البنية العاملية لمقياس القوة التنظيمية للقادة الإداريين
(0)    
المرتبة: 272,282
تاريخ النشر: 28/02/2022
الناشر: دار الأيام للنشر والتوزيع
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة الناشر:تزامنا مع التطورات التي يشهدها العالم في وقتنا الحالي في جميع الميادين الاجتماعية و السياسية و الثقافية و الاقتصادية و التربوية، و مع ضخامة مجتمع التكنولوجيا و المعلوماتية السائدة عبر أنحاء العالم، كل هذا خلق مايسمى بالتسابق و التنافس بين المنظمات بشتى مجالاتها و بحجمها من أجل الاستمرارية و ...البقاء و مواكبة كل هاته التطورات الحالية، ظهرت ما تسمى بالمنظمات الحديثة التي كانت امتدادا لمنظمات تقليدية ذات مستوى تسييري بسيط و بامكانيات متواضعة تشكل المحيط الداخلي للمنظمة تتماشى و الزمن و الأحداث التي تجري خارجها والتي نسميها بالمحيط الخارجي للمنظمة. و من بين المجالات التي ساهمت في تشكل المنظمات الحديثة و تطورها الجانب القيادي و التسييري لها من خلال تسليط الأضواء على القائد الإداري الذي يعتبر الوتر الحساس الذي تلعب عليه تلك المنظمات في إطار ما يسمى بالقيادة؛ لطالما كان القائد محور فعال في دورة حياة منظمة ذات كيان اجتماعي تحكمه قيم و اتجاهات و ميولات و قوانين تدخل في تشكل هويتها و ثقافتها؛ حيث نجد أن التراث النظري الذي تناول موضوع القيادة و القائد الإداري بدأ منذ الثورة أو النهضة الصناعية، من خلال البحوث و الدراسات التي تناولت الموضوع، و المتمثلة في النظريات التي جاء بها فريديريك و نسلون تايلور صاحب النظرية العلمية في علم النفس العمل و التنظيم، و ماكس ويبر و نظريته البيروقراطية، و هنري فايول و مبدأ التقسيمات الإدارية، ثم أعمال إلتون مايو و العلاقات الانسانية، كذلك ماري باركر فيوليت، و بيتر دروكر أب الإدارة إقرأ المزيد