العالم في مدينة ..القدس كما لم تعرفها من قبل
(0)    
المرتبة: 9,745
تاريخ النشر: 17/09/2018
الناشر: ملتقى القدس الثقافي
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة الناشر:"العالم في مدينة: القدس كما لم تعرفها من قبل" وهو كتاب منهاج علمي مبسط يحفل بالصور والخرائط والرسوم، بحيث يكون مرجعاً عاماً، يحوي المعلومات الأساسية المتعلقة في القدس من حيث المفاهيم والتاريخ والواقع والمستقبل، وعكف ملتقى القدس على العمل عليه لمدة 8 سنوات كتب فيه مجموعة من الخبراء والمختصين حول ...القدس.
يتميز الكتاب بمنهج يحترم العقل، ويحفز التفكير والتحليل، بالإضافة إلى مراكمة المعلومات وتكاملها، ويجمع "العالم في مدينة" عدة مجالات علمية تدور كلها حول مدينة القدس، فيتطرّق لــ : العقيدة الإسلامية، والتاريخ، والجغرافيا، وعلم السكان، والعلوم السياسية، والعقيدتان اليهودية والمسيحية، فيغدو الكتاب بذلك أشبه بموسوعة مبسطة حول مدينة القدس، يستفاد منه كمصدر للمعارف الأساسية، التي تصلح أن تكون نقطة إنطلاق للبحث والتوسع.
وتتنوع موضوعات الكتاب لترسم للقارئ صورة شاملة ومنسجمة عن مدينة القدس، فيرى التاريخ بوضوح، ويحلل مفاصله، ولا يغفل الواقع، فيدرس تغيراته، ويستشرف المستقبل من فهم للتاريخ وتحليلٍ للواقع.
ولتسهيل ذلك تتوزع وحدات الكتاب الثمانية على أربعة محاور: المنظور، والتاريخ، والعقائد، والواقع، ويمكن للقارئ أن يمر بمحاور الكتاب على التوالي، ويتتبع الخيوط التي تربطها معاً، كما يمكنه الإستفادة من كل محور على حدة، وهكذا تتحقق الفائدة بأكثر من طريقة.
ويحوي متن الكتاب المعلومات الأساسية المرتبطة بأهداف كل وحدة، وتصحبه نصوص مرافقة تثري موضوعات المتن، وتعمق أفكاره، وتختبرها، وتُعدّ المصادر الإلكترونية حول القدس شكلاً آخر من أشكال الإستفادة من كتاب "العالم في مدينة"؛ إذ يحوي الكتاب مجموعة من الروابط الإلكترونية، تمكن القارئ من الإطلاع على كتب إلكترونية وأفلام وصفحات مختارة على الشبكة.
التزم ملتقى القدس الثقافي بمنظومة معايير كانت هي موجهات تحوير محتوى الكتاب، كان على رأسها حضور الأمل، المنطلق من الرؤية الإسلامية لتاريخ مدينة القدس وحاضرها ومستقبلها، ومع تجلي الرؤية اتضح أكثر فأكثر أن الإحتلال الصهيوني هو مشكلة المدينة لكنه ليس العدو الذي لا يقهر، بل العدو الذي يمكن مواجهته، وإفشال مخططاته، وذلك ببناء قاعدة معرفية صلبة تعتمد التعلم بغية الفهم لأجل العمل؛ إذ لا يكون العمل فاعلاً إلا إذا كان على أساس من العلم الصحيح، والعلم لا يكون نافعاً دون إلتزامٍ بالقيم، وتلك إن صحَّتْ فهي مسْلَك المقاومة.
وعليه تكون المقاومة هي سبيل تحرير القدس والحفاظ عليها، واجب كل مسلم، وكل عربي، وكل إنسان لا زال ميزان الحق والعدل في ضميره فاعلاً.
ويضطلع الأردن والأردنيين بمسؤولية تضاعف واجبهم تجاه القدس، ما يستلزم أن يكونوا في طليعة المدافعين؛ إذ إن المملكة الأردنية الهاشمية لها الوصاية على أوقاف القدس الإسلامية والمسيحية؛ ووصايتها تلك تمثل الحصرية الإسلامية على المسجد الأقصى المبارك، فيغدو الحفاظ عليه دون تنازل أو تراجع أقل ما يمكن فعله. إقرأ المزيد