لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

أحوال أهل الغيبة

(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 208,235

أحوال أهل الغيبة
10.20$
12.00$
%15
الكمية:
أحوال أهل الغيبة
تاريخ النشر: 21/03/2019
الناشر: رياض الريس للكتب والنشر
النوع: ورقي غلاف عادي
نبذة الناشر:كان الصيادون الذين جلست بينهم يوم الأحد، الثالث عشر من نيسان سنة خمس وسبعين وتسع مائة وألف، يصلحون شباكهم في المقهى، قبالة بحر هادئ وليِّن.
خلت أن المشهد الذي كنت في وسطه إنجيلي الظلال والوحي: الشباك، والصيادون، والبحر كأنه بحيرة، وسقف المقهى تميل أوراق أغصانه الجافة مع ريح طرية، والكلام الذي ...يقوله الرجال الحفاة لا يختلف ببساطته ووضوحه واختصاره عن البحر والهواء والشمس، كانوا يتكلمون وهم يَصِلون من خيطان الشباك ما انقطع وتخرَّم.
وكنت أنا أصلح شباكي الداخلية وزمني المتقطع في ضوء كلامهم، وضوء نهار صيدا الذي تشدني إليه معرفة قديمة.
إلا أن الكلام كان شديد الإختصار والبساطة، وكان يتدفق على وجه واحد حتى بدا أن بعض المتحدثين يصحح لبعضهم الآخر ما التوى من حديثه وانحرف.
وكان الكلام متشابهاً إلى حد لا يصلح معه أن الذين أستمع إليهم كانوا في مواضع متفرقة من المدينة، أو أنهم كثرة وليسوا شخصاً واحداً في أفواه كثيرة.
كانت أمواج صغيرة تنحفز للإنقضاض على الرمل، وتعاود التحفز والإنقضاض غير عابئة بالجزر الذي يعيدها كل مرة.
وكانت قلعة صيدا البحرية عيناً قاتمة في وسط هذا النور كله، تنظر إلى البحر والسماء المتواطئين بحَرَن من يعرف بينما الآخرون في غيهم وعماهم.

إقرأ المزيد
أحوال أهل الغيبة
أحوال أهل الغيبة
(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 208,235

تاريخ النشر: 21/03/2019
الناشر: رياض الريس للكتب والنشر
النوع: ورقي غلاف عادي
نبذة الناشر:كان الصيادون الذين جلست بينهم يوم الأحد، الثالث عشر من نيسان سنة خمس وسبعين وتسع مائة وألف، يصلحون شباكهم في المقهى، قبالة بحر هادئ وليِّن.
خلت أن المشهد الذي كنت في وسطه إنجيلي الظلال والوحي: الشباك، والصيادون، والبحر كأنه بحيرة، وسقف المقهى تميل أوراق أغصانه الجافة مع ريح طرية، والكلام الذي ...يقوله الرجال الحفاة لا يختلف ببساطته ووضوحه واختصاره عن البحر والهواء والشمس، كانوا يتكلمون وهم يَصِلون من خيطان الشباك ما انقطع وتخرَّم.
وكنت أنا أصلح شباكي الداخلية وزمني المتقطع في ضوء كلامهم، وضوء نهار صيدا الذي تشدني إليه معرفة قديمة.
إلا أن الكلام كان شديد الإختصار والبساطة، وكان يتدفق على وجه واحد حتى بدا أن بعض المتحدثين يصحح لبعضهم الآخر ما التوى من حديثه وانحرف.
وكان الكلام متشابهاً إلى حد لا يصلح معه أن الذين أستمع إليهم كانوا في مواضع متفرقة من المدينة، أو أنهم كثرة وليسوا شخصاً واحداً في أفواه كثيرة.
كانت أمواج صغيرة تنحفز للإنقضاض على الرمل، وتعاود التحفز والإنقضاض غير عابئة بالجزر الذي يعيدها كل مرة.
وكانت قلعة صيدا البحرية عيناً قاتمة في وسط هذا النور كله، تنظر إلى البحر والسماء المتواطئين بحَرَن من يعرف بينما الآخرون في غيهم وعماهم.

إقرأ المزيد
10.20$
12.00$
%15
الكمية:
أحوال أهل الغيبة

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

لغة: عربي
طبعة: 1
حجم: 21×14
عدد الصفحات: 381
مجلدات: 1
ردمك: 9789953216959

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين