لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

العثمانيون وتكوين العرب الحديث

(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 35,258

العثمانيون وتكوين العرب الحديث
10.20$
12.00$
%15
الكمية:
العثمانيون وتكوين العرب الحديث
تاريخ النشر: 01/01/1989
الناشر: مؤسسة الأبحاث العربية
النوع: ورقي غلاف عادي
نبذة الناشر:إن التاريخ العثماني هو قصة معقدة متشابكة -على حد قول المؤرخ ستانفورد شو- ومثيرة، وذات تكوينات سياسية متعددة، وتراكيب غريبة من الأحداث والوقائع، وأشكال متنوعة من الشخوص والجماعات والمجتمعات. إنه التاريخ الجامع لعديد من الفترات التراكمية التي تجاوز عمرها ستة قرون بين التواريخ الوسيطة والتاريخ الحديث.. إنه التاريخ الذي امتلك ...إمبراطورية قوية امتلكت أرضية متغايرة بين البر والبحر تحركت فوقها قوى ذلك التاريخ، وتفاعلت عليها عناصره المختلفة.. ناهيك عن تنوع البنى الاجتماعية والإثنية والقومية التي تركبت منها شرائح المجتمع العثماني: القوميات والأقليات السكانية والطوائف الدينية.. والأنظمة الاجتماعية المتباينة التي عايشته في أطوار حياته الطويلة.
إن القدرة على فهم ذلك كله، لا تتوفر البتة بمعزل عن السيطرة المعرفية التي من أهم أدواتها ووسائلها: ما يمتلكه الباحث فيها من مصادر ومرجعيات وأدبيات وتوثيقات الإرث العثماني.. وتلك لعمري مهمة شاقة عسيرة تحتاج إلى أتعاب وجلد، وتزداد هذه المهمة صعوبة، إذا ما أخذنا بنظر الاعتبار، التنوع الهائل في الأفكار والمعلومات والمواقف والآراء لجميع الكتابات الأجنبية التي تفوق الحصر. هذا إلى جانب ما يلاقيه الباحث الدارس من مصاعب لا توصف في الحصول على الوثائق العثمانية من تركيا وخصوصاً إذا كان عربياً في انتمائه ولغته وقوميته، وتشتد الأزمة كثيراً إذا كان عراقياً أو سورياً أو لبنانياً!!!
إن المصادر والمراجع عديدة ومتنوعة، وبلغات مختلفة. وهي كافية إذا توفرت يد الباحث على ما يحتاجه منها، بغرض توجيه القارئ الذي يرغب باكتساب رؤى واسعة ونافذة عن خصوبة التواريخ العثمانية، سواء كانت كلاسيكية أم حديثة.. إنها دون شك، ستقف بعيدة عن المعرفة التاريخية الدقيقة بمعزل عن المعالجات النقدية، والمكاشفات الموضوعية التي تمارسها أدوات طرائق ومناهج متقدمة ومتعددة في إطار العلم والمعرفة الحقيقية. والتساؤل مطروح: هل من تعريف مقتضب عن "الرؤيوية" بهذا الصدد؟ أقول: حسب أطروحة بريدغمان، فإن "الرؤية" تهدف إلى ربط معطيات الملاحظة في التجربة العلمية.. إنها تثير جملة من التساؤلات كي تبحث عن أجوبة لها، معتمدة على العقل والاستبطان في ربط المعطيات والبرهنة عليها. إنها تستخدم أغراض النقد في فحص المفاهيم، وتحليل النواقص، ومعالجة الشكوك، وسد الثغرات.. إ،ها محددة للبحث، وقواعد تركيبه المعرفة عن السببية والعلة والتحليل التاريخي.
إن "الرؤيوية" هي حالة نقدية ابستيمولوجية تستعد لاستقبال مقترحات وتوجهات وتطلعات.. وترفض نماذج وظواهر ومفاهيم تقليدية أو نمطية الاستعمال في الفكر، وهي غير مفكر فيها معرفياً حتى اليوم. ولعل القارئ سيلمس إشارات لهذا التوجه الرؤيوي الذي اعتمده القسم الأول من هذه "الدراسات" في الإفصاح عن العديد من الانحرافات والانحيازات في المفاهيم التاريخية السائدة في الذهنية العربية... مفاهيم ترتهنها التقليدية الثقافوية، أو الإجراءات والممارسات السلطوية في المجلات البيداغوجية وتكوين المعارف باسم الدين، أو التراث أو الأصالة.ولكن الشعارات هي أبعد ما تكون عن المضامين العميقة، ولعل في صفحات هذا الكتاب ما يفصح "معرفياً" عن بعض المفاهيم السائدة.. كهدف يصبو إليه مؤلفه، وكإجراء يراه كواحد من التطلعات التي ما يزال شبحها يحوم عربياً باستمرار ومنذ حوالي ثلاثة عقود من الزمن المعاصر، وهو يبحث عن ركائز منهجية طرائقية ذات بناء معرفي أصيل جديد في العلم والحياة العربية.

إقرأ المزيد
العثمانيون وتكوين العرب الحديث
العثمانيون وتكوين العرب الحديث
(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 35,258

تاريخ النشر: 01/01/1989
الناشر: مؤسسة الأبحاث العربية
النوع: ورقي غلاف عادي
نبذة الناشر:إن التاريخ العثماني هو قصة معقدة متشابكة -على حد قول المؤرخ ستانفورد شو- ومثيرة، وذات تكوينات سياسية متعددة، وتراكيب غريبة من الأحداث والوقائع، وأشكال متنوعة من الشخوص والجماعات والمجتمعات. إنه التاريخ الجامع لعديد من الفترات التراكمية التي تجاوز عمرها ستة قرون بين التواريخ الوسيطة والتاريخ الحديث.. إنه التاريخ الذي امتلك ...إمبراطورية قوية امتلكت أرضية متغايرة بين البر والبحر تحركت فوقها قوى ذلك التاريخ، وتفاعلت عليها عناصره المختلفة.. ناهيك عن تنوع البنى الاجتماعية والإثنية والقومية التي تركبت منها شرائح المجتمع العثماني: القوميات والأقليات السكانية والطوائف الدينية.. والأنظمة الاجتماعية المتباينة التي عايشته في أطوار حياته الطويلة.
إن القدرة على فهم ذلك كله، لا تتوفر البتة بمعزل عن السيطرة المعرفية التي من أهم أدواتها ووسائلها: ما يمتلكه الباحث فيها من مصادر ومرجعيات وأدبيات وتوثيقات الإرث العثماني.. وتلك لعمري مهمة شاقة عسيرة تحتاج إلى أتعاب وجلد، وتزداد هذه المهمة صعوبة، إذا ما أخذنا بنظر الاعتبار، التنوع الهائل في الأفكار والمعلومات والمواقف والآراء لجميع الكتابات الأجنبية التي تفوق الحصر. هذا إلى جانب ما يلاقيه الباحث الدارس من مصاعب لا توصف في الحصول على الوثائق العثمانية من تركيا وخصوصاً إذا كان عربياً في انتمائه ولغته وقوميته، وتشتد الأزمة كثيراً إذا كان عراقياً أو سورياً أو لبنانياً!!!
إن المصادر والمراجع عديدة ومتنوعة، وبلغات مختلفة. وهي كافية إذا توفرت يد الباحث على ما يحتاجه منها، بغرض توجيه القارئ الذي يرغب باكتساب رؤى واسعة ونافذة عن خصوبة التواريخ العثمانية، سواء كانت كلاسيكية أم حديثة.. إنها دون شك، ستقف بعيدة عن المعرفة التاريخية الدقيقة بمعزل عن المعالجات النقدية، والمكاشفات الموضوعية التي تمارسها أدوات طرائق ومناهج متقدمة ومتعددة في إطار العلم والمعرفة الحقيقية. والتساؤل مطروح: هل من تعريف مقتضب عن "الرؤيوية" بهذا الصدد؟ أقول: حسب أطروحة بريدغمان، فإن "الرؤية" تهدف إلى ربط معطيات الملاحظة في التجربة العلمية.. إنها تثير جملة من التساؤلات كي تبحث عن أجوبة لها، معتمدة على العقل والاستبطان في ربط المعطيات والبرهنة عليها. إنها تستخدم أغراض النقد في فحص المفاهيم، وتحليل النواقص، ومعالجة الشكوك، وسد الثغرات.. إ،ها محددة للبحث، وقواعد تركيبه المعرفة عن السببية والعلة والتحليل التاريخي.
إن "الرؤيوية" هي حالة نقدية ابستيمولوجية تستعد لاستقبال مقترحات وتوجهات وتطلعات.. وترفض نماذج وظواهر ومفاهيم تقليدية أو نمطية الاستعمال في الفكر، وهي غير مفكر فيها معرفياً حتى اليوم. ولعل القارئ سيلمس إشارات لهذا التوجه الرؤيوي الذي اعتمده القسم الأول من هذه "الدراسات" في الإفصاح عن العديد من الانحرافات والانحيازات في المفاهيم التاريخية السائدة في الذهنية العربية... مفاهيم ترتهنها التقليدية الثقافوية، أو الإجراءات والممارسات السلطوية في المجلات البيداغوجية وتكوين المعارف باسم الدين، أو التراث أو الأصالة.ولكن الشعارات هي أبعد ما تكون عن المضامين العميقة، ولعل في صفحات هذا الكتاب ما يفصح "معرفياً" عن بعض المفاهيم السائدة.. كهدف يصبو إليه مؤلفه، وكإجراء يراه كواحد من التطلعات التي ما يزال شبحها يحوم عربياً باستمرار ومنذ حوالي ثلاثة عقود من الزمن المعاصر، وهو يبحث عن ركائز منهجية طرائقية ذات بناء معرفي أصيل جديد في العلم والحياة العربية.

إقرأ المزيد
10.20$
12.00$
%15
الكمية:
العثمانيون وتكوين العرب الحديث

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

لغة: عربي
طبعة: 1
حجم: 24×17
عدد الصفحات: 532
مجلدات: 1

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين