تاريخ النشر: 11/11/2021
الناشر: دار التنوير للطباعة والنشر
نبذة الناشر:منذ ظهور الإنسان العاقل إلى يومنا هذا، يقدَّم تاريخ البشرية عن عمد كصنيعة ذكاء العالم، حيث يتم إعادة تكوينه أمام أعيننا.
ومع ذلك، فإنه في أعماق الحياة الإجتماعية الأقل وعياً، تلك التي كرس إيمانويل تود حياته من أجلها كباحث، يكمن تفسير ما يبدو لنا اليوم على أنه الإضطراب العالمي الكبير.
حيث نرى ...إحساساً بالعجز يخيّم على العالم الغربي في سياق ثورة تكنولوجية، بدت كأنها جعلت كل شيء ممكناً، لكن الواقع أن التدهور يشيع في العالم، وصعود الفوارق وتدنّي مستوى معيشة الأجيال الشابة باتت ظواهر عالمية تقريباً، وبرزت أشكال سياسية شعبوية في كل مكان تعارض نخبوية الطبقات العليا، وتدنّى مستوى المعيشة للفئات الأوسع من المجتمع، حتى باتت حداثتنا أشبه بمسيرة نحو العبودية.
إن الأمر يتعلّق بفهم الديناميات طويلة المدى للأنظمة العائلية، والتعبير عن هذه الأنظمة مع فهم دور الدين والأيديولوجيا، واستكشاف التمزّقات التي يسببها التقدم التعليمي إذا أردنا أن نفهم أسباب الإضطراب.
تسمح لنا هذه المراجعة الرائعة لتاريخ البشرية أخيراً أن نرى بكل وضوح ما ينتظرنا غداً.
إيمانويل تود الباحث المشهور الذي غيّرت أبحاثه عن التطوير وعن تأثير الأنظمة العائلية الكثير من المفاهيم المعتمدة، يقدّم لنا دراسة جريئة وغنية بالمعرفة ومتمردة على المألوف، حيث يوظّف الكثير من المواد التاريخية والأنثروبولوجية والديموغرافية، هذا نص ينظر من زاوية غير مألوفة ويتحدى القوى الإقتصادية الأساسية، مؤكداً على دور الأنظمة العائلية، الأيديولوجيا، والتعليم والثقافة في تشكيل التاريخ البشري... يقدم لنا هذا الكتاب الكثير جداً لنتعلمه.. - Alan Macfarlane, Life Fellow, King’s College, Cambridge
كتاب شامل... يحفزّ العقل على التفكير. - The Independent
يكشف إيمانويل تود الروابط الخفيّة الفاعلة للحداثة، معتمداً على أسلوبه الفريد من خلال التعاطي مع التاريخ والأنثروبولوجيا، الذي تنبأ من خلاله بسقوط الإتحاد السوفيتي وصعود ترامب إلى الرئاسة. - Evening Standard إقرأ المزيد