تاريخ النشر: 01/01/1982
الناشر: المؤسسة العربية للدراسات والنشر
توفر الكتاب: نافـد (بإمكانك إضافته إلى عربة التسوق وسنبذل جهدنا لتأمينه)
نبذة نيل وفرات:تنبع أهمية هذا الكتاب من طبيعة الموضوع الذي يتناوله فللمرة الأولى يتصدى باحث وعالم عربي لتقديم دراسة ميدانية شاملة ومتكاملة من الاقتصاد العربي وهو موضوع وثيق الصلة بالتنمية في العالم العربي. يتضمن الكتاب مسحاً نقدياً وتحليلياً لمحاولات التنمية التي شهدتها دول المنطقة موضوع الدراسة منذ نهاية الحرب العالمية الثانية. ...وقد حرص الكاتب على دراسة كل دولة بشكل منفرد، حيث يضم الجزء الأول دراسة تسجيلات لتنمية في كل من العراق، والكويت، المملكة العربية السعودية، الأردن، سوريا، ولبنان.
وقد تتبع المؤلف مؤشرات النمو في كل من هذه الدول وبحث وضع التنمية الاقتصادية في إطارها الاجتماعية السياسي. وقد توصل المؤلف من خلال تحليله لاقتصاديات الدول موضوع الدراسة إلى أن الأداء الاقتصادي في العراق كان جيداً ورديئاً على السواء فهو جيد إذا نظرنا إلى أداء الاقتصاد بحد ذاته، وهو رديء إذا قيس على ما تملكه البلاد من ثروات وفيرة وطاقات كامنة واسعة.
أما بالنسبة إلى الكويت فقد قدم أمثلة عن بعض أوجه عبء الثراء، في حين أن المملكة العربية السعودية يصح أن تقول عنها إنها حققت الكثير من الإنجازات وأنها لم تحقق سوى القليل، سواء كان ذلك بالنسبة إلى التحول العمراني على الطبيعة أو بالنسبة إلى ما حققه الشعب من تقدم. ومن التدقيق في سجل التنمية السوري وجد المؤلف أنه سوريا قد خسرت الكثير من الطاقات البشرية الماهرة مما شكل استنزافاً خطيراً للاقتصاد والمجتمع، وفيما يخص لبنان رأى لأى أن ما يملكه اللبنانيون م ن مهارة وذكاء ومهارة سيمكنهم من القيام بعملية شاقة طويلة مرهقة لإصلاح المضامير السياسية والاجتماعية والاقتصادية بشكل جذري ليتمكنوا فيما بعد من تحقيق التنمية والعدالة الاجتماعية. إقرأ المزيد