تاريخ النشر: 01/01/2021
الناشر: كنز ناشرون
نبذة الناشر:لقد انتشرت مؤخراً مجموعة من الأفكار التي يحاول أصحابها تسويقها على أوسع نطاق، مستفيدين من جهل عامَّة المسلمين بأصول دينهم الحنيف، فقاموا باستجرار أفكارٍ باطلة من الماضي وأضافوا عليها نفحة من الحداثة المحدَثة، فما كان منهم إلا أن تجرَّؤوا على إنكار الأصل التشريعي الثاني في الإسلام، ألا وهو: السُّنَّة النبوية ...الشريفة وما تشمله من أقوال وأفعال وعملٍ وتقريرات للحبيب المصطفى ﷺ. ثم إنهم سموا أنفسهم "بالقرآنيين"؛ وهذا من أعظم الغلط، فالفرق بينهم وبين أهل القرآن أن هؤلاء تحكّموا في قبول السنن بأهوائهم، وأهل القرآن تحكّموا في دلالة السنن بالأصول والقواعد، بعد التسليم والقبول لها مجملاً كما أمر القرآن. وإنما هم اللا قرآنيون بامتياز، إذ القرآن يأمر باتباع السُّنَّة مطلقاً، وهؤلاء خالفوا صريح القرآن وناقضوه، فتارة يقولون: لا يلزم اتباع السُّنة، وتارة يقولون: السُّنة ليست وحياً، وأخرى: ليست تشريعاً، وتارة: سنته الفعلية ليست تشريعاً..! لقد شرع الدكتور بلال فيصل البحر، وتحت عنوان: "الفنقلة مع اللا قرآنيين" بالرد عليهم معتمداً أسلوباً جدلياً مباشراً وواضحاً هو أسلوب الفنقلة، أي أسلوب: فإن قالوا…قلنا… فجزاه الله تعالى عن المسلمين كل الخير. إقرأ المزيد