لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

ليلة رأس السنة في جزيرة دوس سانتوس

(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 9,011

ليلة رأس السنة في جزيرة دوس سانتوس
7.70$
11.00$
%30
ليلة رأس السنة في جزيرة دوس سانتوس
تاريخ النشر: 29/06/2022
الناشر: الدار العربية للعلوم ناشرون
النوع: كتاب إلكتروني/epub (جميع الأنواع)
حمّل iKitab (أجهزة لوحية وهواتف ذكية)
نبذة الناشر:"ليلة رأس السنة في جزيرة دوس سانتوس"، قدم للرواية بقراءة نقدية الروائي عبده وازن وفيها يقول: "الكاتب سمير عطا الله، الذي يوصف عادة بالرحّالة بعد طوافه الطويل على مدن العالم وربوعه وثقافاته، يحط رحاله هذه المرة في جزيرة تدعى دوس سانتوس، تقع على خط وهمي يجمع بين برتغال فرناندو بيسوا ...وجوزيه ساراماغو وأغاني الفادو، وبين حكاية حب بطلتها لارا أندريا الصبية الحارقة بجمالها والتي يفوح شعرها بعطر القرنفل، والسنيور رودريغر دي سيلفا، الشاعر الذي يعيش حالا من الشيخوخة اللطيفة والنضرة.
غير أن سمير عطا الله كاتب هذه الرواية، إنما يؤدي هنا لعبة سردية خطرة، مختلقاً قريناً له هو العاشق السينيور رودريغو نفسه، الذي يقوم بمهمة السرد في الرواية، كي يتوارى خلف قناعه الجميل الذي يخفي وجهاً حفرت عليه السنون شآبيب الحكمة والحب والعواطف المتوقدة دوما.
يؤدي عطاالله لعبة القرين هذه، على طريقة الشاعر بيسوا الذي خلق لنفسه أنداداً أطلق عليهم أسماء أليفة وغريبة في آن واحد. لكنّ عطا الله يكتفي بندّ أو قرين واحد، يخوض معه ومن خلاله قصة الحب البرتغالي الذي يبدو من شدة توهمه، حقيقياً، ومن لحم ودم ومشاعر وآهات تحمل بحَّة مغنّية الفادو الشهيرة أماليا.
ولا بد من الإعتراف بالقدرة التي يتمتع بها سمير عطا الله، هو القارئ الشغوف والمخطوف بجماليات الأدب الأميركي اللاتيني والأوروبي والعالمي، هذه القدرة التي جعلته يبرع في كتابة رواية فريدة، بجوّها ولغتها وشخصياتها ولياليها العابقة بروائح السمر والعشق تحت سماء بلد متوهّم هو البرتغال الذي خلقته مخيلة كاتبنا بظلالها الشاسعة".
من أجواء الرواية نقرأ: "كلما امتلأ البرتغالي حزناً لجأ إلى بيساوا، وكلما فاض فقراً سافر إلى البرازيل، وكلما ذاب، لا حزناً ولا فرحاً، بحث عن أماليا، وكلما استعصى عليه كل شيء، طلب مساعدة القديسة فاطيمة، وأنا في الحالة الأخيرة.
تأتي في حياة الإنسان لحظات مبهمة، خلف الروح والجسد، خلف العقل والخدر؛ لحظة تفوق فيها الأحاسيس الغامضة كل طاقات الوعي، ويصير الإنسان خارج نفسه، تتساوى فيها المتعة والحزن، العذاب واللذة، الحياة والموت".
نبذة المؤلف:كتب سمير عطالله روايته الجديدة "ليلة رأس السنة في جزيرة دوس سانتوس" في ما يشبه المصادفة، فهو الذي اعتاد خلال مساره الصحافي الطويل، نشر نصوص بأسماء مستعارة، عربية أو أجنبية، رغبةً منه في أداء لعبة "القرين"، التي أتقنها كتاب كبار، اضطر ذات مرة إلى كتابة نص سردي بعنوان "ليلة رأس السنة في جزيرة دوس سانتوس" يحمل اسم كاتب أجنبي هو رودريغز دي سيلفا، واكتفى بتوقيع اسمه بصفته مترجماً للنص. كتب عطالله هذا النص السردي الطويل ليحل محل "مقال الأربعاء" الذي دأب على نشره منذ سنوات، كل يوم أربعاء في الصفحة الأولى من جريدة "النهار" اللبنانية. وكان موعد المقال الأسبوعي يقارب ليلة رأس السنة، وكان مقرراً أن يكتب في شؤون بل شجون عام ينصرم، لكنه وجد نفسه متبرماً حيال تعاسة العام ومآسيه الصغيرة والكبيرة، فابتدع هذه اللعبة "التنكرية". لكنّ النص السردي سرعان ما لفت أنظار قراء كثيرين، لبنانيين وعرب، ونال إعجابهم خصوصاً بعد نشره في مواقع إلكترونية عدة. وكان لا بد لبعض القراء من البحث عن هذا الكاتب الذي يوحي اسمه ونصه أيضاً بكونه برتغالياً، لكنهم لم يجدوا أثراً له. كتب أحد الروائيين المعروفين معلقاً على النص واصفاً إياه بأنه من أبدع ما قرأ من نصوص مترجمة.
لم تنطل اللعبة على بعض القراء ومنهم الكاتب جهاد الزين، الذي لم يقتنع البتة بأن النص مترجم، وألفى سمير عطالله نفسه محرجاً بعد هذا الترحاب، فقرر مواصلة إكمال النص الذي بدا بوضوح، كأنه فصل أول من رواية، قصيرة أو طويلة. ولم تمض أسابيع حتى أنهى عطالله كتابة روايته هذه، فنشرت ولكن باسمه وليس باسم رودريغز دي سيلفا الراوي الرئيس. هكذا أثمرت اللعبة عملاً روائياً قد يسمى نوفيللا بحسب التصنيف الغربي أو رواية قصيرة. إلا أن خطورة هذه النوفيللا تكمن أساساً في كونها رواية برتغالية صرفة، بجوها وأمكنتها وشخصياتها ووقائعها التاريخية، بل هي تميل أيضاً إلى أن تندرج في سياق السرد الأميركي اللاتيني والبرازيلي، ففيها وظف عطالله ذاكرته الروائية وقراءاته الدؤوبة للأدب الروائي الذي أبدعه كتاب مثل ماركيز وجورجي أمادو وبارغاس يوسا وساراماغو وسواهم.
ومن يقرأ الرواية يشعر فعلاً بأنه إزاء أدب برتغالي بجوه الواقعي أو السياسي والتخييلي والطبيعي، وبطباع أشخاصه وعاداتهم وأمزجتهم. ومما يزيد من الهوية البرتغالية حضور لشبونة والمناطق النائية ومطربة الفادو أماليا "صوت البرتغال" والشاعر بيسوا وثورة القرنفل والكهنة والضباط والاستخبارات وفتيات الهوى وحياة الليل... ولئن كانت جزيرة دوس سانتوس وبلدة إيستوريا دي ليبرداد اللتان تدور فيهما الأحداث، من نسج الخيال، فهما تبدوان كأنهما تنتميان إلى الجغرافيا البرتغالية، مثلما ينتمي أشخاص الرواية إلى واقع البرتغال التاريخي والاستعماري وما بعد الحكم الدكتاتوري. فبعض الأحداث تجري في أنغولا المستعمرة البرتغالية في أفريقيا، وتحديداً في عاصمتها لواندا، ووسط الجالية البرتغالية التي عاشت هناك حتى الحرب التي وقعت وأفضت إلى انسحاب البرتغاليين.

إقرأ المزيد
ليلة رأس السنة في جزيرة دوس سانتوس
ليلة رأس السنة في جزيرة دوس سانتوس
(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 9,011

تاريخ النشر: 29/06/2022
الناشر: الدار العربية للعلوم ناشرون
النوع: كتاب إلكتروني/epub (جميع الأنواع)
حمّل iKitab (أجهزة لوحية وهواتف ذكية)
نبذة الناشر:"ليلة رأس السنة في جزيرة دوس سانتوس"، قدم للرواية بقراءة نقدية الروائي عبده وازن وفيها يقول: "الكاتب سمير عطا الله، الذي يوصف عادة بالرحّالة بعد طوافه الطويل على مدن العالم وربوعه وثقافاته، يحط رحاله هذه المرة في جزيرة تدعى دوس سانتوس، تقع على خط وهمي يجمع بين برتغال فرناندو بيسوا ...وجوزيه ساراماغو وأغاني الفادو، وبين حكاية حب بطلتها لارا أندريا الصبية الحارقة بجمالها والتي يفوح شعرها بعطر القرنفل، والسنيور رودريغر دي سيلفا، الشاعر الذي يعيش حالا من الشيخوخة اللطيفة والنضرة.
غير أن سمير عطا الله كاتب هذه الرواية، إنما يؤدي هنا لعبة سردية خطرة، مختلقاً قريناً له هو العاشق السينيور رودريغو نفسه، الذي يقوم بمهمة السرد في الرواية، كي يتوارى خلف قناعه الجميل الذي يخفي وجهاً حفرت عليه السنون شآبيب الحكمة والحب والعواطف المتوقدة دوما.
يؤدي عطاالله لعبة القرين هذه، على طريقة الشاعر بيسوا الذي خلق لنفسه أنداداً أطلق عليهم أسماء أليفة وغريبة في آن واحد. لكنّ عطا الله يكتفي بندّ أو قرين واحد، يخوض معه ومن خلاله قصة الحب البرتغالي الذي يبدو من شدة توهمه، حقيقياً، ومن لحم ودم ومشاعر وآهات تحمل بحَّة مغنّية الفادو الشهيرة أماليا.
ولا بد من الإعتراف بالقدرة التي يتمتع بها سمير عطا الله، هو القارئ الشغوف والمخطوف بجماليات الأدب الأميركي اللاتيني والأوروبي والعالمي، هذه القدرة التي جعلته يبرع في كتابة رواية فريدة، بجوّها ولغتها وشخصياتها ولياليها العابقة بروائح السمر والعشق تحت سماء بلد متوهّم هو البرتغال الذي خلقته مخيلة كاتبنا بظلالها الشاسعة".
من أجواء الرواية نقرأ: "كلما امتلأ البرتغالي حزناً لجأ إلى بيساوا، وكلما فاض فقراً سافر إلى البرازيل، وكلما ذاب، لا حزناً ولا فرحاً، بحث عن أماليا، وكلما استعصى عليه كل شيء، طلب مساعدة القديسة فاطيمة، وأنا في الحالة الأخيرة.
تأتي في حياة الإنسان لحظات مبهمة، خلف الروح والجسد، خلف العقل والخدر؛ لحظة تفوق فيها الأحاسيس الغامضة كل طاقات الوعي، ويصير الإنسان خارج نفسه، تتساوى فيها المتعة والحزن، العذاب واللذة، الحياة والموت".
نبذة المؤلف:كتب سمير عطالله روايته الجديدة "ليلة رأس السنة في جزيرة دوس سانتوس" في ما يشبه المصادفة، فهو الذي اعتاد خلال مساره الصحافي الطويل، نشر نصوص بأسماء مستعارة، عربية أو أجنبية، رغبةً منه في أداء لعبة "القرين"، التي أتقنها كتاب كبار، اضطر ذات مرة إلى كتابة نص سردي بعنوان "ليلة رأس السنة في جزيرة دوس سانتوس" يحمل اسم كاتب أجنبي هو رودريغز دي سيلفا، واكتفى بتوقيع اسمه بصفته مترجماً للنص. كتب عطالله هذا النص السردي الطويل ليحل محل "مقال الأربعاء" الذي دأب على نشره منذ سنوات، كل يوم أربعاء في الصفحة الأولى من جريدة "النهار" اللبنانية. وكان موعد المقال الأسبوعي يقارب ليلة رأس السنة، وكان مقرراً أن يكتب في شؤون بل شجون عام ينصرم، لكنه وجد نفسه متبرماً حيال تعاسة العام ومآسيه الصغيرة والكبيرة، فابتدع هذه اللعبة "التنكرية". لكنّ النص السردي سرعان ما لفت أنظار قراء كثيرين، لبنانيين وعرب، ونال إعجابهم خصوصاً بعد نشره في مواقع إلكترونية عدة. وكان لا بد لبعض القراء من البحث عن هذا الكاتب الذي يوحي اسمه ونصه أيضاً بكونه برتغالياً، لكنهم لم يجدوا أثراً له. كتب أحد الروائيين المعروفين معلقاً على النص واصفاً إياه بأنه من أبدع ما قرأ من نصوص مترجمة.
لم تنطل اللعبة على بعض القراء ومنهم الكاتب جهاد الزين، الذي لم يقتنع البتة بأن النص مترجم، وألفى سمير عطالله نفسه محرجاً بعد هذا الترحاب، فقرر مواصلة إكمال النص الذي بدا بوضوح، كأنه فصل أول من رواية، قصيرة أو طويلة. ولم تمض أسابيع حتى أنهى عطالله كتابة روايته هذه، فنشرت ولكن باسمه وليس باسم رودريغز دي سيلفا الراوي الرئيس. هكذا أثمرت اللعبة عملاً روائياً قد يسمى نوفيللا بحسب التصنيف الغربي أو رواية قصيرة. إلا أن خطورة هذه النوفيللا تكمن أساساً في كونها رواية برتغالية صرفة، بجوها وأمكنتها وشخصياتها ووقائعها التاريخية، بل هي تميل أيضاً إلى أن تندرج في سياق السرد الأميركي اللاتيني والبرازيلي، ففيها وظف عطالله ذاكرته الروائية وقراءاته الدؤوبة للأدب الروائي الذي أبدعه كتاب مثل ماركيز وجورجي أمادو وبارغاس يوسا وساراماغو وسواهم.
ومن يقرأ الرواية يشعر فعلاً بأنه إزاء أدب برتغالي بجوه الواقعي أو السياسي والتخييلي والطبيعي، وبطباع أشخاصه وعاداتهم وأمزجتهم. ومما يزيد من الهوية البرتغالية حضور لشبونة والمناطق النائية ومطربة الفادو أماليا "صوت البرتغال" والشاعر بيسوا وثورة القرنفل والكهنة والضباط والاستخبارات وفتيات الهوى وحياة الليل... ولئن كانت جزيرة دوس سانتوس وبلدة إيستوريا دي ليبرداد اللتان تدور فيهما الأحداث، من نسج الخيال، فهما تبدوان كأنهما تنتميان إلى الجغرافيا البرتغالية، مثلما ينتمي أشخاص الرواية إلى واقع البرتغال التاريخي والاستعماري وما بعد الحكم الدكتاتوري. فبعض الأحداث تجري في أنغولا المستعمرة البرتغالية في أفريقيا، وتحديداً في عاصمتها لواندا، ووسط الجالية البرتغالية التي عاشت هناك حتى الحرب التي وقعت وأفضت إلى انسحاب البرتغاليين.

إقرأ المزيد
7.70$
11.00$
%30
ليلة رأس السنة في جزيرة دوس سانتوس

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

لغة: عربي
طبعة: 1
حجم: 21×14
مجلدات: 1
ردمك: 9786140268609

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين