تاريخ النشر: 01/01/1986
الناشر: العصر الحديث للنشر
نبذة نيل وفرات:إن أمور الغيب من الحقائق العلمية التي ينبغي أن لا ينكرها الإنسان. ذلك لأنها وأن لم تقع تحت الحواس المدركة، من سمع وبصر وملامسة وإحاطة العلم والإدراك، إلا أنها حقائق قطعية ثابتة جاءت بها الكتب السماوية المقدسة، وأخبر عنها العليم الخبير الذي لا تخفى عليه خافية. وهذا الكتاب ما ...هو إلا سطور تكشف عن بعض أستار الغيب، في ذلك الكون المنظور، الذي تتجلى فيه آيات الله الباهرة، وبراهينه الساطعة، على أن وراء هذا العالم عالماً آخر لا تدركه الأبصار، ولا تحيط به العقول. وقد بذل مجهوداً للتعريف بالغيب الذي يحب الإيمان به، وما يعنيه هذا الإيمان، وصلة الإنسان بالغيب الذي هو الخالق، وبالغيب الذي خلقه الله، وموقع الإنسان في هذا الكون العريق بشطريه: عالم الغيب وعالم الشهادة. وسيثبت هذا البحث أن الإيمان بالغيب، كما جاء به القرآن، ليس عللاً للتنويم، ولا مخدراً للأنصاف كما يدعي البعض. إقرأ المزيد