس فقط في ما تسرقه الحروب أو الانقسامات من أراضٍ، بل في ما يدفن من إرث الروح والانتماء عندما يهاجر أهلُ الوطن أو يتخلّون عن جذورهم. فالمدفون في هذا «الإرث» ليس الأرض فحسب، بل قصةٌ كانت ممكنة أن تُروى، وحلمٌ كان ينبغي أن يُحقَّق، وذاكرةٌ كان يمكن أن تعيش.
من جهةٍ أخرى، يسلّط الكاتب الضوء على مسؤولية الجيل الجديد: أن يحتضن مواهبه، وأن يفهم أن الوطن ليس مجرد مساحة جغرافية بل حكاية تختزنها الأجيال. الرسالة هنا هي أن «إرث الوطن» لا يُستعاد بالرجوع إلى الماضي وحده، بل بالمضيّ به إلى المستقبل، عبر أن نحيا ما ينبغي أن نكونه، لا ما فرضه علينا الخارج أو الزمن. إقرأ المزيد