لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

القلق المنهجي في الممارسات النقدية الجزائرية

(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 188,290

القلق المنهجي في الممارسات النقدية الجزائرية
28.50$
30.00$
%5
الكمية:
القلق المنهجي في الممارسات النقدية الجزائرية
تاريخ النشر: 09/05/2022
الناشر: ألفا للوثائق
النوع: ورقي غلاف كرتوني
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة المؤلف:لا يخفى على أي ناقد كان أن النص الأدبي مادة عصية على الانكشاف أمام الناقد من الوهلة الأولى، وهذا الأمر جعل الناقد بحاجة إلى مراجعة جهازه النقدي أثناء فعل القراءة، بحيث أدرك أن المنهج النقدي الواحد ليس من شأنه إلا أن يسفر عن قراءة نقدية عاجزة أمام قوة النص ...الأدبي وصموده، فالنص على تعدد مستوياته ودلالاته يحتاج أيضا إلى تعدد على مستوى القراءة، بحيث كلما كان هامش القراءة النقدية واسعا كلما أمكن للناقد تقديم مادة نقدية من شأنها أن تغطي كل جزيئات النص وتفاصيله.
وللإفادة فإن مسألة تعدد المناهج من أكثر القضايا الشائكة التي أرّقت بال المشتغلين في حقل النقد الأدبي العربي، وذلك راجع بالأساس إلى أن المادة المدروسة(النص العربي) له خصوصياته وطبيعته المميزة له، في مقابل أن هذه المناهج على اختلافها(السياقية/النسقية) ذات منشئ غربي ولها خلفيات معرفية وفلسفية لا تتماشى وخصوصية هذا النص العربي، لذا وجد الناقد العربي أن المنهج الواحد ليس بمقدوره استنطاق هذا النص مما يضطر إلى اعتماد توليفة من المناهج النقدية، تعمل مجتمعة على دكّ حصون النص وكشف أسراره وتجلية ما في أعماقه من معاني ودلالات.
كان من آثار هذا التعدد المنهجي على مستوى الممارسات النقدية التطبيقية في الجزائر أن أحدث نوعا من القلق في ذهن الناقد الجزائري، فهو وإن كان يجعل القراءة النقدية مفعمة بالعطاء، إلا أن هذا التهجين المنهجي يحتاج إلى لغة نقدية أقوى تستطيع في آخر العملية النقدية التخلص من هذه الزئبقية في استعمال المناهج وتداخلها، وتصل بالناقد إلى نتائج من شأنها أن تعلي من قيمة النص الأدبي المدروس.

إقرأ المزيد
القلق المنهجي في الممارسات النقدية الجزائرية
القلق المنهجي في الممارسات النقدية الجزائرية
(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 188,290

تاريخ النشر: 09/05/2022
الناشر: ألفا للوثائق
النوع: ورقي غلاف كرتوني
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة المؤلف:لا يخفى على أي ناقد كان أن النص الأدبي مادة عصية على الانكشاف أمام الناقد من الوهلة الأولى، وهذا الأمر جعل الناقد بحاجة إلى مراجعة جهازه النقدي أثناء فعل القراءة، بحيث أدرك أن المنهج النقدي الواحد ليس من شأنه إلا أن يسفر عن قراءة نقدية عاجزة أمام قوة النص ...الأدبي وصموده، فالنص على تعدد مستوياته ودلالاته يحتاج أيضا إلى تعدد على مستوى القراءة، بحيث كلما كان هامش القراءة النقدية واسعا كلما أمكن للناقد تقديم مادة نقدية من شأنها أن تغطي كل جزيئات النص وتفاصيله.
وللإفادة فإن مسألة تعدد المناهج من أكثر القضايا الشائكة التي أرّقت بال المشتغلين في حقل النقد الأدبي العربي، وذلك راجع بالأساس إلى أن المادة المدروسة(النص العربي) له خصوصياته وطبيعته المميزة له، في مقابل أن هذه المناهج على اختلافها(السياقية/النسقية) ذات منشئ غربي ولها خلفيات معرفية وفلسفية لا تتماشى وخصوصية هذا النص العربي، لذا وجد الناقد العربي أن المنهج الواحد ليس بمقدوره استنطاق هذا النص مما يضطر إلى اعتماد توليفة من المناهج النقدية، تعمل مجتمعة على دكّ حصون النص وكشف أسراره وتجلية ما في أعماقه من معاني ودلالات.
كان من آثار هذا التعدد المنهجي على مستوى الممارسات النقدية التطبيقية في الجزائر أن أحدث نوعا من القلق في ذهن الناقد الجزائري، فهو وإن كان يجعل القراءة النقدية مفعمة بالعطاء، إلا أن هذا التهجين المنهجي يحتاج إلى لغة نقدية أقوى تستطيع في آخر العملية النقدية التخلص من هذه الزئبقية في استعمال المناهج وتداخلها، وتصل بالناقد إلى نتائج من شأنها أن تعلي من قيمة النص الأدبي المدروس.

إقرأ المزيد
28.50$
30.00$
%5
الكمية:
القلق المنهجي في الممارسات النقدية الجزائرية

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

لغة: عربي
طبعة: 1
حجم: 24×17
عدد الصفحات: 396
مجلدات: 1
ردمك: 9789931082620

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين