حاشية الحكيم الأحسائي على شرح الألفية للسيوطي ( لونان ـ شاموا )
(0)    
المرتبة: 67,539
تاريخ النشر: 02/03/2021
الناشر: دار ابن حزم
نبذة الناشر:تعدّ حاشية الحكيم الإحساني هذه التي شملت ثلاثة أجزاء من الشروح الموسعة المعنية بالخلاف والخالي من الحشو ؛ لأنه شرح بالقول ، فكل قول واضح لا يحتاج إلى إعادة الكلام فيه وتكريره ؛ يضرب عنه صفحاً ، أما الأقوال التي فيها غموض أو اختصار أو يحتاج إلى شرح فيعطيها ما ...تستحقه من إظهار المعنى أو ذكر ما يتعلق بها من مسائل وخلافات غير ذلك . ومما يزيد هذا الشرح أهمية اتصاله بألفية إبن مالك التي تعد من أعظم متون النحو وأهمها وأشهرها ، كما واتصال هذا الشرح أيضاً بشرح السيوفي المسمى " البهجة المرضية " الصادر من علم من أعلام العلماء الغني بشهرته من أن يعرّف علماً وإتقاناً وتحقيقاً وجمعاً . بالإضافة إلى ذلك أن الشرح هو حاشية على هذا الشرح العظيم - شرح الألفية للسيوطي - ومقارن العظيم عظيم ، كيف لا وقد أظهرت رونقه ، ووضحت إشاراته ، وجلت مبهاته ، وشرحت مختصراته ، كما هو معلوم من أسلوب السيوطي . فلذا كان قبل هذا العصر حينما يذكر شرح السيوطي يتبادر إلى الذهن مباشرة حاشية الحكيم عليه ، حتى أننا لنجد لهذه الحاشية انتشاراً واسعاً في البلدان كتركيا ، وعدة مواضع من العراق والرياض والمدينة ... وغيرها ( وللقارىء تتبع أماكن انتشارها في ثنايا القسم الأول الذي خصه المحقق لدراستها ) ؛ بل أن شرح السيوطي لما طبع أول طبعة له في دمشق بالمطبعة العالية قد ملئت هوامشه من هوامش الحكيم الخاصة . ويذكر المحقق بأنه لاحظ أن بعض المخطوطات النحوية مثل شرح ابن عقيل وغيره قد علق على هوامشها تعليقات ، وأشير أنها منقولة من حاشية الحكيم ، ولعل بعض ما يشير إلى عظيم قدر هذه الحاشية وشرحها ما ذكره الشيخ ابراهيم بن مصطفى الموصللي صاحب حاشية أخرى على البهجة المرضية في مقدمته من أن حاشيته هذه تعد بالنسبة لحاشية الحكيم كالذيل لها ، وكان يطلق على الحكيم ( شيخ مشايخنا ) . أما منهج عمل للمحقق فقد جاء على النحو التالي :
قيامه بتحقيق علمي بمايخدم المخطوط ويخرجه إخراجاً يليق به ، وذلك من خلال دراسة تخرج مزاياه وتعرف به ، عارضاً لما يتصل بالمؤلف من حالة عصره السياسية والإجتماعية والعلمية وغير ذلك . لذلك عمد إلى تقسيم الكتاب إلى قسمين : القسم الأول : الدراسة . أما القسم الثاني فقد تضمن النص المحقق . أما الدراسة ( القسم الأول ) فشملت تمهيداً وستة فصول . أما التمهيد فقد تضمن حديثاً موجزاً عن السيوطي صاحب البهجة الفرضية . وأما الفصول الستة فقد شملت وعلى التوالي ما يلي :
1- التعريف بالحكيم صاحب الحاشية وترجمة لسيرته الشخصية والعلمية .
2- مصادر حاشيته ( كتب القراءات والتفسير وكتب إعراب القرآن وكتب الحديث والنحو واللغة وكتب أخرى ) .
3- منهج الحكيم في حاشيته ( طريقته في التعليق على شرح السيوطي ، وفي عرض آراء النحويين ، موقفه مما يُنقل ، والتفصيل والإستطراد ، والعناية بالشواهد النحوية وشرحها ) .
4- موقفه من السيوطي ( موافقته له ، مخالفته له ) .
5- موقفه من المذاهب الأخرى ، اتجاهه النحوي ) .
6- تقويم الكتاب ( مادة الكتاب ، الدقة في النقل ، الإعتدال والتحيّز ، المتابعة والإستقلال ، آراؤه واجتهاداته ) . أما القسم الثاني فقد تضمن النص المحقق والذي تلاه مجموعة الفهارس . إقرأ المزيد