منازل الغائبين على خطى المقيمين في الغياب
(0)    
المرتبة: 70,168
تاريخ النشر: 14/03/2022
الناشر: المؤسسة العربية للدراسات والنشر
نبذة الناشر:"حكايتي كجدول ماء، حكيتها لأبناء الأسياد"... هذه اللازمة تحفظها، كما تنقل لنا الكاتبة، كل الجدات في جبال القبائل في الجزائر، ويرددها الصغار في الشتاءات الباردة حول موقد الفحم حيث تمتد القصص مثل جداول الماء النقية وهي تحدث أصواتاً بين الأغصان تشبه الهدهدة تأخذنا إلى غابات اليوم الساحرة.
هذا الكتاب يوميات رحلة ...في عوالم مدينة تيزي وزو الجزائرية، من خلال زيارات لبيوتات سكنتها في الماضي القريب شخصيات هي علامات كبرى عبّرت بإبداعاتها وكفاحاتها عن روح هذه المدينة وتألقت المدينة التي تسكنها من خلالها، فهي مدينة الكاتبة والمغنية الطاووس عمروش التي تصفها بنغرتيتي الجزائر، ولالا فاطمة نسومر: جان دارك الجزائر، والكاتب مولود معمري، والمخرج السينمائي عبد الرحمان بوقرموح: عصفور الصيف، والزعيم الوطني حسين آيت أحمد: ثائر القرن، والمغنية حنيفة: إديت بياف القبائل: والمخرج السينمائي عز الدين مدور: ساحر التاريخ، وأخيراً المغني معطوب الوناس: المتمرد على إيقاع الموندول.
والشخصيات التي من خلالها تستعيد صاحبة هذه اليوميات مكان طفولتها، يدمع ما بينها التمرد والإبداع والوطنية.
تقول الكاتبة على إثر فراغها من وضع هذا الكتاب "الغياب لا يعنى أن تتغنى من الوجود أو تختفي عن الحضور، فقد يكون الحضور السلبي غياباً، وقد يكون التهميش غياباً بقدر ما قد تكون استعارة لغة والعجز عن استيعاب أخرى غياباً أيضاً.
كتاب يسمح بمعرفة أفضل بالمكان الجزائري، من خلال عيني كاتبة تنتمي إلى تلك المدينة العريقة التي تسميها الكاتبة ساخرة ممن عملوا على تهميشها وشيطنة أبنائها، بـ "مدينة الزنادقة"، وقد نالت عنه الكاتبة بإمتياز جائزة ابن بطوطة لأدب الرحلة - فرع الرحلة الصحفية. إقرأ المزيد