لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

التكامل المعرفي في خطاب التفسير من قراءة التراث إلى محاولة التفسير - دراسات محكمة

(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 68,945

التكامل المعرفي في خطاب التفسير من قراءة التراث إلى محاولة التفسير - دراسات محكمة
40.85$
43.00$
%5
الكمية:
التكامل المعرفي في خطاب التفسير من قراءة التراث إلى محاولة التفسير - دراسات محكمة
تاريخ النشر: 04/05/2021
الناشر: عالم الكتب الحديث
النوع: ورقي غلاف عادي
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة نيل وفرات:التكامل المعرفي، أو ما يعرف بالمعرفة الموسوعية، هو الإبداع في أكثر من علم، وهي ظاهرة إنسانية قديمة، عرفتها جلّ المجتمعات البشرية، كما تجسد هذه الظاهرة في الحضارة العربية الإسلامية بشكل كبير جداً، بعد الإزدهار المعرفي الذي عرفته امتداد من القرن الثاني الهجري، إذ جمع معظم علماء المسلمين بين علوم ...الدين من جهة وعلوم الدنيا من جهة أخرى، وحتى من اكتفى منهم بعلوم الدين فقد كان يحرص على أن يجمع منها عدداً ليس باليسير؛ لأن الغاية التي كانت توجههم لإكتساب العلم هي فهم القرآن الكريم وتفسيره، وقد اشترط العلماء المسلمون لتحقيق هذه الغاية علوماً كثيرة، وهذا جوهر التعامل المعرفي.
وعليه فليس المقصود بالتكامل المعرفي الموسوعية العلمية المتمثلة في إتقان حقول معرفة مختلفة متباعدة الإهتمام والمجال فحسب؛ بقدر ما يقصد به، في هذا البحث بالتحديد، حاجة القارئ أو المؤول إلى حقول معرفية متعددة تتآزر فيما بينها لتسهم في قراءة مقبولة أو تأويل محور لنص من النصوص، وعلى رأسها النص القرآني محور الدراسة والبحث في هذا الكتاب.
وقد وقع الإختيار على موضوع التكامل المعرفي لدى الباحثان، في خطاب لا يزال يثير من الأسئلة المعرفية والمنهجية ذات الإرتباط بقضايا التجديد التي تهم حاضر الأمة ومستقبلها.
إنه خطاب التفسير، الذي يضم بين دفتيه ما أنتج في تفسير القرآن الكريم؛ سواء ما فصلته كتب التفسير، أو ما رُوي عن الرسول صلى الله عليه وسلم، أو ما أثر عن الصحابة والتابعين في تفسير القرآن الكريم أو ما اشتملت عليه المؤلفات في علوم اللغة المختلفة من تفسيرات لآيات قرآنية في سياق التأصيل لمسائل في اللغة أو في البلاغة أو في العقيدة أو في أصول الفقه أو في غيرها من المباحث والعلوم.
وليس من المبالغ الإقرار بأن خطاب التفسير جزء من الخطاب القرآني المتصف بالإحاطة والشمول، اللذين تقوم عليهما عملية التكامل المعرفي؛ فما تضمنه القرآن الكريم من حقائق شاملة لأمور الدنيا والدين يجعل من التشتت المعرفي أمراً نشازاً في الفكر، لما يحدثه من شلل في عملية التفكير، ومن قصور في تتبع مصادر المعرفة المختلفة، الأمر الذي يؤدي إلى انفلات المعرفة وضياعها، ومن ثم ضياع الحقيقة معها.
وهنا إشارة إلى أن التنبيه المعرفي في تفسير القرآن هو دعوة صريحة إلى تجنب التشتت المعرفي، وتجاوز النظرة الأحادية غير المسعفة في تفسير القرآن الكريم والإحاطة بمراد الله تعالى، فكلما تعددت زوايا النظر المعرفية بتعدد السياقات ومقامات التخاطب القرآنية... صار بالإمكان الإقتراب بشكل أفضل من المعاني القرآنية، والإحاطة بها من وجوه مختلفة.
في هذا السياق، يأتي هذا الكتاب "التكامل المعرفي في خطاب التفسير: من قراءة التراث إلى محاولة التفسير" بوصفه محاولة تسعى إلى الكشف عن مظاهر هذا التكامل وأشكاله داخل أنماط التفسير المختلفة تصنيفاتها، وتروم تشكيل موقف موضوعي من نظرية تكامل المعارف وصلاحيتها لقراءة النص القرآني وفقط منظور كليّ يُذَوّب الجزئيات الخلافية، ويزيح الحدود الوهمية بين العلوم، ويقرّ شرعية الإستمداد من تراكمات المعرفة في مجالاتها المختلفة بحثاً عن نسقية فاعلة تسهم في تقديم قراءات جديدة تستوعب فيض القرآن الكريم الذي ماله من نفاذ.
وعلى هذا الأساس يمفصل الكتاب إلى محورين كبيرين؛ تناول الأول منهما التكامل المعرفي في التراث التفسيري مسيّجاً قراءاته بنماذج تأويلية حديثة تستلهم مشروعية اشتغالها من أنساق معرفية وعلمية عديدة.
والغاية تتبع حضور هذا التكامل وتجلية مظاهره وأساليب تحققه احتجاجاً لحتميته في عدد من الخطابات التفسيرية المختلفة أزمنتها ومناهج التصنيف فيها.
أما المحور الثاني، فقد انشغل بالبحث في جدوى التكامل المعرفي في قراءة النص القرآني، خاصة في سياق ما استجد في واقع العلوم وإمكانية الإستفادة منها في تفسير القرآن...
وفي هذا الباب، اقتُرحت محاولات في التفسير منظوراً إليها من حقول معرفية حديثة، من قبيل: الأنثروبولوجيا، ونظريات تحليل الخطاب (التداوليات، السرديات، التشاكل، النظرية العرفانية...)، محاولات يبدو أنها تتكامل مع غيرها من العلوم الأخرى، وتتضامن لتقديم رؤى جديدة في فهم النص القرآني ضماناً لراهنية السؤال في سياق التغيرات المتسارعة التي يعرفها حاضر الأمة الإسلامية.
وقد انبرى لمناقشة هذه القضايا بنفس تحليلي أكاديمي رثلّة من الباحثين الميادين في تخصصات مختلفة، وبخلفيات معرفية متنوعة وغنية.

إقرأ المزيد
التكامل المعرفي في خطاب التفسير من قراءة التراث إلى محاولة التفسير - دراسات محكمة
التكامل المعرفي في خطاب التفسير من قراءة التراث إلى محاولة التفسير - دراسات محكمة
(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 68,945

تاريخ النشر: 04/05/2021
الناشر: عالم الكتب الحديث
النوع: ورقي غلاف عادي
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة نيل وفرات:التكامل المعرفي، أو ما يعرف بالمعرفة الموسوعية، هو الإبداع في أكثر من علم، وهي ظاهرة إنسانية قديمة، عرفتها جلّ المجتمعات البشرية، كما تجسد هذه الظاهرة في الحضارة العربية الإسلامية بشكل كبير جداً، بعد الإزدهار المعرفي الذي عرفته امتداد من القرن الثاني الهجري، إذ جمع معظم علماء المسلمين بين علوم ...الدين من جهة وعلوم الدنيا من جهة أخرى، وحتى من اكتفى منهم بعلوم الدين فقد كان يحرص على أن يجمع منها عدداً ليس باليسير؛ لأن الغاية التي كانت توجههم لإكتساب العلم هي فهم القرآن الكريم وتفسيره، وقد اشترط العلماء المسلمون لتحقيق هذه الغاية علوماً كثيرة، وهذا جوهر التعامل المعرفي.
وعليه فليس المقصود بالتكامل المعرفي الموسوعية العلمية المتمثلة في إتقان حقول معرفة مختلفة متباعدة الإهتمام والمجال فحسب؛ بقدر ما يقصد به، في هذا البحث بالتحديد، حاجة القارئ أو المؤول إلى حقول معرفية متعددة تتآزر فيما بينها لتسهم في قراءة مقبولة أو تأويل محور لنص من النصوص، وعلى رأسها النص القرآني محور الدراسة والبحث في هذا الكتاب.
وقد وقع الإختيار على موضوع التكامل المعرفي لدى الباحثان، في خطاب لا يزال يثير من الأسئلة المعرفية والمنهجية ذات الإرتباط بقضايا التجديد التي تهم حاضر الأمة ومستقبلها.
إنه خطاب التفسير، الذي يضم بين دفتيه ما أنتج في تفسير القرآن الكريم؛ سواء ما فصلته كتب التفسير، أو ما رُوي عن الرسول صلى الله عليه وسلم، أو ما أثر عن الصحابة والتابعين في تفسير القرآن الكريم أو ما اشتملت عليه المؤلفات في علوم اللغة المختلفة من تفسيرات لآيات قرآنية في سياق التأصيل لمسائل في اللغة أو في البلاغة أو في العقيدة أو في أصول الفقه أو في غيرها من المباحث والعلوم.
وليس من المبالغ الإقرار بأن خطاب التفسير جزء من الخطاب القرآني المتصف بالإحاطة والشمول، اللذين تقوم عليهما عملية التكامل المعرفي؛ فما تضمنه القرآن الكريم من حقائق شاملة لأمور الدنيا والدين يجعل من التشتت المعرفي أمراً نشازاً في الفكر، لما يحدثه من شلل في عملية التفكير، ومن قصور في تتبع مصادر المعرفة المختلفة، الأمر الذي يؤدي إلى انفلات المعرفة وضياعها، ومن ثم ضياع الحقيقة معها.
وهنا إشارة إلى أن التنبيه المعرفي في تفسير القرآن هو دعوة صريحة إلى تجنب التشتت المعرفي، وتجاوز النظرة الأحادية غير المسعفة في تفسير القرآن الكريم والإحاطة بمراد الله تعالى، فكلما تعددت زوايا النظر المعرفية بتعدد السياقات ومقامات التخاطب القرآنية... صار بالإمكان الإقتراب بشكل أفضل من المعاني القرآنية، والإحاطة بها من وجوه مختلفة.
في هذا السياق، يأتي هذا الكتاب "التكامل المعرفي في خطاب التفسير: من قراءة التراث إلى محاولة التفسير" بوصفه محاولة تسعى إلى الكشف عن مظاهر هذا التكامل وأشكاله داخل أنماط التفسير المختلفة تصنيفاتها، وتروم تشكيل موقف موضوعي من نظرية تكامل المعارف وصلاحيتها لقراءة النص القرآني وفقط منظور كليّ يُذَوّب الجزئيات الخلافية، ويزيح الحدود الوهمية بين العلوم، ويقرّ شرعية الإستمداد من تراكمات المعرفة في مجالاتها المختلفة بحثاً عن نسقية فاعلة تسهم في تقديم قراءات جديدة تستوعب فيض القرآن الكريم الذي ماله من نفاذ.
وعلى هذا الأساس يمفصل الكتاب إلى محورين كبيرين؛ تناول الأول منهما التكامل المعرفي في التراث التفسيري مسيّجاً قراءاته بنماذج تأويلية حديثة تستلهم مشروعية اشتغالها من أنساق معرفية وعلمية عديدة.
والغاية تتبع حضور هذا التكامل وتجلية مظاهره وأساليب تحققه احتجاجاً لحتميته في عدد من الخطابات التفسيرية المختلفة أزمنتها ومناهج التصنيف فيها.
أما المحور الثاني، فقد انشغل بالبحث في جدوى التكامل المعرفي في قراءة النص القرآني، خاصة في سياق ما استجد في واقع العلوم وإمكانية الإستفادة منها في تفسير القرآن...
وفي هذا الباب، اقتُرحت محاولات في التفسير منظوراً إليها من حقول معرفية حديثة، من قبيل: الأنثروبولوجيا، ونظريات تحليل الخطاب (التداوليات، السرديات، التشاكل، النظرية العرفانية...)، محاولات يبدو أنها تتكامل مع غيرها من العلوم الأخرى، وتتضامن لتقديم رؤى جديدة في فهم النص القرآني ضماناً لراهنية السؤال في سياق التغيرات المتسارعة التي يعرفها حاضر الأمة الإسلامية.
وقد انبرى لمناقشة هذه القضايا بنفس تحليلي أكاديمي رثلّة من الباحثين الميادين في تخصصات مختلفة، وبخلفيات معرفية متنوعة وغنية.

إقرأ المزيد
40.85$
43.00$
%5
الكمية:
التكامل المعرفي في خطاب التفسير من قراءة التراث إلى محاولة التفسير - دراسات محكمة

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

لغة: عربي
طبعة: 1
حجم: 24×17
عدد الصفحات: 538
مجلدات: 1
ردمك: 9789923143049

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين