السرد والكتاب ؛ إستعمالات المشغل السردي
(0)    
المرتبة: 123,870
تاريخ النشر: 01/01/2020
الناشر: منشورات دار شهريار للنشر والتوزيع
نبذة الناشر:لم يكن القاص العراقي محمد خضيّر، بعد أكثـر من خمسين عاماً من الكتابة السردية، قاصّاً عابراً في السرد العراقي أو العربي، بل كان بمثابة نقطة انطلاق للكثيـر من الكتّاب الذي تتلمذوا على يديه، وعلى التجارب التي قدّمها في القصة والنصوص المفتوحة والمقالة أيضاً. يقدّم خضير في كتابه (السرد والكتاب) تجربةً ...مغايرة تكمن في أنه يطرح خلاصة تجربته في السرد وقراءته من خلال مشغل سردي أقيم في مدينة البصرة، هذا المشغل الذي خرج منه جيل جديد أصبح كل واحد منهم كاتب له تجربة جديدة. يبني خضيّر مقالاته في هذا الكتاب- حسب ما يشير- على أساس فكرتين متمازجتين: الفكرة النظرية والفكرة السّردية، تغلّف إحداهما الأخرى، أو تنبثق إحداهما من الأخرى. إذ تتوفر المقالةُ السّردية على حادثةٍ أو موضوعٍ سرديّ أو معلومةٍ شخصية، تتناسب والغاية النظرية أو الفكرية التي تؤلّف المحورَ الرئيس للمقالة. هذا المزج نتج عن الخبرة التي يبحث عنها الأدباء والقراء الشباب في طرائق القراءة وتقنيات الكتابة، لاسيّما إنهم يبحثون دائماً عن معلّم يتمسكون بتعاليمه، ويرسمون من خلال رؤيته طرائقهم في التأليف.. ويكفي هنا أن يكون هذا المعلّم محمد خضيّر. إقرأ المزيد