العولمة الجديدة والمجال الحيوي للشرق الأوسط
(0)    
المرتبة: 27,648
تاريخ النشر: 01/01/2001
الناشر: مركز الدراسات الإستراتيجية للبحوث والتوثيق
نبذة نيل وفرات:إن البحوث المنشورة في هذا الكتاب تتوغل في المفاهيم والتصورات والرؤى التي تشكل قوام التفكير الاستراتيجي والفكري الراهن في العالم، من أجل أن تقدم استنتاجات وخلاصات وترسيمات وتغني الثقافة العربية والتفكير العربي، فضلاً عن المساهمة في ما تقدمه إلى المسرح القائم ليس كما كان، بل كما يجب أن يكون ...عليه اليوم وغداً لكي يستطيع العرب التعامل مع العولمة والعالم والمستقبل، ذلك لأن نهايات القرن العشرين، وبدايات القرن القادم ستشهد تحولات عميقة وفريدة في تحديد مسار المصير الذي سيألو إليه العالم، والعرب جزء مهم جداً منه-كما هو معروف.
والكتاب يحتوي على مقدمة ومدخل فلسفي وسبعة فصول كاملة ترفق بها إحالات المؤلف المتضمنة ملاحظاته وتعليقاته، والفصول السبعة هي مجموعة دراسات وبحوث. عالج المؤلف في المدخل الفلسفي: صيغة البحث عن جواب لتساؤل يقول: أين سيقود إليه مصير العالم، بعد أن ابتعد عن "التنويرية"، التي عاشت قبل أن يبدأ العالم بالتفكير الدولي والبدء بتكريس ظاهرة العولمة، وتفتيت العالم على أساس التكتلات والتوازنات الاستراتيجية والسياسية والأمنية والاقتصادية والإقليمية... اندفاعاً لتحقيق مصالح دولية على حساب التراجع في المبادئ الإنسانية والتنويرية والعقلانية، وابتعاداً عن مصالح الشعوب والمجتمعات، وخصوصاً في القرن العشرين الذي تشكل نهاياته اليوم: نقطة تاريخية حرجة ولحظة زمنية صعبة في مصير الإنسان، أي بناء عصر جديد تتفوق فيه: العولمة الرأسمالية في القرن التاسع عشر. أما الفصول السبعة للكتاب فقد رتبها المؤلف على أساس متناسق، تبدأ في معالجتها من الكل (=العولمة)، وتنتهي بالجزء (=الخصخصة) مروراً بتحليلات لمواضيع أساسية وارتكازية تعد مفاهيم عصر قادم.نبذة الناشر:الكتاب هو محاولة لاستشراف مصير العالم عموماً والعرب والمسلمين خصوصاً، وذلك بعد تكريس ظاهرة العولمة والاتجاه إلى ترتيب مشاريع التسوية الإقليمية في الشرق الأوسط لتحقيق المصالح الدولية والابتعاد عن مصالح الشعوب والمجتمعات. وقد توغل المؤلف في المفاهيم والتصورات والرؤى التي تشكل قوام التفكير الاستراتيجي والفكري الراهن في العالم لتقديم وجهة نظر حول كيفية التعامل مع العولمة والعالم والمستقبل. إقرأ المزيد