تاريخ النشر: 01/01/2019
الناشر: دار الحضارة الإسلامية
توفر الكتاب: نافـد (بإمكانك إضافته إلى عربة التسوق وسنبذل جهدنا لتأمينه)
نبذة الناشر:إخلاص الإمام وورعه المنقطع النظير يشكّل إحدى صفات الإمام الخميني البارزة، التي من الممكن أن نعدّها العامل الأساس في جميع تصرفات الإمام ومواقفه السياسية والاجتماعية.
الإمام الخميني ومن خلال دركه العميق عن فلسفة الحياة واعتقاده الكامل بالتوحيد والمراتب الوجودية المختلفة، لا يرى مؤثراً في الوجود سوى الله تبارك وتعالى.
وبناءً على هذا ...الفهم ومن خلال المجاهدة والسعي في بُعد الجهاد الأكبر استطاع أن يتغلّب على رغباته وشهواته النفسية، وأن يخلص نفسه وعمله وقوله لمحبوبه تبارك وتعالى. كما أنه استعان بالبصيرة والنور الذي تمتع بهما من خلال تقواه وورعه المستمر في أداء واجباته وتكاليفه الفردية والاجتماعية، فكان يجعل رضى الله تعالى في أولويّاته ويفضّل رضى الله على ميوله النفسية.
وبما أنّ سماحته ترعرع في مدرسة أهل البيت عليهم السلام ومن خلال تعمّقه في التعاليم والمعارف الدينية واتّباعها في جميع أعماله وأقواله، فقد صار أنموذجاً بارزاً ومتميّزاً في هذه المدرسة.
وقد أشار الكاتب في هذه المجموعة إلى توجيهات الإمام الخميني وتوصياته حول نقطة الانطلاق نحو الكمال الإنساني، وميزان قيمة الأعمال وفضلها، وضرورة السعي من أجل اكتساب الإخلاص في الخدمة، والآثار والنتائج الفردية والاجتماعية المترتبة على الإخلاص في العمل.
كما أشار الكاتب في هذا الكتاب إلى ذكريات كثيرة عن إيمان الإمام واعتقاده الراسخ وتوكّله على الله تبارك وتعالى وتقواه وإخلاصه في أحلك الظروف وأصعبها، ودأبه في العمل بالتكليف الإلهي في جميع الأحوال.
الإمام الخميني الذي كان فقيهاً عارفاً بالإسلام، مبيّناً للحلال والحرام على أساس الكتاب والسنة، كان شديد التعبّد والالتزام بتطبيق ومراعاة الأحكام الشرعية؛ لذلك أشرنا في هذا الكتاب إلى مجموعة من الذكريات في هذا المجال.
كما أشار الكاتب في الفصل الأخير إلى بعض الخواطر من كراماته وتنبُّؤات بعض العرفاء والعلماء عنه وإشاراته حول الإمدادات الغيبية التي رافقت الثورة الإسلامية وانتصارها. إقرأ المزيد