لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

المذهب التربوي عند ابن سحنون

(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 190,928

المذهب التربوي عند ابن سحنون
4.99$
5.25$
%5
الكمية:
المذهب التربوي عند ابن سحنون
تاريخ النشر: 01/01/1986
الناشر: الشركة المتحدة للنشر والتوزيع
النوع: ورقي غلاف عادي
توفر الكتاب: نافـد (بإمكانك إضافته إلى عربة التسوق وسنبذل جهدنا لتأمينه)
نبذة نيل وفرات:تنطلق التربية الإسلامية، ككل تربية، من فلسفة تحدد مسارها. والإسلام هو الموجه الأول للتربية الإسلامية، التي تسعى لتحقيق أهدافه القائمة على إيجاد الإنسان الصالح، من حيث هو إنسان، بصرف النظر من كونه مواطناً في هذا المكان، أو في ذلك الزمان كانت التربية الإسلامية، هي السائدة في معاهد التعليم في ...العصور الإسلامية، وبرز من المسلمين أعلام في الحقل التربوي، مثل ابن سحنون، والقابسي والزرنوجي، الغزالي وغيرهم.
لكن منذ أن تغلغل الغرب في البلاد الإسلامية، تسرب الإهمال إلى التربية وبالتالي أقصيت عن التوجيه، وصلت مكانها أنظمة تربوية غربية لا تمت إلى البيئة الإسلامية بصلة. إلا أن نجاح أي منهاج تربوي يتوقف بالدرجة الأولى على مقدار ما يراعي هذا المنهاج معتقدات الشعب، وتجربته التربوية، والتوفيق مع عاداته وتقاليده، لذلك فإن اقتباس التربية الغربية بدون ربط كاف لهذه التربية بقواعد التربية القومية التي تشمل دين الشعب وأمته وتاريخه القوميين والفنون والآداب المحلية، قد أوجد انشطار أو ثنائية في الكيان الاجتماعي والفكري للشعب، إن نظم التعليم الغربية تكون في الغالب مبنية على فلسفات ذات صفة ثنائية أو انشطارية فهي فلسفات تفصل الدين عن الدولة، والروح عن الجسد، والفرد عن الجماعة. ولكن الإسلام لا يفصل الدين عن الدولة، ولا الدين عن العلم في قوانين ولا العلم عن الأخلاق، فالدولة والعلم والأخلاق والعمل يجب أن تتفاعل كلها وتمتد في قوانين طبيعية وأخلاقية ذات مصدر إلهي. نقل المسلمون أنظمة التربية التي تختلف حضارتها عن حضارتنا، نقلاً حرفياً إلى مجتمعاتنا، مع العلم أن هذه الأنظمة التربوية، التي تنسجم مع المجتمع الغربي وفلسفته، لم تؤد الغرض المنشود في الغرب، فكيف الحال في العالم الإسلامي، لذا كان لا بد للعالم الإسلامي في هذه الحال من أن يعود فيهتدي إلى هويته الكلية انطلاقا من قواعده الثقافية، ولا بد له كذلك من تربية متكاملة تندمج مع ضمير الفرد والعائلة والجماعة.
وقد آن الوقت للكشف عن التراث العربي الإسلامي، ودرس الآراء التربوية التي جاءت في مؤلفات الكتاب والفلاسفة والأئمة عند المسلمين والعرب. من هذا المنطلق يأتي هذا الكتاب الذي يبحث في المذهب التربوي عند ابن سحنون الذي كان رائداً من رواد التأليف التربوي الإسلامي.

إقرأ المزيد
المذهب التربوي عند ابن سحنون
المذهب التربوي عند ابن سحنون
(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 190,928

تاريخ النشر: 01/01/1986
الناشر: الشركة المتحدة للنشر والتوزيع
النوع: ورقي غلاف عادي
توفر الكتاب: نافـد (بإمكانك إضافته إلى عربة التسوق وسنبذل جهدنا لتأمينه)
نبذة نيل وفرات:تنطلق التربية الإسلامية، ككل تربية، من فلسفة تحدد مسارها. والإسلام هو الموجه الأول للتربية الإسلامية، التي تسعى لتحقيق أهدافه القائمة على إيجاد الإنسان الصالح، من حيث هو إنسان، بصرف النظر من كونه مواطناً في هذا المكان، أو في ذلك الزمان كانت التربية الإسلامية، هي السائدة في معاهد التعليم في ...العصور الإسلامية، وبرز من المسلمين أعلام في الحقل التربوي، مثل ابن سحنون، والقابسي والزرنوجي، الغزالي وغيرهم.
لكن منذ أن تغلغل الغرب في البلاد الإسلامية، تسرب الإهمال إلى التربية وبالتالي أقصيت عن التوجيه، وصلت مكانها أنظمة تربوية غربية لا تمت إلى البيئة الإسلامية بصلة. إلا أن نجاح أي منهاج تربوي يتوقف بالدرجة الأولى على مقدار ما يراعي هذا المنهاج معتقدات الشعب، وتجربته التربوية، والتوفيق مع عاداته وتقاليده، لذلك فإن اقتباس التربية الغربية بدون ربط كاف لهذه التربية بقواعد التربية القومية التي تشمل دين الشعب وأمته وتاريخه القوميين والفنون والآداب المحلية، قد أوجد انشطار أو ثنائية في الكيان الاجتماعي والفكري للشعب، إن نظم التعليم الغربية تكون في الغالب مبنية على فلسفات ذات صفة ثنائية أو انشطارية فهي فلسفات تفصل الدين عن الدولة، والروح عن الجسد، والفرد عن الجماعة. ولكن الإسلام لا يفصل الدين عن الدولة، ولا الدين عن العلم في قوانين ولا العلم عن الأخلاق، فالدولة والعلم والأخلاق والعمل يجب أن تتفاعل كلها وتمتد في قوانين طبيعية وأخلاقية ذات مصدر إلهي. نقل المسلمون أنظمة التربية التي تختلف حضارتها عن حضارتنا، نقلاً حرفياً إلى مجتمعاتنا، مع العلم أن هذه الأنظمة التربوية، التي تنسجم مع المجتمع الغربي وفلسفته، لم تؤد الغرض المنشود في الغرب، فكيف الحال في العالم الإسلامي، لذا كان لا بد للعالم الإسلامي في هذه الحال من أن يعود فيهتدي إلى هويته الكلية انطلاقا من قواعده الثقافية، ولا بد له كذلك من تربية متكاملة تندمج مع ضمير الفرد والعائلة والجماعة.
وقد آن الوقت للكشف عن التراث العربي الإسلامي، ودرس الآراء التربوية التي جاءت في مؤلفات الكتاب والفلاسفة والأئمة عند المسلمين والعرب. من هذا المنطلق يأتي هذا الكتاب الذي يبحث في المذهب التربوي عند ابن سحنون الذي كان رائداً من رواد التأليف التربوي الإسلامي.

إقرأ المزيد
4.99$
5.25$
%5
الكمية:
المذهب التربوي عند ابن سحنون

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

لغة: عربي
طبعة: 1
حجم: 24×17
عدد الصفحات: 128
مجلدات: 1

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين