تاريخ النشر: 01/01/1998
الناشر: دار الجيل للطبع والنشر والتوزيع
نبذة نيل وفرات:ولد جبران في بشري في ظلال الأرز، ونشأ في كنف عائلة محافظة، يسمع شتاء، حول الموقد، حكايات البطولة، والأساطير على إيقاع العواصف، ويسرح صيفا مع الرعاة في الغاب. هذه الحياة البريئة الطبيعية، صقلت لديه موهبة الكتابة الأدبية هذه الكتابة التي استهوت بأسلوبها المبتدئ الناشئ لما فيها من جدّة وصرافة ...ونغم كما استهوت المثقف المتعلم لما في مضمونها من عمق العرض لأعمق المشكلات الإنسانية، والسائق هو أحد هذا المؤلفات التي جذبت انتباه القراء، لما يحتويه من الحكايات والأمثال والحكم العميقة. صدر السابق سنة 1920 وجبران مرهق بألف عمل وعمل كنحلة مريضة في حديقة أزهار، كما ورد في رسالته إلى ميخائيل نعيمة. حكاياته الرمزية وقصائده. وذلك لما بثه بداخله من الحكايات القصيرة والقصائد النثرية والحكم التي دعا فيها إلى المحبة، والتجرد في خدمة الخير والحق والجمال، كما يبث بداخله العديد من أفكاره السابقة والتي تدور حول مبدأ التقمص والعودات الدائمة المطهرة، والدوران في الأبد، الانبثاق من الله والرجوع إليه، فلا بد ولا نهاية إلا فيه لأنه الأزل. الحياة لا يحدها زمن ففي كل موت تهيئة لولادة جديدة النسبي عند البشر يتضاءل حتى يمحي إزاء المطلق الإلهي. في حكايات وأمثال هذا الكتاب حكمة عميقة ودعوة صريحة إلى الحب والوفاء والخير وتوجيه خلقي بطريقة غير مباشرة. كما في حكايات "الإنجيل" و"كليلة ودمنة". إقرأ المزيد