المنهج النفسي الأدبي ؛ دعوة لإعادة العواطف في تفسير الأدب
(0)    
المرتبة: 238,939
تاريخ النشر: 01/03/2022
الناشر: دار أزمنة للنشر والتوزيع
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة الناشر:وصلَ كلٌّ من الأدبِ وعلمِ النفسِ - ولا سيَّما التحليلُ النفسيُّ - في القرنِ الحادي والعشرينَ إلى درجةِ التسليمِ بوقوفِهما على أرضيَّةِ واحدةٍ مشتركةٍ، فكلاهما مهتمٌّ بسلوكِ الإنسانِ ودوافعهِ ونوازعهِ الداخليَّةِ، وبقدرتِهِ على اختراعِ الأساطيرِ واستعمالِ الرموزِ والإيحاءاتِ.
وبهذه العمليَّةِ أصبحَا مستغرقينِ في دراسةِ العالمِ الداخليِّ للإنسانِ، وبإندماجِ التحليلِ النفسيّ في ...علمِ النفسِ، أي دراسةِ اللاوعيِ بالرموزِ الَّتي يُنشئُها، وجدَ الأدبُ نفسَهُ على نحوٍ مستمرِّ يستندُ إلى المعرفةِ الناتجةِ عن اكتشافاتِ العلماءِ والأدباءِ والنقادِ منذُ أيَّامِ أرسطو، مروراً بالحركةِ الرومانتيكيَّةِ، وبشكلٍ محدَّدٍ عند روسو وكولردج وشليغل، ووصولاً إلى أعمالِ سيغموند فرويد المتعلقةِ بالنفسِ البشريَّةِ في بدايةِ القرنِ العشرينَ، وبدأتْ بصدورِ كتابهِ "تفسيرِّ الإحلامِ" عام ١٩٠٠، فشرع دارسُو الأدبِ منذئذٍ بإدراكِ العلاقةِ بين أحلامِ الأديبِ وتطلعاتِهِ من طرفٍ وإبداعِهِ الحقيقيّ من طرفٍ آخرَ.
فإنَّ أيَّةَ دراسةِ للأدبِ وعلمِ النفسِ يجبُ أنْ تهتمَّ بصورةٍ مماثلةٍ بالتخصيب المباشرِ للكتابةِ التخيليَّةِ والإبداعيَّةِ بالتحليلِ النفسيِّ، وبإستعمال ما أنجزهُ النَّقدُ الأدبيُّ وكتابةُ السيرةِ الذَّاتيَّةِ وتحليلُ الشخصياتِ من أدواتِ علمِ النفسِ والتحليلِ النفسيِّ.
وعليه، يُذكَرُ كتابِّنا الحاليُّ بضرورةِ استعمالِ منهجٍ قديمٍ جديدٍ أسماهُ "منهجَ التحليلِ النفسيِّ الادبيِّ" في عمليَّةِ تفسيرِ الأعمالِ الأدبيَّةِ عبرَ نظراتٍ ومعطياتٍ جديدةٍ. إقرأ المزيد