الأكراد في النظام العسكري المملوكي
(0)    
المرتبة: 118,532
تاريخ النشر: 15/03/2022
الناشر: دار ورد الأردنية للنشر والتوزيع
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة الناشر:يبحث هذا الكتاب في الدور العسكري للقبائل الكردية في بلاد الشام، خلال مرحلة مهمة من تصدي المسلمين للغزوين الفرنجي والمغولي، والمتمثلة بعصر دولة المماليك الأولى (٦٤٨ - ٧٨٤هـ / ١٢٥٠ - ١٣٨٢م)، التي تميز جيشها بتنوع عناصره البشرية، من أتراك وروم وعرب وأكراد وغيرهم.
وعلى الرغم من انتهاء الدولة الأيوبية الكردية ...في مصر وبلاد الشام بعد قيام دولة المماليك، إلا أن الدور الجهادي للأكراد لم يتراجع أو يتوقف بإنتهاء دولتهم، فقد انضموا إلى فرق الجيش المملوكي، ونال كبارهم من الأمراء الرتب العسكرية العليا في هذا الجيش، وتوزعت جهودهم العسكرية على الجبهتين المغولين والفرنجية، كما نال هؤلاء الأمراء المكانة المرموقة التي يستحقونها في الجيش والوظائف الإدارية والقيادية العليا.
والناظر في سير الشخصيات الكردية المرابطة والمجاهدة في هذه الفترة، يرى أنها شكلت جزءاً مهماً من البنية البشرية للجيش المملوكي الذي أخذ على عاتقه التصدي للغزو المغولي، والتخلص من بقايا الوجود الفرنجي في بلاد الشام، ولم يقتصر دور هذه الشخصيات على تولي الوظائف القيادية في الجيش المملوكي، بل شاركت في تولي كبرى الوظائف الإدارية في الدولة، وفي مقدمتها نيابة السلطنة في العديد من النيابات والولايات المملوكية. إقرأ المزيد