العراق مثالاً وحنا بطاطو دليلاً
تاريخ النشر: 29/12/2014
الناشر: أشكال ألوان
توفر الكتاب: نافـد (بإمكانك إضافته إلى عربة التسوق وسنبذل جهدنا لتأمينه)
نبذة نيل وفرات:هذا الكتاب هو عبارة عن مراجعة نقدية لكتاب العراق / الطبقات الإجتماعية والحركات الثورية من العهد العثماني إلى قيام الجمهورية (1978م)، للكاتب الفلسطيني حنا بطاطو (ولد سنة 1926 – توفي سنة 2000). ويأتي كتاب وضاح شراره "العراق مثالاً وحنّا بطاطو دليلاً" تجاوباً مع التطورات العامة والإجتماعية في العالم العربي ...منذ مطلع العقد الأول من القرن الواحد والعشرين. ذلك أن العراق من مرآة الراحل حنّا بطاطو، هو نقطة انطلاق ومثال لتحولات على صعيد مفهومي الدولة والمجتمع.
يقول المؤلف: " ... وما صنعه صاحب العراق / الطبقات الإجتماعية ... من غير أن يعلن وينبه، ووراء رواية تقليدية دقيقة رصعا بسير وترجمات وبيانات إحصائية ضعيفة الدلالة – هو تعقل انقلاب علاقة الدولة بالجماعات الأهلية و "مجتمعها"، من غير افتراض فصل جوهري يترتب على التعريفات والحدود فوق ما يترتب على الوظائف الفعلية وأدائها. وقادته تجريبية عنيدة لا تشترط معياراً إلا الإحاطة التاريخية (الزمنية الطولية) والإجتماعية (المتزامنة العرضية)، إلى تشخيص فعل الجماعات الأهلية في قلب أبنية الدولة وثقلها وملاحظة تبعية هذه الأبنية وعملها للجماعات وعصبياتها ومصالحها، وضعف استقلالها عنها. فهو لا يتناول مثال دولة معيارياً، وطنياً جامعاً، و "عقلانياً" قانونياً وبيروقراطياً، وقدّتها، في سيطرتها وهيمنتها وتحكّمها، "طبقة" إجتماعية واستطراداً سياسة مؤتلفة من مصالح كثيرة لا تكف عن التنازع وتمتنع من التناحر في آن (...)".
يضم الكتاب ثلاثة عناوين رئيسية، تنطوي على عناوين فرعية جاءت على النحو الآتي: (1) بناء الدولة الوطنية (العربية) في قبضة جهاز الإستيلاء العصبي الريعي والبيروقراطي ويضم أ - تقديم: العراق وسورية ومصر من اليوم إلى الأمس، ب – حنا بطاطو .. عصبية الدولة، ج – الإستيلاء على الريوع، د – الجهاز (العشيرة) – الدولة، (2) – من أهل الدولة إلى دولة الأهل ويضم أ – الإستيلاء والتثبيت والتوحيد، ب - " البرنامج " من غير السيرورات، ج – "الدولة" على رغم المجتمع، د – من الإجتماع العسكري إلى "الدولة" الحزبية، (3) معضلات الدولة "الوطنية" الأهلية أ- الثورة على خطين مختلفين، ب – قطب السلطة .. المتفاوتان، ج – ازدواج الدولة، د – فراق على حافة موتين . وأخيراً خاتمة. إقرأ المزيد