تاريخ النشر: 01/01/1984
الناشر: المؤسسة العربية للدراسات والنشر
نبذة نيل وفرات:"على رصيف محطة سان لازار انتظرت القطار المتأخر ثلاث دقائق. حين وصل لم أجد صديقي فيه كانت قد أرسلت تعد بزيارتي، وحددت لي الساعة... ووقفت مع شيء من الأمل. استعرض الوجوه... لم تكن بينهم وانتظرت مع ذلك، حتى كاد القطار يفرغ كل المسافرين، ولم يبق إلا شيخ سجين، بيده ...حقيبة، وعلى درج العربة حقيبة له أخرى، وحقيبة ثالثة سدت الطريق أمام بطنه، فلم يعرف كيف ينجو من حقائبه. خطوت إليه فتناولت منه حقائبه، فانفسح الطريق أمامه، فرمى بنفسه إلى الرصيف وهو يتلمس عنقه، ويمسح كفيه على بطنه، ويلهث... حتى إذا عاد إليه نفسه همس إلي بالعربية: الله يعطيك العافية" قصص من عمق الحياة، مروية بأسلوب عفوي يعبر عن صدق المشاعر، وعن عمق الأحاسيس. إقرأ المزيد