توظيف الفنون الأدبية في تعليم العربية للناطقين بغيرها - النظرية والتطبيق
(0)    
المرتبة: 182,929
تاريخ النشر: 31/10/2019
الناشر: دار كنوز المعرفة العلمية
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة الناشر:ازدهر مضمار تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها في العقدين الأخيرين في مجالات متعددة، ويتجلى هذا الإزدهار في مستويات الكفاءة التي يبلغها متعلمو العربية، فقد صرنا نشهد العشرات بل المئات في كل فصل دراسي ممن ينخرطون في المستويات المتقدمة والمتميزة ما يدفعنا نحو مزيد من التطوير وإعادة النظر في المحتوى التعليمي ...والثقافي، وقد تنامى الاهتمام بالبلاد العربية وبعاداتها وتقاليدها وأدبها حتى أضحى الأدب العربي من محطات اهتمام البرامج اللغوية ومتسببها.
ويمكن القول إنّ هناك اتجاهاً عاماً يرى ضرورة توظيف الأدب العربي بفنونه المختلفة في تعليم العربية وتعلمها وتذليل صعوباته، ويرى كثيرون جدوى تدريسه على العموم لأنه يعمل على تنمية الكفاءة اللغوية والثقافية والتواصلية من خلال التراكيب اللغوية، والإشارات الثقافية، والصور البيانية.
ومما أجمع عليه اللسانيون التربويون ضرورة العناية في تخير النصوص واختيارها بحيث تنماز بالتناغم بين مستوى التعقيد اللغوي والثقافي ومستوى كفاءة الدارس بالإضافة إلى ضرورة أن يكون النص مثيراً للإهتمام، وغنياً معرفياً، ومحفزاً على التساؤلات، وفيه جاذبية، وباعثاً على الإقبال عليه، والإشتباك معه بما يتضمنه من أفكار جديدة ومعلومات يرغب المتعلم في الإطلاع عليها، تقبل النقاش والحوار فيها.
ومن السمات التي قد تضفي على النص جمالاً إضافياً ورغبة من الدارسين أن يكون لكاتب أو أديب معروف من كتّاب العربية القدماء أو المحدثين كالمتنبي ونزار قباني ونجيب محفوظ وطه حسين وغيرهم، الأمر الذي سيرفع من ثقتهم بأنفسهم حين يدرسون نصوصاً لأعظم كتّاب العربية ويناقشون أفكارها، فيّقبلون بعضها، ويرفضون بعضها الآخر.
إن استعمال الفنون الأدبية في تدريس مهارات اللغة: الإستماع والمحادثة والقراءة والكتابة، وعناصرها: الأصوات والمفردات والقواعد في مجال تعليم اللغات الأجنبية يعد أمراً مألوفاً في السنوات الأخيرة، إذ تزايد إقبال الطلبة على ترجمة النصوص الأدبية من لغاتهم وإليها لكي يعبروا عن مدى قدراتهم المعرفية، ومستوى كفاءتهم اللغوية. إقرأ المزيد