لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

التأويل الفلسفي للممارسة السياسية : مقاربات في التحليل النفسي والماركسية وما بعد الحداثة

(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 109,655

التأويل الفلسفي للممارسة السياسية : مقاربات في التحليل النفسي والماركسية وما بعد الحداثة
12.75$
15.00$
%15
الكمية:
التأويل الفلسفي للممارسة السياسية : مقاربات في التحليل النفسي والماركسية وما بعد الحداثة
تاريخ النشر: 01/06/2022
الناشر: منشورات ضفاف، منشورات الاختلاف
النوع: ورقي غلاف عادي -
نبذة الناشر:ولطالما كانتْ السّياسة موضوعاً للنّظر الفلسفيّ، ولكن الرّاهن المحليّ والاقليميّ والعالميّ أوجد خطاباً فلسفيّاً أكثر تعقيداً وطموحاً وتحديّاً. فلم تعدْ مسألة الفهم الفلسفيّ للعمل السّياسيّ، أو ما ينبغي عليه أنْ يكون، موضوعاً يوتوبيّاً، بل أصبحتْ مسألة مصير ومسألة نشدان لعالم واقعيّ أقل بؤساً، وبذلك لن يكون الكمال والسّعادة المطلقة غاية ...إلّا في الخيال. ولم يعد همّ الفلسفة السّياسيّة همّاً خالياً من الانحياز، وإنَّما تتصارعه المذاهب والأدلجات، حتى بات أغلب ما ينتج من نص في إطاره متهماً سلفاً وكأنه تتمة لمشروع سياسيّ أو جماعة مصلحة مع وجود بعض الخطابات التي حاولتْ أنْ تغادر هذا التّعليب عبر منجزها النّقديْ والتّحرريْ من كل الأُطر التي تحاول أنْ تتجاذبها أو تَحُدّها.
يبقى التّأويل الفلسفيّ للممارسة السّياسيّة عملاً شاقاً وفي المقابل ضروريّاً، فالحاجة إلى رؤية كليّة، ودراية عميقة، واستفزاز استفهاميّ، ونقد تحرريّ للواقع، تحيل إلى الفلسفة دوماً.
جاءتْ أعمال هذا الكتاب لتغطي مساحة واسعة من الاشتغال الفلسفيّ بوصفه مساراً لفهم الظاهرة السّياسيّة أو رسم معالمها انطلاقاً من تأويل ما، فعالجتْ دراسة الباحث علّي الموسويّ أهم أسس التّحليل النّفسيّ وعلاقتها بالممارسة السّياسيّة وشخوصها وما يحركهم وما للوعي واللاوعي من دور في رسم مسارات الفعل السّياسيّ.
لننتقل بعدها صوب دراسة الباحث فاروق زهير في جوهر الممارسة الماركسية للسياسة ومنجر لينين وما له من أثر في رسم معالم القرن العشرين وصراع المحاور وانتشار الشيوعية وحزبها واثرها في مواجهة الرأسمالية وما نتج عن كل ذلك. وكتبت الباحثة سهاد حميد في المسار الماركسي كذلك إلا أنها اقتصرت على نماذج نسوية برّزت أهميتها وما لها من دور في النضال والدفاع عن حقوق المرأة والمشاركة السياسية الفاعلة لها.
وقدم الدكتور محمد أبو النواعير دراسة عن ليو شتراوس ودوره في التأريخ للفلسفة السياسية وفي إعادته التصور التقليدي لمهمة الفلسفة السياسية وعلم السياسة، وتأكيده على المسار النخبوي في الحكم، وبذلك يعد شاهداً ومنظراً للسلوك المحافظي الذي يحرك بعض الأنظمة الرأسمالية كأمريكا مثلاً. فيما كان للباحث زين العابدين أنور دراسة في مضامين الفعل السياسي والحرية عند حنه آرنت، بعد أن خاض في تمفصلات الحياة التأملية والنشطة لديها، ليربط لنا معنى الفضاء العام بالقدرة على استعمال الحرية السياسية وعدم انحسار الفعل الإنساني بما يكدح او يعمل فقط.
وقد انجزنا في هذا الكتاب دراسة عن منجز ادغار موران من فهمه للذات الإنسانية إلى ممارستها للفعل السياسي، وما يرافق ذلك من استراتيجيات فهم للوضع البشري والتأويلات لحركة الانسان داخل الهويات وحلوله للأزمات. وأسهمت الدكتورة شيماء عبد العزيز عبر دراستها عن جون رولز في رسم معالم التصور الفلسفي لمبادئ العدالة واكراهاتها وشروط تحققها وأنوعها، وما لها من علاقة في سلام الشعوب وما عليها من مثالية في بعض أسسها.
فيما كتب الباحث مصطفى مرشد دراسة نقدية للسياسة الغربية ولاسيما بصنفها الأمريكي عبر أدوات نعوم تشومسكي ونصوصه، فكان للنقد أن يطال استراتيجيات الهيمنة من جانب وفهم ظاهرة الإرهاب من جانب آخر فكانت دراسته كاشفة للوجه الآخر للغرب من داخله. شارك الدكتور علاء كاظم في الكتاب عبر بحثه في بيير بورديو وتصوراته عن الدولة والأجهزة البيروقراطية، ونقده لآليات التلاعب بالعقل البشري عبر الدعاية والايديولوجيات السياسية ووسائلها. وجاءت دراسة الدكتور قيس ناصر في الاعتراف عند تشارلز تايلور وتصوراته عن الفهم المعاصر لأهمية الاعتراف بوصفه مساراً للتعايش والتعدد الثقافي وكيف للآخر أن يكون متمماً للذات وهذا مايمكن ان يكون مقدمة لكل أمن مجتمعي- كوني. وكان لامارتيا صن حصة من الكتاب إذ قام الباحث احمد مزهر بتقديم تصوراته في الفلسفة لسياسية ولاسيما فيما يخص العدالة والهوية وما يتعلق بالصراع والعنف في دراسة بينت الدور النقدي والتأسيسي له.
أسهم كذلك الدكتور رائد عبيس في كتابنا عبر دراسته عن بيتر سلوتردايك وتصورات هفي الفقاعة والكرة وما ينتج عنها من تصورات سياسية للمجتمعات وقدرتها على التضامن رغم كل ما رافق السياسية وتطبيقها من انفصال عن القيم.
تتمة للجهود النسوية في الاسهام عبر التأويل الفلسفي في تصور وتحليل العمل السياسي قدم الباحث محمد حسن فيصل بحثه عن نانسي فرايزر وتأويلها للمجال العام، وسياسة الاعتراف، وإعادة التوزيع الاقتصادي، بما يبين أهمية ما تضمنته كتاباتها في الراهن الفلسفي لخطاب الحداثة وما بعدها.
وكتب الأكاديمي منتظر كريم دراسته عن سلافوي جيجك، وبين فيها تأويلاته النقدية للأيديولوجيا والخداع السياسي، وتفكيك ادواتهما، وتصوراته النقدية للتطبيقات الماركسية السياسية ولاسيما بنسختها اللينينية.
وانطلاقاً من تصورنا للجدل بين البنية والحدث، فإننا نقول أن كل من كتب عنهم في هذا الكتاب (بأفكارهم) جاء استجابة لأحداث في غالبه، وحاول أن يصنع أحداثاً في بعضه القليل. ويبقى التاريخ مساراً مفاجئاً بأحداثه مما يجعل الدهشة الفلسفة دائمة وحاضرة بلا انقطاع، وسيكون لمحاولاتها في الفهم والنقد ديمومة لا حد لها إلا بتوقف التاريخ نفسه.

إقرأ المزيد
التأويل الفلسفي للممارسة السياسية : مقاربات في التحليل النفسي والماركسية وما بعد الحداثة
التأويل الفلسفي للممارسة السياسية : مقاربات في التحليل النفسي والماركسية وما بعد الحداثة
(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 109,655

تاريخ النشر: 01/06/2022
الناشر: منشورات ضفاف، منشورات الاختلاف
النوع: ورقي غلاف عادي -
نبذة الناشر:ولطالما كانتْ السّياسة موضوعاً للنّظر الفلسفيّ، ولكن الرّاهن المحليّ والاقليميّ والعالميّ أوجد خطاباً فلسفيّاً أكثر تعقيداً وطموحاً وتحديّاً. فلم تعدْ مسألة الفهم الفلسفيّ للعمل السّياسيّ، أو ما ينبغي عليه أنْ يكون، موضوعاً يوتوبيّاً، بل أصبحتْ مسألة مصير ومسألة نشدان لعالم واقعيّ أقل بؤساً، وبذلك لن يكون الكمال والسّعادة المطلقة غاية ...إلّا في الخيال. ولم يعد همّ الفلسفة السّياسيّة همّاً خالياً من الانحياز، وإنَّما تتصارعه المذاهب والأدلجات، حتى بات أغلب ما ينتج من نص في إطاره متهماً سلفاً وكأنه تتمة لمشروع سياسيّ أو جماعة مصلحة مع وجود بعض الخطابات التي حاولتْ أنْ تغادر هذا التّعليب عبر منجزها النّقديْ والتّحرريْ من كل الأُطر التي تحاول أنْ تتجاذبها أو تَحُدّها.
يبقى التّأويل الفلسفيّ للممارسة السّياسيّة عملاً شاقاً وفي المقابل ضروريّاً، فالحاجة إلى رؤية كليّة، ودراية عميقة، واستفزاز استفهاميّ، ونقد تحرريّ للواقع، تحيل إلى الفلسفة دوماً.
جاءتْ أعمال هذا الكتاب لتغطي مساحة واسعة من الاشتغال الفلسفيّ بوصفه مساراً لفهم الظاهرة السّياسيّة أو رسم معالمها انطلاقاً من تأويل ما، فعالجتْ دراسة الباحث علّي الموسويّ أهم أسس التّحليل النّفسيّ وعلاقتها بالممارسة السّياسيّة وشخوصها وما يحركهم وما للوعي واللاوعي من دور في رسم مسارات الفعل السّياسيّ.
لننتقل بعدها صوب دراسة الباحث فاروق زهير في جوهر الممارسة الماركسية للسياسة ومنجر لينين وما له من أثر في رسم معالم القرن العشرين وصراع المحاور وانتشار الشيوعية وحزبها واثرها في مواجهة الرأسمالية وما نتج عن كل ذلك. وكتبت الباحثة سهاد حميد في المسار الماركسي كذلك إلا أنها اقتصرت على نماذج نسوية برّزت أهميتها وما لها من دور في النضال والدفاع عن حقوق المرأة والمشاركة السياسية الفاعلة لها.
وقدم الدكتور محمد أبو النواعير دراسة عن ليو شتراوس ودوره في التأريخ للفلسفة السياسية وفي إعادته التصور التقليدي لمهمة الفلسفة السياسية وعلم السياسة، وتأكيده على المسار النخبوي في الحكم، وبذلك يعد شاهداً ومنظراً للسلوك المحافظي الذي يحرك بعض الأنظمة الرأسمالية كأمريكا مثلاً. فيما كان للباحث زين العابدين أنور دراسة في مضامين الفعل السياسي والحرية عند حنه آرنت، بعد أن خاض في تمفصلات الحياة التأملية والنشطة لديها، ليربط لنا معنى الفضاء العام بالقدرة على استعمال الحرية السياسية وعدم انحسار الفعل الإنساني بما يكدح او يعمل فقط.
وقد انجزنا في هذا الكتاب دراسة عن منجز ادغار موران من فهمه للذات الإنسانية إلى ممارستها للفعل السياسي، وما يرافق ذلك من استراتيجيات فهم للوضع البشري والتأويلات لحركة الانسان داخل الهويات وحلوله للأزمات. وأسهمت الدكتورة شيماء عبد العزيز عبر دراستها عن جون رولز في رسم معالم التصور الفلسفي لمبادئ العدالة واكراهاتها وشروط تحققها وأنوعها، وما لها من علاقة في سلام الشعوب وما عليها من مثالية في بعض أسسها.
فيما كتب الباحث مصطفى مرشد دراسة نقدية للسياسة الغربية ولاسيما بصنفها الأمريكي عبر أدوات نعوم تشومسكي ونصوصه، فكان للنقد أن يطال استراتيجيات الهيمنة من جانب وفهم ظاهرة الإرهاب من جانب آخر فكانت دراسته كاشفة للوجه الآخر للغرب من داخله. شارك الدكتور علاء كاظم في الكتاب عبر بحثه في بيير بورديو وتصوراته عن الدولة والأجهزة البيروقراطية، ونقده لآليات التلاعب بالعقل البشري عبر الدعاية والايديولوجيات السياسية ووسائلها. وجاءت دراسة الدكتور قيس ناصر في الاعتراف عند تشارلز تايلور وتصوراته عن الفهم المعاصر لأهمية الاعتراف بوصفه مساراً للتعايش والتعدد الثقافي وكيف للآخر أن يكون متمماً للذات وهذا مايمكن ان يكون مقدمة لكل أمن مجتمعي- كوني. وكان لامارتيا صن حصة من الكتاب إذ قام الباحث احمد مزهر بتقديم تصوراته في الفلسفة لسياسية ولاسيما فيما يخص العدالة والهوية وما يتعلق بالصراع والعنف في دراسة بينت الدور النقدي والتأسيسي له.
أسهم كذلك الدكتور رائد عبيس في كتابنا عبر دراسته عن بيتر سلوتردايك وتصورات هفي الفقاعة والكرة وما ينتج عنها من تصورات سياسية للمجتمعات وقدرتها على التضامن رغم كل ما رافق السياسية وتطبيقها من انفصال عن القيم.
تتمة للجهود النسوية في الاسهام عبر التأويل الفلسفي في تصور وتحليل العمل السياسي قدم الباحث محمد حسن فيصل بحثه عن نانسي فرايزر وتأويلها للمجال العام، وسياسة الاعتراف، وإعادة التوزيع الاقتصادي، بما يبين أهمية ما تضمنته كتاباتها في الراهن الفلسفي لخطاب الحداثة وما بعدها.
وكتب الأكاديمي منتظر كريم دراسته عن سلافوي جيجك، وبين فيها تأويلاته النقدية للأيديولوجيا والخداع السياسي، وتفكيك ادواتهما، وتصوراته النقدية للتطبيقات الماركسية السياسية ولاسيما بنسختها اللينينية.
وانطلاقاً من تصورنا للجدل بين البنية والحدث، فإننا نقول أن كل من كتب عنهم في هذا الكتاب (بأفكارهم) جاء استجابة لأحداث في غالبه، وحاول أن يصنع أحداثاً في بعضه القليل. ويبقى التاريخ مساراً مفاجئاً بأحداثه مما يجعل الدهشة الفلسفة دائمة وحاضرة بلا انقطاع، وسيكون لمحاولاتها في الفهم والنقد ديمومة لا حد لها إلا بتوقف التاريخ نفسه.

إقرأ المزيد
12.75$
15.00$
%15
الكمية:
التأويل الفلسفي للممارسة السياسية : مقاربات في التحليل النفسي والماركسية وما بعد الحداثة

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

ترجمة: علي عبود المحمداوي
لغة: عربي
طبعة: 1
حجم: 24×17
عدد الصفحات: 440
مجلدات: 1
ردمك: 9786140245280

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين