البلاغة والتأويل ؛ أثر العقيدة الشيعية في تشكيل الصورة التشبيهية عند المؤيد في الدين الشيرازي
تاريخ النشر: 01/01/2021
الناشر: مركز الكتاب الأكاديمي
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة الناشر:مثَّلتِ الكتاباتُ المسماريّةُ التي عُثِرَ عليها في النقوشِ والمكتشفات الآثاريةِ (الإركيولوجية) في بلادِ الرافدَينِ، وتحديداً في سومر، المعرفةَ البشريّةَ الأُولى التي تراكمت منذُ آلافِ السنين، ودعتِ الحاجةُ إلى البحثِ في ذلك التاريخِ المبجّلِ العصيٌّ على الفهمِ؛ لِمَا حوى من إنجازاتٍ إنسانيّةٍ حيَّرت العقولَ، وعبَّرت عن رغبةِ الإنسانِ في التواصلِ المعرفيِّ ...لإكتسابِ الخبراتِ المتعدِّدةِ، وقد شهدَ العصرُ الحديثُ تطوُّراتٍ علميّةً كبيرةً في مجالاتِ العلومِ كافّةً، ومنها اللُّغةُ، فظهرت مناهجُ جديدةٌ للبحثِ اللُّغويِّ، ساعدت على نشأةِ علمِ التأثيلِ الذي لا يجيده سوى المَهرة المختصّين.
وقد ازدهرَ هذا العلمُ في الوطنِ العربيِّ في العصرِ الحديثِ، وأفادَ اللِّسانيّونَ العراقيونَ منهُ حينَ وجدُوا فيهِ أرضاً خَصبةً للولوجِ إلى عوالمِ الحضاراتِ من طريقِ آثارها الباقيةِ، والحفاظِ على موروثها الذي كانَ في عِدَادِ المجهولِ، فأَغنوا ثقافاتِهم بدراسةِ اللُّغاتِ الساميّةِ، وأجادوا لُغاتٍ عِدّةً، وترجموا كُتباً كثيرةً مؤلّفةً في هذا الشأن، حتَّى أصبحوا بعدَ مدَّةٍ وجيزةٍ مسيطرينَ على مساحاتٍ هائلةٍ في البحثِ التأثيليِّ العربيّ.
ومن هنا، تتجلِّى أهمِّيَّةُ هذا الكتاب في أنَّه يُنَظِّرُ لعلمِ التأثيلِ، ويؤرِّخُ لمكانةِ العراقيينَ المُحدَثينَ في هذا العلمِ، وأنَّه يُعدُّ ترميماً ومعالجةً في مسارِ المُعجم العربيِّ.
وها أنا اليومَ أضعُهُ بينَ يدي قُرَّاء العربيةِ الكِرامِ عَسى أن ينتفعوا به، خدمةً للّسانِ العربيِّ المُبين. إقرأ المزيد