لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

أين ذهبت برناديت؟

(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 55,097

أين ذهبت برناديت؟
8.50$
10.00$
%15
الكمية:
أين ذهبت برناديت؟
تاريخ النشر: 30/06/2021
الناشر: دار المدى للطباعة والنشر والتوزيع
النوع: ورقي غلاف عادي
نبذة الناشر:في تلك الليلة ونحن نتناول العشاء، جلستُ ما بين عبارات بابا وماما "نحن فخوران بكِ جدّاً" و"إنّها ذكيّة"، إلى أن ساد الصمت.
"تعرفان ماذا يعني هذا" قلتُ، "الأمر الكبير الذي يعنيه".
عبس بابا وماما، وألقى كلّ منهما إشارات الإستفهام صوب الآخر.
"ألا تتذكّران؟" قلتُ، "عندما بدأتُ الدراسة في غايلر ستريت قلتما إنّني لو ...حصلتُ على علامات تامّة في جميع الموادّ طوال فترة الدراسة، يمكنني الحصول على أيّ شيء أرغب به كهديّة تخرّج".
"أتذكّر" قالت ماما، "لقد كان ذلك من أجل صرف انتباهك عن موضوع المُهر".
"المهر هو ما أردتُه عندما كنتُ صغيرة، أنا أريد شيئاً مختلفاً الآن، ألا تشعران بالفضول لمعرفته؟"، قلتُ.
"لستُ متأكّداً" أجاب بابا، "هل نشعر بالفضول؟".
"رحلة عائليّة إلى القارّة القطبيّة الجنوبيّة!"، وسحبتُ البروشور الذي كنتُ جالسة عليه، إنّه بروشور من شركة سياحة تنظّم رحلات بحريّة إلى أماكن بعيدة، فتحته على صفحة القارّة القطبيّة الجنوبيّة، ومددته عبر الطاولة.
"يجب أن نسافر خلال الكريسماس إن كنّا سنذهب".
"الكريسماس هذا؟!" سألت ماما، "اي بعد شهر؟" ثمّ نهضت، وأخذت تحشر علب الطعام الجاهز الفارغة في الأكياس التي وصلت بها.
كان بابا مستغرقاً في قراءة البروشور، "إنّه الصيف هناك" قال، "وهو الوقتُ الوحيد الذي يمكن الذهاب فيه".
"الأمهار ظريفة"، عقدت ماما فوهات الأكياس.
"ما رأيكِ؟" نظر بابا إلى ماما.
"أليس التوقيت سيّئاً بالنسبة لكَ بسبب العمل؟"، سألتْه.
"نحن ندرس القارّة القطبيّة الجنوبيّة" قلتُ، "لقد قرأتُ كلّ يوميّات المستكشفين، وسأقدّم عرضاً عن شاكلْتن".
بدأتُ أتلوّى في مقعدي ثمّ قلتُ: "لا أصدّق هذا! لا أحد منكما قال: لا!".

إقرأ المزيد
أين ذهبت برناديت؟
أين ذهبت برناديت؟
(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 55,097

تاريخ النشر: 30/06/2021
الناشر: دار المدى للطباعة والنشر والتوزيع
النوع: ورقي غلاف عادي
نبذة الناشر:في تلك الليلة ونحن نتناول العشاء، جلستُ ما بين عبارات بابا وماما "نحن فخوران بكِ جدّاً" و"إنّها ذكيّة"، إلى أن ساد الصمت.
"تعرفان ماذا يعني هذا" قلتُ، "الأمر الكبير الذي يعنيه".
عبس بابا وماما، وألقى كلّ منهما إشارات الإستفهام صوب الآخر.
"ألا تتذكّران؟" قلتُ، "عندما بدأتُ الدراسة في غايلر ستريت قلتما إنّني لو ...حصلتُ على علامات تامّة في جميع الموادّ طوال فترة الدراسة، يمكنني الحصول على أيّ شيء أرغب به كهديّة تخرّج".
"أتذكّر" قالت ماما، "لقد كان ذلك من أجل صرف انتباهك عن موضوع المُهر".
"المهر هو ما أردتُه عندما كنتُ صغيرة، أنا أريد شيئاً مختلفاً الآن، ألا تشعران بالفضول لمعرفته؟"، قلتُ.
"لستُ متأكّداً" أجاب بابا، "هل نشعر بالفضول؟".
"رحلة عائليّة إلى القارّة القطبيّة الجنوبيّة!"، وسحبتُ البروشور الذي كنتُ جالسة عليه، إنّه بروشور من شركة سياحة تنظّم رحلات بحريّة إلى أماكن بعيدة، فتحته على صفحة القارّة القطبيّة الجنوبيّة، ومددته عبر الطاولة.
"يجب أن نسافر خلال الكريسماس إن كنّا سنذهب".
"الكريسماس هذا؟!" سألت ماما، "اي بعد شهر؟" ثمّ نهضت، وأخذت تحشر علب الطعام الجاهز الفارغة في الأكياس التي وصلت بها.
كان بابا مستغرقاً في قراءة البروشور، "إنّه الصيف هناك" قال، "وهو الوقتُ الوحيد الذي يمكن الذهاب فيه".
"الأمهار ظريفة"، عقدت ماما فوهات الأكياس.
"ما رأيكِ؟" نظر بابا إلى ماما.
"أليس التوقيت سيّئاً بالنسبة لكَ بسبب العمل؟"، سألتْه.
"نحن ندرس القارّة القطبيّة الجنوبيّة" قلتُ، "لقد قرأتُ كلّ يوميّات المستكشفين، وسأقدّم عرضاً عن شاكلْتن".
بدأتُ أتلوّى في مقعدي ثمّ قلتُ: "لا أصدّق هذا! لا أحد منكما قال: لا!".

إقرأ المزيد
8.50$
10.00$
%15
الكمية:
أين ذهبت برناديت؟

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

ترجمة: رشا صادق
لغة: عربي
طبعة: 1
حجم: 24×17
عدد الصفحات: 347
مجلدات: 1
ردمك: 9789933635091

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين