السلوك الإنساني والبيئة الإجتماعية في مجتمع إنساني متغير
(0)    
المرتبة: 223,162
تاريخ النشر: 01/01/2023
الناشر: دار المسيرة للطباعة والنشر
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة الناشر:لقد تضمن هذا الكتاب عشرة فصول، حيث تناول الفصل الأول أهمية دراسة السلوك الإنساني والبيئة الاجتماعي في الخدمة الاجتماعية. حيث تعرضنا في هذا الفصل لطبيعة ممارسة الخدمة الاجتماعية، ومدى تميزها بين المهن الأخرى. كما تعرضنا أيضا إلى أشكال الممارسة المهنية في الخدمة الاجتماعية على كافة المستويات سواء على مستوى الممارسة ...العامة أو مستوى الممارسة العامة المتقدمة. وكذلك أهمية دراسة وفهم مقرر السلوك الإنساني بالنسبة لممارسي الخدمة الاجتماعية وطلابها من أجل توفير الأسس العلمية للتدخل المهني على كافة المستويات.
وقد قمنا في الفصل الثاني بالتعمق في دراسة السلوك الإنساني من حيث تحديد مفهومه، وأنواعه، وكيفية دراسته وتحليله، وكيفية التنبؤ به، بما يساعد على تنمية معارف الأخصائيين الاجتماعيين ومهاراتهم للتعامل مع هذا المحور الأساسي الذي يستهدفه التغيير، بما له من تأثير على البيئة الاجتماعية، وكذلك يتأثر بها.
وفي الفصل الثالث تناولنا العوامل المادية المؤثرة في السلوك الإنساني والتي تتضمن الوراثة ومدى تأثيرها على السلوك الإنساني، والمناخ وما يرتبط به تأثيرات إيجابية وسلبية على النمو الإنساني. وكذلك الأمراض المعاصرة والأكثر تأثيرا على السلوك الإنساني والتي تمثل جوائح مر بها المجتمع الإنساني خلال السنوات الأخيرة الماضية ولا زلنا نعاني منها مثل جائحة أنفلونزا الخنازير، وجائحة أنفلونزا الطيور، وجائحة كورونا والتي لازال المجتمع الإنساني كله يعاني منها حتى وقت إعداد هذا الكتاب. والهدف من ذلك هو معرفة كيف أثرت على السلوك الإنساني، وكيف أثر السلوك الإنساني في التغلب عليها أو استمرارها.
وقد تعرضنا في الفصل الرابع لتأثير البيئة الاجتماعية بما تتضمنه من أسرة وأصدقاء وأنساق القيم في المجتمع على السلوك الإنساني، وكيف تأثرت به. كما نتناول أيضا البيئة الافتراضية كمتغير معاصر له آثاره الإيجابية والسلبية على السلوك الإنساني خلال القرن الحالي. وهذه البيئة تتضمن العديد من الوسائل التكنولوجية وأيضا وسائل التواصل الاجتماعي. كما قارنا بين تأثير البيئة الاجتماعية والبيئة الافتراضية على السلوك انساني
وتناولنا في الفصل الخامس تفسير العلاقة بين السلوك الإنساني والبيئة الاجتماعية في ضوء النظريات الاجتماعية المعاصرة. وقد اعتمدنا في تفسير هذه العلاقة على ثلاث نظريات اجتماعية هي النظرية العامة للأنساق، والنظرية الأيكولوجية، ونظرية الأنساق العالمية. وهذه النظريات تهتم بتفسير تأثير البيئة الاجتماعية على السلوك، ليس فقط على المستوى المحلي، ولكن أيضا على المستوى العالمي، وكيف تتأثر البيئة بهذا السلوك.
أما الفصل السادس فقد تناول مجموعة من النظريات العلمية في علم النفس والتي تهتم بتفسير وتحليل السلوك الإنساني وشخصية الإنسان ومدى العلاقة المتبادلة بينها وبين البيئة الاجتماعية مثل نظرية التحليل النفسي، والنظرية المعرفية، والنظرية السلوكية، ونظرية العلاج بالواقع. وهذه النظريات تهتم بتحديد طبيعة شخصية الإنسان وسماتها في ضوء مجموعة من الافتراضات الأساسية التي تقوم عليها كل نظرية، ومجموعة من المفاهيم التي تتضمن المكونات الأساسية لكل نظرية. وكذلك تهتم بتوضيح طبيعة العلاقة بين الإنسان والبيئة من وجهة نظر نفسية.
أما فصول الكتاب التالية من السابع إلى العاشر فقد تناولت التأثيرات المتبادلة بين السلوك الإنساني والبيئة الاجتماعية في مراحل النمو الإنساني وهي الطفولة والمراهقة والرشد والشيخوخة. وقد بدأنا في الفصل السابع مرحلة الطفولة بمراحلها الفرعية وهي المهد، والطفولة المبكرة، والطفولة المتوسطة والمتأخرة. وقد تضمن هذا الفصل خصائص شخصية الانسان في كل مرحلة من مراحل الطفولة والعوامل البيئية المؤثرة فيه، وطبيعة التأثيرات المتبادلة بين الأطفال وبيئاتهم الاجتماعية.
وقد تناولنا في الفصل الثامن واحدة من أهم مراحل النمو في حياة الإنسان وهي مرحلة المراهقة. وتنبع أهمية هذه المرحلة من حيث إنها مرحلة انتقالية في حياة الإنسان، تقع بين مرحلة الطفولة، ومرحلة الرشد، والتي بدأ فيها الإنسان تحمل المسئولية. ولعل هذه المرحلة أيضا تتسم بالعديد من الخصائص الجسمية والمعرفية والنفسية الاجتماعية التي تميزها عن مراحل النمو الأخرى، وإن كانت نقطة التحول الرئيسية في هذه المرحلة هي البلوغ واكتمال الوظائف الجنسية عند المراهق. هذا وقد تناولنا في هذه المرحلة أيضا التأثيرات المتبادلة بينها وبين أنساق البيئة المحيطة بها.
في الفصل التاسع مراحل النمو الإنساني، حيث نتطرق إلى مرحلة أخرى هامة في حياة الإنسان. وهي في الحقيقة مرحلة مركبة تتضمن الفترة من 21-40 سنة وهي مرحلة الرشد المبكرة (الشباب)، والفترة من 40 وحتى 60 عاما وهي مرحلة الرشد المتوسطة (النضج). ولعل هذه المرحلة تمثل قمة هرم العطاء في حياة الإنسان، حيث البدء في تحمل المسئوليات المهنية والاجتماعية، والانتقال من مرحلة الاعتماد على الآخرين، إلى مرحلة الاستقلالية، وتحقيق الأهداف والطموحات، ولكنها في نفس الوقت هي مرحلة بداية الانحدار. ولا شك في أن هذه المرحلة أيضا لها خصائصها المميزة، وكذلك لها مشكلاتها التي تميزها.
وأخيرا نأتي في الفصل العاشر إلى بداية نهاية الرحلة من عمر الانسان وهي مرحلة الرشد المتأخرة أو مرحلة الشيخوخة. وتتميز مرحلة الشيخوخة بخصائص جسمية ومعرفية ونفسية اجتماعية، بالإضافة إلى مجموعة من المشكلات التي يعاني منها أفراد هذه الفئة. لذلك تناولنا في هذا الفصل أهم خصائص هذه المرحلة، والأنساق البيئية المؤثرة فيها، بالإضافة إلى أهم المشكلات الصحية والنفسية والاجتماعية المرتبطة بها، ولعل أهمها المشكلات الصحية، ومشكلات إهمال المسنين، والمشكلات المترتبة على التقاعد عن العمل. إقرأ المزيد