فهرسة المجسمات التراثية في مؤسسات المعلومات ؛ بين القواعد والمعايير
(0)    
المرتبة: 216,324
تاريخ النشر: 08/01/2020
الناشر: نور حوران للدراسات والنشر والتراث
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة الناشر:تعبر المجسمات التراثية المقتناة في مؤسسات المعلومات عن قوة وأصالة الدول وحكوماتها وشعوبها، لأنها السبيل الوحيد تعكس صوره عبر شريط تاريخها في أوجه الحياة المختلفة التي وجدت في المجتمعات قبل اختراع الكتابة، فهي تمدنا بالذكاء التاريخي والصورة الذهنية الكاملة لسياقات الحضارات في الداخل والخارج على حد سواء فتمكنا من فهم ...أساليب الحياة وسلوكيات المجتمعات وقيمها عبر الزمن كمورد حيوي لتنمية الذكاءة الحضاري ومهارات التعامل مع الثقافات الأخرى لما لها من دلالات وقيم ومعانٍ وأفكار ومعرفة وثقافة غير ملموسة لا يمكن لغيرها من المصادر أن يحملها.
وبالنظر إلى أهمية المجسمات كمصادر للمعلومات، برزت أهمية الكتاب في إعتباره مرجع رئيس في ضبط وتوثيق المجسمات التراثية، حيث يتعرض لأسس الإقتناء والإختيار للمجسمات التراثية في مؤسسات المعلومات، وممارسات التنظيم والمعالجة الفنية لها، مع مبادرات وخطط ومعايير الفهرسة الوصفية والموضوعية، وتصنيف هذه المجسمات للتعامل معها كمصدر معلومات وإتاحتها للباحثين، من خلال أهم قواعد الضبط "قواعد الفهرسة الأنجلو أمريكية AMCAT"، التي تعرف الأنواع المختلفة للمجسمات التراثية والهدف منها، ومدى الإفادة منها في مؤسسات المعلومات المختلفة، مما يمنح الباحثين والفهرسين القدرة على التفرقة بين أصناف المجسمات من حقيقيات أو مصنعات، أو مجسمات صناعية وطبيعية أو نماذج أو أعمال فنية أصلية ومستنسخة... إلخ.
وفي الإتجاه نفسه يمثل الكتاب أنواع المجسمات ككيانات متحقبة ثلاثة الأبعاد وفق أحدث معيار لوصف مصادر المعلومات "معيار وصف وإتاحة المصادر RIM"، مما يعطي الفرصة لدراسة نماذج من أنواع المجسمات مثل السلوكات أو المناظر والنماذج المجسمة أو العروضات... إلخ مما يجعله يؤدي دوراً متميزاً بإعتباره دليلاً لعناصر وصف وإتاحة المجسمات التراثية وفق ترميز (مارك 21) الذي يتعرض لها في قواعد الفهرسة الأنجلو أميركية، ومعيار وصف وإتاحة المصادر مع التمثيل الببلوجرافي لحقول الوصف بدء من مصدر المعلومات، وبيانات العنوان والمسؤولية، والوصف المادي... إلخ.
وتطبيقاً للقواعد على المجسمات ثلاثية الأبعاد يسهم الكتاب في تصميم قاعدة بيانات لمجسمات تراثية ثلاثية الأبعاد، مع نماذج لوصف مجسمات تراثية مفتناه في مؤسسات المعلومات من مكتبات ومتاحف وأرشيفات، فإن وصف وضبط المجسمات التراثية هو أساس الإتاحة الكاملة لكل أشكال المصادر المعرفية التي تقتنيها مؤسسات المعلومات على الأرفف أو في المكتبات أو المتاحف أو الأرشيفات، والتي يكمل بعضها بعضاً وإخراجها من حيز المجافاة إلى حيز الإتاحة الإلكترونية وتحقيق التكامل المعرفي إقرأ المزيد