الزعماء العرب بناة وطغاة في القرن العشرين
(1)    
المرتبة: 65,465
تاريخ النشر: 21/01/2022
الناشر: المؤسسة العربية للدراسات والنشر
نبذة الناشر:تعدّ فلسفة الزعامة التي أوضحها الفيلسوف الألماني ماكس فيبر بتحليله طبيعة الزعامة الكاريزمية التي يمكنها أن تسحر الناس وتجذبهم إليها... وكم نحن بحاجة ماسة إلى معرفة الزعماء العرب إبان القرن العشرين، سواء كانوا من البناة أو الطغاة، وتشكّل معرفتهم قيمة تاريخية للأجيال القادمة كي يتعلقوا من التجارب التاريخية لأولئك الزعماء، ...والتعّرف على ثقل مسؤوليتهم وأزمنتها، وتلّون شخصياتهم المتنوعة مع رصد تأثيرهم في عهودهم أو بعد رحيلهم عن الحكم.
هذا "الكتاب" يكشف تاريخياً عن جوانب من فلسفة الزعامة العربية، وأزعم أنني كنت محايداً، وقد توخّيت الدقّة والتحّري والموضوعية من دون الإنسياق لمدح هذا أو النيل من ذاك...
ويعتني محتوى "الكتاب" بمعنى الزعامات والبابوغرافيات او بأساليب الحكم وفهم الشخصيات الزعامانية المؤثرة...
كتاب لم يشمل كلّ الزعماء العرب، بل اختص بنماذج مؤثرة في بلدانهم مع تباين أساليبهم وأخلاقياتهم، سواء من الرجال البناة في الإخلاص لأوطانهم وخدمة شعوبهم... أو حدوث العكس، فأضرّ الطغاة بها... وسواء اختصرت في هذا أو استطردت عن ذاك، فثمّة فروقات بين الزعماء العرب، وما سجلَهُ كلّ واحد منهم في تاريخه من سلبيات وإيجابيات معاً... وكم وجدنا من زعماء عرب أذكياء ودهاة مقارنة بعدد من الأغبياء والعتاة الجناة!.
"أ. د. سيّار الجميل" ولد في الموصل / العراق 1952، حصل على دكتوراه في جامعة سانت أندروس / بريطانيا 1982، نال عدداً من الجوائز العربية والعالمية، وصدر له أكثر من أربعين كتاباً منشوراً مع عشرات البحوث والدراسات وتحرير موسوعات، عمل أستاذاً أكاديمياً في عدد كبير من الجامعات العربية والغربية، ومستشاراً خبيراً في مراكز بحثية عدة في العالم، وهو الآن أستاذ زائر تاريخ الشرق الأوسط في جامعتي أيرزونا استيت / أميركا، وويسترن / كندا. إقرأ المزيد