تاريخ النشر: 24/09/2019
الناشر: دار الأمير للثقافة والعلوم
نبذة نيل وفرات:" حب الحسين " .
" قلبي يسابقني ويستعر الدم .. والشوق يا إبن المصطفى يتضرمُ / وعلى الطريق إلى حماك يقودني .. حبٌ بمعناه الفصاحة تُعْجِمُ / حبٌ تحلل في دمي وجوارحي .. سمح البيان بكنييه يتلعثمُ / حبٌ يدقُ على البلاغة تصْفُهُ .. ويحاور فيه الفكر ...كيف يُتَرجَمُ / حبٌ تملكني وأكرمني به .. الرحمن جلّ المنعم المكرِّمُ / مولاي جئتك خاشعاً وعلى فمي .. عشقٌ يصدّده فؤادٌ مكلمُ / تتبرج الأفكار تأتلق الرؤى .. القانيات بديعها يتكلّمُ / والمفردات لطيب ذكرك تنحني .. خجلى بباذخِ حسنها تتعمّمُ / والشَعرُ يشرق من سناك ضياؤه .. أنت الغذاءُ لروحه والملهمُ / ويظل شعري عن شعوري قاصداً .. وأظلّ ألكن في هواك أتمتمُ / وحضنت مرقدك الشريف بخافقي .. وبذكرك الميمون ينساب الدمُ / لكن أتيت إلى حماكَ يقلّني .. قلبٌ بحبك مستهامٌ مفرمُ / ليجدّد العقيد وينحني لك بالولاء وفي تعامل يحرِمُ / وأتيت أقبس من ضيائكَ ما به .. نفسي تقرُّ وخافقي يستلهم / مولاي حبّك طاعةٌ مفروضةٌ .. وأنا بحبك سيدي أستعصمُ / أنا زائرٌ متودّدٌ وعقيدتي .. هي أنكَ السِبْطُ الإمام الأعظمُ ولأنت سرّ أبي البتول ونفسُهُ .. والنور نور الله جلّ الأعلمُ / وبأن حبك للصراطِ قنائرٌ .. وعلى جناحِ العرشِ خطَ المِرقَمُ / أنت السفينة والنجاة ركوبها .. وبها يجوز إلى الجنان المسلمُ / أنا بين عشّاقِ الحسين متيّمٌ .. لبيك – يهتف خافقي ويسلّمُ / [ ... ] هم أصحاب الكساء المنطلق والمآل .. هم أصحاب الكساء من استلهمهم الشاعر فألهوه بقصائد ماجت بمعاني الحزن .. القوة .. العصمة .. والمحبة .. والرثاء .. قصائد تضجّ بالمشاعر الصادقة .. مترافقة مع أرقى معاني الإخلاص والوفاء ... وعبارات تصدر تلقائية تحدّث بحب النبي وآل بيته .. هم أهل الكساء من صنعوا شاعراً كرّس قصائده لهم .. حباً .. إخلاصاً وكرامة ... إقرأ المزيد