السلطان عبدالحميد الثاني في الذاكرة العربية
(0)    
المرتبة: 28,716
تاريخ النشر: 01/01/2019
الناشر: دار الأصالة
نبذة الناشر:لا يزال عمل المؤرخين يستهدف أن يصل إلى أقرب صورة ممكنة لما كان عليه التاريخ، ولأقرب تفسير ممكن لمجريات أحداثه؛ ومن أجل ذلك وضع المؤرخون نظريات وإجراءات وأدوات لمحاولة ضبط العمل العلمي التاريخي، وتأسست لهم مدارسهم ومذاهبهم وتياراتهم المتعددة؛ لكنَّ بعض الأحداث والشخصيات لها من الأهمية والحساسية ما يجعل التأريخ ...لها أصعب وأعقد من غيرها؛ فلئن كانت سيرة كل رجل عادي من زاوية من الأرض تصلح أن تكون عملاً تاريخيّاً عميقاً، فكيف يمكن أن تكون سيرة سلطان امتدَّ حكمه على ثلاث قارات، وكان آخر نموذج ممثِّل لحضارة استمرَّت أكثر من ألف سنة، ثم هي ما زالت تقاوم؟!.
هذه هي سيرة السلطان العثماني عبد الحميد الثاني، السلطان الرابع والثلاثون من سلاطين آل عثمان، الذي تولَّى العرش وهو في الرابعة والثلاثين، ثم استمرَّ عليه ثلاثة وثلاثين عاماً قبل أن يُعزل في أخطر انقلاب عسكري في تاريخ الإسلام؛ الرجل الذي مرَّت على وفاته مئة سنة، ولا تزال ذكراه حاضرة ملتهبة لا بين المؤرخين وحدهم؛ بل بين السياسيين كذلك. إقرأ المزيد