تاريخ النشر: 01/01/2019
الناشر: منشورات دار شهريار للنشر والتوزيع
نبذة الناشر:لطالما سُئِلْتُ السؤال الآتي: "لِمَ تكلّفُ كتبك التي نفذت طباعتها كثيراً؟" حسناً، إنّها تكلّف كثيراً؛ لأنّ هذا ما يجنيه باعة الكتب من أجل الحصول عليها من جامعي الكتب. "أريد أن أقرأ قصائدك المبكِّرة ولكن..." حتى أنا لا أملك بعضاً من كتبي الأولى. لأنّ معظمها سرقها أناسٌ؛ شرِبتُ الخمرة معهم. ...فقد كانوا يفعلون هذا الهراء حينما كنت أذهب إلى الحمّام، وهو أمر عزّز فكرتي العامّة عن الإنسانيّة. ودفع بي إلى أن أحتسيَ الشراب مع جمْعٍ محدود من الناس. في البَدء، بذلتُ جهوداً كي أستبدل تلك الكتب، وقد فعلت ذلك، لكنّها حينما سرقت هي الأخرى مرّة أخرى؛ وقفتُ عمليّة الاستبدال؛ وشيئاً فشيئاً بدأت أشرب وحدي. على أيّة حال، القصائد الآتية هي ما نحسبه أفضل القصائد المبكِّرة. بعضها مأخوذ من مجموعة قليلة من دواويني المبكِّرة، أمّا بعضهم الآخر؛ فلم تنشر في أيّ ديوان لكنّي أخذتها من مجلّات قديمة مغمورة. القصائد المبكِّرة أكثر غنائيّة ممّا أنا عليه الآن. وأنا أحبّ هذه القصائد، ولا أتّفق مع بعضهم الّذي يزعم أنّ "أعمال بوكوفسكي الأولى أحسن بكثير من أعماله الحاليّة" وقد عبّر بعضهم عن هذه الآراء في مراجعاتهم النقديّة وبعضهم الآخر في صالونات الثرثرة. إقرأ المزيد