لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

الاغواء الأخير للمسيح

(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 2,544

الاغواء الأخير للمسيح
11.05$
13.00$
%15
الكمية:
الاغواء الأخير للمسيح
تاريخ النشر: 01/01/2013
الناشر: دار المدى للطباعة والنشر والتوزيع
النوع: ورقي غلاف عادي
نبذة نيل وفرات:يقول كازانتزاكيس في مقدمة كتابه حول الفكرة التي دار حولها "الإغواء الأخير للمسيح": إن كل لحظة من حياة المسيح هي صراع وانتصار. لقد قهر الفتنة القاهرة لرغبات الإنسان البسيط، قهر الإغراءات، وعمل دون هوادة على إحالة اللحم إلى روح، ثم ارتقى، وحين وصل إلى قمة الجلجلة صعد إلى العليين.
ولكن، ...حتى وهو هناك لم ينته صراعه. فالإغراء–الإغواء الأخير–كان بانتظاره على الصليب، وأمام عيني المصلوب كشفت روح الشر، في لمح البصر، الرؤى الخادعة للحياة السعيدة الوادعة. وبدا للمسيح أنه سلك سبيل البشر الممهد السهل، وتزوج وأنجب أطفالاً، وأحبه الناس واحترموه، والآن، بعد أن أصبح عجوزاً، جلس على عتبة داره يبتسم برضى وهو يتذكر أشواق شبابه.
ما أروعه، وما أعقله! باختياره سبيل البشر! أي جنون في إرادة إنقاذ العالم! أي فرح بالإفلات من ظروف الحرمان، ومصادر العذاب، ومن الصليب! كان ذاك هو الإغواء الأخير الذي جاء كلمح البرق ليعكر صفو اللحظات الأخيرة من حياة المخلص. لكن المسيح هزّ رأسه بعنف على الفور، وفتح عينيه، ورأى. لا. لم يكن خائناً. المجد للرب!. ولا كان آبقاً، لقد أنجز المهمة التي وكلها الله إليه. إنه لم يتخذ له زوجة، ولم يعش حياة سعيدة، لقد وصل إلى ذروة التضحية: سُمِّرَ على الصليب. أغمض عينيه راضياً ومن ثم تعالت صرخة انتصار عظيمة: لقد أنجز العمل! بكلمات أخرى: لقد أديت واجبي، وها قد صلبت، ولم أستسلم للغواية: لقد كتب نيكوس كازانتزاكيس كتابه هذا ليقدم من خلاله نموذجاً سامياً للإنسان المقاوم، وليبين له أن عليه أن لا يخشَ الألم، أو الغواية أو الموت. لذا فإن هذا الكتاب ليس سيرة حياة، إنه اعتراف كل إنسان يكافح، وكل الكاتب ثقة بأن من يقرأ كتابه هذا المترع بالحب، سوف يحب، أكثر من أي وقت مضى المسيح.

إقرأ المزيد
الاغواء الأخير للمسيح
الاغواء الأخير للمسيح
(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 2,544

تاريخ النشر: 01/01/2013
الناشر: دار المدى للطباعة والنشر والتوزيع
النوع: ورقي غلاف عادي
نبذة نيل وفرات:يقول كازانتزاكيس في مقدمة كتابه حول الفكرة التي دار حولها "الإغواء الأخير للمسيح": إن كل لحظة من حياة المسيح هي صراع وانتصار. لقد قهر الفتنة القاهرة لرغبات الإنسان البسيط، قهر الإغراءات، وعمل دون هوادة على إحالة اللحم إلى روح، ثم ارتقى، وحين وصل إلى قمة الجلجلة صعد إلى العليين.
ولكن، ...حتى وهو هناك لم ينته صراعه. فالإغراء–الإغواء الأخير–كان بانتظاره على الصليب، وأمام عيني المصلوب كشفت روح الشر، في لمح البصر، الرؤى الخادعة للحياة السعيدة الوادعة. وبدا للمسيح أنه سلك سبيل البشر الممهد السهل، وتزوج وأنجب أطفالاً، وأحبه الناس واحترموه، والآن، بعد أن أصبح عجوزاً، جلس على عتبة داره يبتسم برضى وهو يتذكر أشواق شبابه.
ما أروعه، وما أعقله! باختياره سبيل البشر! أي جنون في إرادة إنقاذ العالم! أي فرح بالإفلات من ظروف الحرمان، ومصادر العذاب، ومن الصليب! كان ذاك هو الإغواء الأخير الذي جاء كلمح البرق ليعكر صفو اللحظات الأخيرة من حياة المخلص. لكن المسيح هزّ رأسه بعنف على الفور، وفتح عينيه، ورأى. لا. لم يكن خائناً. المجد للرب!. ولا كان آبقاً، لقد أنجز المهمة التي وكلها الله إليه. إنه لم يتخذ له زوجة، ولم يعش حياة سعيدة، لقد وصل إلى ذروة التضحية: سُمِّرَ على الصليب. أغمض عينيه راضياً ومن ثم تعالت صرخة انتصار عظيمة: لقد أنجز العمل! بكلمات أخرى: لقد أديت واجبي، وها قد صلبت، ولم أستسلم للغواية: لقد كتب نيكوس كازانتزاكيس كتابه هذا ليقدم من خلاله نموذجاً سامياً للإنسان المقاوم، وليبين له أن عليه أن لا يخشَ الألم، أو الغواية أو الموت. لذا فإن هذا الكتاب ليس سيرة حياة، إنه اعتراف كل إنسان يكافح، وكل الكاتب ثقة بأن من يقرأ كتابه هذا المترع بالحب، سوف يحب، أكثر من أي وقت مضى المسيح.

إقرأ المزيد
11.05$
13.00$
%15
الكمية:
الاغواء الأخير للمسيح

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

ترجمة: أسامة منزلجي
لغة: عربي
طبعة: 5
حجم: 21×14
عدد الصفحات: 683
مجلدات: 1
ردمك: 9782843058448

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين