شرح الأشعار الستة الجاهلية
تاريخ النشر: 01/01/2018
الناشر: المعهد الألماني للأبحاث الشرقية
توفر الكتاب: نافـد (بإمكانك إضافته إلى عربة التسوق وسنبذل جهدنا لتأمينه)
نبذة نيل وفرات:إن كتاب "الأشعار السنة" أصبح من الكتب المهمة التي تدرس في الأندلس، يرويها التلاميذ عن شيوخهم، ولقد رواها تلاميذ شارحيها، ودرَّسوها بدورهم لتلاميذهم، فهذا ابن خير يقول: "كتاب الأشعر الستة الجاهلية، شرح الأستاذ أبي الحجاج يوسف بن سليمان النحوي الأعلم رحمه الله، حدثني بها قراءة مني عليه لها ولشرحها، ...الوزير أبو بكر محمد بن عبد الغني بن عمر بن فندلة رحمه الله، عن الأستاذ أبي الحجاج الأعلم مؤلفه". ويقول أيضاً: "كتاب الأشعار الستة الجاهلية، شرح أبي بكر عاصم بن أيوب البلوي النحوي لها رحمه الله، حدثني بها وبشرحها الوزير الأديب أبو محمد عبد الملك بن محمد بن إسحق اللخمي ابن الملح رحمه الله، عن أبي بكر عاصم بن أيوب مؤلفه".
وقد أصبح كتاب الأشعار الستة جزءاً هاماً من ثقافة الطلاب على مرّ الزمن، بحيث نجد من يذكره في مروياته، ومنهم من يتحدث عن روايته للكتاب مشروحاً أو غير مشروح، فهذا أبو حيان الجبّاني بعدّه عن مروياته، وكذلك يرد ذكره كثيراً في المصادر الأندلسية.
ولم يكن إنتشار هذا الكتاب في الأندلس فقط، وإنما اشتهر في المغرب أيضاً، فغدا كالكتب المدرسية المقرّرة هذه الأيام، يقول ابن خلدون في معرض حديثه عن شيوخه: "ومنهم إمام العربية والأدب بتونس، أبو عبد الله محمد بن بحر: لازمت مجلسه وأفدت عليه، وكان بحراً زاخراً في علوم اللسان، وأشار عليّ بحفظ الشعر، فحفظت كتاب الاشعار الستة والحماسة للأعلم". إقرأ المزيد