المدن في الإسلام ؛ حتى العصر العثماني
(0)    
المرتبة: 26,171
تاريخ النشر: 01/01/1997
الناشر: دار طلاس للدراسات والنشر
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة نيل وفرات:إن الكتابة في موضوع "المدينة الإسلامية" يعني احتضان للحضارة العربية الإسلامية، في زاوية من أنبل زواياها وأبرزها، زاوية التمدن والحياة الحضارية، وعلى هذه الصفحات يندفع قلم المؤلف في محاولة لرسم صورة تخطيطية أولية "للمدينة" وحياتها بمختلف وجوهها في الإسلام، ليعطي بذلك صور عن المجتمع الإسلامي من جهة ومجال تطبيق ...منظمة السياسية وموضوع تحصيناته وتصوره للسلم والحزب ومركز اقتصاده وإدارته ومكان مؤسساته الثقافية ومرافقه ومجال اضطراب النسا في المعاش فيه جيلاً بعد جيل، من همومهم الخاصة والعامة، وهذه بدورها قد تطورت كل التطور على مر القرون الإسلامية من جهة، كما اختلف بعضها عن بعض حسب المناطق التي توغل فيها الإسلام، فالمدينة الإسلامية كانت على الدوام كياناً حياً متجاوب التطور مع حاجات المجتمع الإسلامي بقدر ما هي مرتبطة كل الارتباط بجذور الإسلام ومبادئه وها هنا كلمة السر فيها التي حاول هذا الكتاب أن يقول بعض الكلمات حولها أو يخط بعض الخطوط، يتابع المؤلف ذلك كله من خلال دراسة علمية منهجية تناولت المدن الإسلامية حتى العصر العثماني في محاولة لإحصاء المدن الإسلامية على ضوء الوضع الاجتماعي والاقتصادي في المجتمع الإسلامي تناول في الجزء الأول من الكتاب دراسة في جذور الفكر العمراني في الإسلام مفهوم المدنية الإسلامية وخصائصها، "فلسفة العمران الإسلامي" المدن التي أنشأها العرب المسلمون، ميلاد المدينة الإسلامية وخططها، تحصين المدن الإسلامية، ويتناوله الجزء الثاني من الكتاب بالدراسة: الأوضاع الاجتماعية (البنية الاجتماعية)، الأوضاع الاجتماعية(حياة اللهو وحياة الحب)،الحياة الدينية(المسلمون)، الحياة الدينية(التصرف والذمة والحياة العامة) الفعالية الاقتصادية (سيطرة المدن)، الفعالية الاقتصادية، الإدارة السياسية، المرافق والخدمات العامة.نبذة الناشر:-على الرغم من أن إنشاء المدن يعتبر من أبرز المظاهر الحضارية للأمم فإن أحداً لم يعن العناية الكافية بهذه الظاهرة الحضارية في الاسلام والتي بدأت مع أول خطواته في العالم المتمدن.
-هذا الكتاب يدرس هذه الظاهرة المنسية وملامحها في جميع نواحي الحضارة الاسلامية كما يستخرج من التاريخ الحضاري أسماء وصفات ما يزيد على 500 مدينة بناها المسلمون في ما بين المحيط الأطلسي وأطراف الهند عدا ما بنوه من القلاع والحصون والمساجد والمدارس ودور العلم والخانقاوات والمشافي والأسوار والجسور والقباب والأربطة والبوابات وقنوات المياه والسدود والأضرحة.
-ثم يعطف الكتاب فيقدم أول دراسة شاملة متكاملة لأنواع المدن الإسلامية وتخطيطها وتحصينها ويتناول بإسهاب أحوالها الاجتماعية والاقتصادية ومجموعة مكتبة الخدمات فيها. كل ذلك من وجهة نظر إسلامية بعيدة عن دراسات الأوربيين الذين لا يدرسون مدن الإسلام إلا من خلال مقارنتها مع المدن اليونانية.
-الكتاب بهذا كله يشكل إضافة هامة إلى تاريخ الحضارة العربية الإسلامية من زاوية جديدة لم تطرق بالعربية بعد. إقرأ المزيد