تاريخ النشر: 01/08/2019
الناشر: منشورات دار شهريار للنشر والتوزيع
نبذة الناشر:تصبح الكتابة مادة ضرورية، متى اقتربت من الفعل الحياتي ونزعت عن كاهلها رهان اللغة، مقابل ندرة التركيب وخفته.
ويصبح الشعر كذلك بالصيغة نفسها، متى تجاوز التكرار والنسخ لصالح المغامرة والتجريب، مستدعياً طريقة تفكير كاتبه الخاصة، والمتعلقة باليومي والحياتي وكيفية القول، كما هو عند الشاعر مهند يعقوب في مدوّنته الشعرية الثانية "في ...حديقة المصح" المتضمنة خمسين نصاً شعرياً، توزّعت متسلسلة إلى حدّ ما، في حالة من الصياغة الشعرية المميزة التي يتمتّع بها يعقوب ويختلف بها عن غيره من الشعراء، مستحضراً في ذلك الصورةَ المعاصرة لتشكيل بنية النص الشعري، بدرجات متفاوتة في الموضوع: كالوجود / الحياة / الفقد / النهايات / الحلم، واستثمار مخزون الذاكرة.
إن الشعر لدى مهند يعقوب، طريقة قول تتداخل مع الفلسفة وتهويماتها القريبة من الأدب بأسلوب خال من التكلف، حيث تصبح الحياة مصحّاً والحديقة رؤيا أو نافذة نحاول عبرها أن نلقي نظرة معمقة ونتأمل بلا لغة أو معاجمَ أو حتى تجارب سابقة، داخل هذا المصح. إقرأ المزيد