لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

الفقه الميسر بالدليل المنور على مذهب الإمام الأعظم أبي حنيفة النعمان رضي الله عنه

(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 121,466

الفقه الميسر بالدليل المنور على مذهب الإمام الأعظم أبي حنيفة النعمان رضي الله عنه
35.70$
42.00$
%15
الكمية:
الفقه الميسر بالدليل المنور على مذهب الإمام الأعظم أبي حنيفة النعمان رضي الله عنه
تاريخ النشر: 01/01/2017
الناشر: دار المالكية للنشر
النوع: ورقي غلاف فني
توفر الكتاب: نافـد (بإمكانك إضافته إلى عربة التسوق وسنبذل جهدنا لتأمينه)
نبذة نيل وفرات:هو الإمام الأعظم أبو حنيفة النعمان بن ثابت بن المرزبان ، من أبناء فارس الأحرار ينتسب إلى أسرة شريفة في قومه ، وأصله من مدينة كابل عاصمة أفغانستان ، وُلد بالكوفة سنة ثمانين للهجرة على الأرجح ، في أيام عبد الملك إبن مروان . نشأ الإمام أبو حنيفة رضي ...الله عنه في مدينة الكوفة بالعراق ، وترعرع في أسرة مسلمة صالحة غنية كريمة ، وكان أبوه خزازاً يبيع الأثواب في دكانه بالكوفة ، ثم خلفه الإمام بعد ذلك في هذا العمل . حفظ القرآن الكريم في سن مبكر ، وحين بلغ السادسة عشر من عمره خرج به أبوه إلى بيت الله الحرام لأداء فريضة الحج وزيارة مسجد النبي صلى الله عليه وسلم ولقي هناك الصحابي الجليل عبد الله بن الحارث . ثم اتجه الإمام إلى علوم أصول الدين ، فأصبح علماً يُشار إليه بالبنان ، فناقش أهل الإلحاد والضلال ، وغلاة الشيعة ، وناظر المعتزلة والخوارج ، فأقنعهم وألزمهم الحجة ، فذاع صيته بين الخلق ، وأصبح يُعرف بإمام علم الكلام وأصول الدين وهو في العشرين من عمره . ثم توجه إلى حماد بن أبي سليمان ، ولزم حلقته ثماني عشر عاماً ، فأخذ منه الفقه حتى فاز أقرانه وتجاوز أمثاله وسابقيه في حلقة شيخه ، لحفظه وفطانته وأدبه ، فسرعان ما جلس للإفتاء ، وورث مدرسة أهل الرأي . وعُني بطلب الآثار ، وارتحل في ذلك حتى صار إمام عصره في العلم والتُقى والورع . بلغ شيوخ الإمام أربعة آلاف شيخ ، ومما أكرم الله تعالى به الإمام أبا حنيفة ، هو ما خرّج على يديه من تلاميذ عظام ، وأئمة أعلام ، من فقهاء غواصين ، ومحدثين ورعين ، وعلماء سلوك ربانيين ، ومفسرين ولغويين بارعين . توفي الإمام الأعظم شهيداً سنة خمسين في محنته الأخيرة مع أبي جعفر المنصور ، حين أراد أن يسند إليه القضاء فرفض أن يكون عوناً للظلمة . وأن أصول مذهبه رضي الله عنه ، الذي التزمه أئمة الإسلام ، وقلده الجهابذة الأعلام ، وتبعه السواد الأعظم من أمة الإسلام ، أمة محمد صلى الله عليه وسلم ، لا بد أن يكون قد قام على أصول متينة ، قال الإمام أبو حنيفة في الأصول التي بنى عليها مذهبه : آخذ بكتاب الله تعالى ، فإن لم أجد من سنّة رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فإن لم أجد في كتاب الله ولا سُنّة رسول الله صلى الله عليه وسلم أخذت بقول الصحابة ، آخذ بقول من شئت منهم ، ولا أخرج عن قولهم إلى قول غيرهم ، فإذا انتهى الأمر إلى إبراهيم والشعبي وإبن سيرين والحسن وعطاء وسعيد بن المسيب ، فقومٌ اجتهدوا ، فاجتهد كما اجتهدوا وعلى هذا ، فإن الأصول التي بنى عليها الإمام أبو حنيفة مذهبه هي :
1- مصدر التشريع الأول : القرآن الكريم ،
2- المصدر الثاني : السُنّة النبوية المطهرة .
3- المصدر الثالث : أقوال الصحابة رضي الله عنهم .
4- المصدر الرابع : الإجماع .
5- المصدر الخامس : القياس .
6- المصدر السادس : الإستحسان .
7- المصدر السابع : العرف والعادة . ونظراً لأهمية مذهب الإمام أبو حنيفة النعمان الموسوم " بالحنفية " ، والذي لا تجد فيه قولاً إلا وقد استمدّه إما من كتاب الله أو من حديث شريف أو أثر عن الصحابة .. جمع المصنّف في هذا الكتاب النصوص على مذهب الإمام أبي حنيفة النعمان رضي الله عنه ، مع ذكر الأدلة والبراهين التي تردّ افتراءات من حاول الإفتراء على اجتهاد الإمام ، حيث كثر التعدي والتهجّم والتطاول في هذا العصر على الأئمة الكرام ، حيث رأى المصنف أنه من الواجب كتابة هذا الكتاب ، وإعداده إعداداً مبسّطاً بعبارة قصيرة مفهومة ، ودليلٍ واضح ، وحجّة بالغة ، وذلك لأن الناظر إلى فقه السادة الحنفية يلاحظ أن كتبهم الفقهية كبيرة جداً ، ولهذا قد يشقّ على كثير من الناس الرجوع إليها ، فيحصل هجرها مع أن فيها الفوائد العظيمة ، ولأن عامة الناس تحتاج إلى الكتب المبسطة ، الميسورة العبارة ، لذا رأى أن من الواجب عليه كتابة هذا الكتاب ليكون فقهاً ميسّراً بالدليل المنوّر على مذهب الإمام الأعظم أبي حنيفة النعمان رضي الله عنه ، وشمل جميع أبواب الفقه فجاء ضمن أجزاء ثلاث على النحو التالي : 1- كتاب الطهارة والصلاة ، 2- كتاب الزكاة والصيام ، 3- كتاب الحج ، ليكون بمتناول عامة الناس للرجوع إلى مذهبهم الحنفي الشريف مع ذكر دليل المذهب ، وذلك للتفقه في الدين ، فإذا افترى جاهل على مذهب الإمام أبي حنيفة ، كان باستطاعة العامة رد قول المفترين عن دراية وعلم وحجة .

إقرأ المزيد
الفقه الميسر بالدليل المنور على مذهب الإمام الأعظم أبي حنيفة النعمان رضي الله عنه
الفقه الميسر بالدليل المنور على مذهب الإمام الأعظم أبي حنيفة النعمان رضي الله عنه
(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 121,466

تاريخ النشر: 01/01/2017
الناشر: دار المالكية للنشر
النوع: ورقي غلاف فني
توفر الكتاب: نافـد (بإمكانك إضافته إلى عربة التسوق وسنبذل جهدنا لتأمينه)
نبذة نيل وفرات:هو الإمام الأعظم أبو حنيفة النعمان بن ثابت بن المرزبان ، من أبناء فارس الأحرار ينتسب إلى أسرة شريفة في قومه ، وأصله من مدينة كابل عاصمة أفغانستان ، وُلد بالكوفة سنة ثمانين للهجرة على الأرجح ، في أيام عبد الملك إبن مروان . نشأ الإمام أبو حنيفة رضي ...الله عنه في مدينة الكوفة بالعراق ، وترعرع في أسرة مسلمة صالحة غنية كريمة ، وكان أبوه خزازاً يبيع الأثواب في دكانه بالكوفة ، ثم خلفه الإمام بعد ذلك في هذا العمل . حفظ القرآن الكريم في سن مبكر ، وحين بلغ السادسة عشر من عمره خرج به أبوه إلى بيت الله الحرام لأداء فريضة الحج وزيارة مسجد النبي صلى الله عليه وسلم ولقي هناك الصحابي الجليل عبد الله بن الحارث . ثم اتجه الإمام إلى علوم أصول الدين ، فأصبح علماً يُشار إليه بالبنان ، فناقش أهل الإلحاد والضلال ، وغلاة الشيعة ، وناظر المعتزلة والخوارج ، فأقنعهم وألزمهم الحجة ، فذاع صيته بين الخلق ، وأصبح يُعرف بإمام علم الكلام وأصول الدين وهو في العشرين من عمره . ثم توجه إلى حماد بن أبي سليمان ، ولزم حلقته ثماني عشر عاماً ، فأخذ منه الفقه حتى فاز أقرانه وتجاوز أمثاله وسابقيه في حلقة شيخه ، لحفظه وفطانته وأدبه ، فسرعان ما جلس للإفتاء ، وورث مدرسة أهل الرأي . وعُني بطلب الآثار ، وارتحل في ذلك حتى صار إمام عصره في العلم والتُقى والورع . بلغ شيوخ الإمام أربعة آلاف شيخ ، ومما أكرم الله تعالى به الإمام أبا حنيفة ، هو ما خرّج على يديه من تلاميذ عظام ، وأئمة أعلام ، من فقهاء غواصين ، ومحدثين ورعين ، وعلماء سلوك ربانيين ، ومفسرين ولغويين بارعين . توفي الإمام الأعظم شهيداً سنة خمسين في محنته الأخيرة مع أبي جعفر المنصور ، حين أراد أن يسند إليه القضاء فرفض أن يكون عوناً للظلمة . وأن أصول مذهبه رضي الله عنه ، الذي التزمه أئمة الإسلام ، وقلده الجهابذة الأعلام ، وتبعه السواد الأعظم من أمة الإسلام ، أمة محمد صلى الله عليه وسلم ، لا بد أن يكون قد قام على أصول متينة ، قال الإمام أبو حنيفة في الأصول التي بنى عليها مذهبه : آخذ بكتاب الله تعالى ، فإن لم أجد من سنّة رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فإن لم أجد في كتاب الله ولا سُنّة رسول الله صلى الله عليه وسلم أخذت بقول الصحابة ، آخذ بقول من شئت منهم ، ولا أخرج عن قولهم إلى قول غيرهم ، فإذا انتهى الأمر إلى إبراهيم والشعبي وإبن سيرين والحسن وعطاء وسعيد بن المسيب ، فقومٌ اجتهدوا ، فاجتهد كما اجتهدوا وعلى هذا ، فإن الأصول التي بنى عليها الإمام أبو حنيفة مذهبه هي :
1- مصدر التشريع الأول : القرآن الكريم ،
2- المصدر الثاني : السُنّة النبوية المطهرة .
3- المصدر الثالث : أقوال الصحابة رضي الله عنهم .
4- المصدر الرابع : الإجماع .
5- المصدر الخامس : القياس .
6- المصدر السادس : الإستحسان .
7- المصدر السابع : العرف والعادة . ونظراً لأهمية مذهب الإمام أبو حنيفة النعمان الموسوم " بالحنفية " ، والذي لا تجد فيه قولاً إلا وقد استمدّه إما من كتاب الله أو من حديث شريف أو أثر عن الصحابة .. جمع المصنّف في هذا الكتاب النصوص على مذهب الإمام أبي حنيفة النعمان رضي الله عنه ، مع ذكر الأدلة والبراهين التي تردّ افتراءات من حاول الإفتراء على اجتهاد الإمام ، حيث كثر التعدي والتهجّم والتطاول في هذا العصر على الأئمة الكرام ، حيث رأى المصنف أنه من الواجب كتابة هذا الكتاب ، وإعداده إعداداً مبسّطاً بعبارة قصيرة مفهومة ، ودليلٍ واضح ، وحجّة بالغة ، وذلك لأن الناظر إلى فقه السادة الحنفية يلاحظ أن كتبهم الفقهية كبيرة جداً ، ولهذا قد يشقّ على كثير من الناس الرجوع إليها ، فيحصل هجرها مع أن فيها الفوائد العظيمة ، ولأن عامة الناس تحتاج إلى الكتب المبسطة ، الميسورة العبارة ، لذا رأى أن من الواجب عليه كتابة هذا الكتاب ليكون فقهاً ميسّراً بالدليل المنوّر على مذهب الإمام الأعظم أبي حنيفة النعمان رضي الله عنه ، وشمل جميع أبواب الفقه فجاء ضمن أجزاء ثلاث على النحو التالي : 1- كتاب الطهارة والصلاة ، 2- كتاب الزكاة والصيام ، 3- كتاب الحج ، ليكون بمتناول عامة الناس للرجوع إلى مذهبهم الحنفي الشريف مع ذكر دليل المذهب ، وذلك للتفقه في الدين ، فإذا افترى جاهل على مذهب الإمام أبي حنيفة ، كان باستطاعة العامة رد قول المفترين عن دراية وعلم وحجة .

إقرأ المزيد
35.70$
42.00$
%15
الكمية:
الفقه الميسر بالدليل المنور على مذهب الإمام الأعظم أبي حنيفة النعمان رضي الله عنه

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

لغة: عربي
طبعة: 1
حجم: 24×17
عدد الصفحات: 1311
مجلدات: 3
ردمك: 9789938907599

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين