تاريخ النشر: 16/09/2019
الناشر: منشورات المتوسط
نبذة الناشر:هي سيرةٌ "الحراكة"، أو "الحرافة" كما يكتبها الجزائريون، أو "الحراقة" كما تكتبها الصحافة العربية، قد نختلف على التَّسمية نعم، ولكنَّنا لن نختلف أبداً على أنَّ العربي رمضاني يكتب هنا نشيداً طويلاً عن المهاجرين الذين يُسمُّونهم (غير الشرعيين)، ومع أنه يكتب قصته هو إلاَّ أنه يكتبها بعد أن خَبِر أنَّ كلَّ ...أولئك المهاجرين، من شمال إفريقيا، وجنوب الصحراء الكبرى ومن الشرق الاوسط، صار لهم طعمُ الملح ذاته، صاروا أخوة تربط بينهم صلة الملح، ملح البحر الأبيض المتوسط، الذي سنسمع أناشيده هنا.
الكثير من التفاصيل، في روايته الأولى هذه، يسردها العربي رمضاني بصدقٍ جارح، وألم كبير ناقلاً حكايات الناجين من البحر والعائدين إليه، جثثاً كانوا او مساجين مُرحَّلين.
وبين الحلم والكابوس خيطُ ضوء نتبعه لنقودنا الأحداث إلى محاكمةٍ أخلاقية لأنظمة فاسدة، تدفعُ على إختلاف طرقِها، مُواطنيها لركوب الموج والمجازفة في قوارب هي تسمية أخرى لنعوش الموتى.
يُنصح لقراءة هذه الرواية وضع واقٍ شمسيّ ومطريّ شفاف وجلب الكثير من ماء الشرب، دون ذلك فقط تصابون بحروق تصل للدَّرجة الثانية، وبجفاف فم، وبالكثير الكثير من الملح. إقرأ المزيد