وليدة الساعة في ترجمة بهاء الدين العاملي وعقيدتي الشيعة وأهل السنة في المهدي المنتظر
(0)    
المرتبة: 251,621
تاريخ النشر: 01/01/2022
الناشر: دار المقتبس
نبذة نيل وفرات:الشيخ الإمام بهاء الدين العاملي، هو محمد بن حسين بن عبد الصمد الحارثي الهمداني، كعبة الأدباء في عصره، وإمام العلماء في قطره، انتهت إليه الرئاسة في المعقول والمنقول، ودانت له بالنبل والفشل أساطين الفحول، ولد ببعلبك - وقيل بقزوين سنة ٩٥٣هـ وانتقل به والده العلامة إلى أصفهان من بلاد ...العجم، واضطلع بأمره منذ حداثة سنة، فأحكم تهذيبه.
وأتقن تعليمه حتى أحرز من العلوم العقلية والنقلية وأعظم به قدره، وطار به ذكره، وأذنته له فيه بالرياسة أترابه، فأسند إليه شاه العجم برياسة العلماء ومشيخة الإسلام في بلاد الأعوام.
كان مشغوفاً بالسياحة، وطاف ثلاثين عاماً في الأقطار التقى به في خلالها جمٌّ غير من العلماء، وأعجبوا بعلمه الجم، والمتوقّد، ومنطقه العذب، ولبث في أثنائها بمصر ردحاً من الزمن، ألف فيه كتاب "الكشكول" المشهور، وبعد جدلته عاد إلى بلاد العجم، فألقى بها عصى التسيار، واشتغل بالتدريس والتأليف في مختلف العلوم.
هذا وقد نشأ الإمام بهاء الدين العاملي شيعي المذهب والمعتقد، وله كلمات تأييد هذا المذهب والدعوة إليه، وقصيدة بكتابه "الكشكول" في مدح المهدي المنتظر، وهو محمد بن الحسن العسكري، أحد الأئمة الاثني عشر على ما تزعم الشيعة.
توفي الإمام بهاء الدين العاملي بأصفهان سنة (١٠٣١هـ) ودفن بطوس.
وبالعودة، فإن هذه الرسالة قد جاءت بعد مطالعة المؤلف لكتاب " الكشكول " للإمام بهاء الدين العاملي، الذي، وبعد ذلك، عمد إلى خطّ هذه الرسالة التي اشتملت على ترجمة لمؤلف "الكشكول" الإمام العاملي، ملحقاً إلى عقيدته في المهدي المنتظر، محرّراً من ثم جملة موجزة في بيان مذهب الشيعة وأهل السنة والجماعة، ممحصّاً الحق من المذهبين، ووجه عقيدة الإمام بهاء الدين العاملي في المهدي المنتظر، وبيان الحق فيه. إقرأ المزيد