لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

ترجمة النساء ؛ حواش على بعض أخبارهن وأحوالهن

(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 71,734

ترجمة النساء ؛ حواش على بعض أخبارهن وأحوالهن
12.75$
15.00$
%15
الكمية:
ترجمة النساء ؛ حواش على بعض أخبارهن وأحوالهن
تاريخ النشر: 18/11/2014
الناشر: رياض الريس للكتب والنشر
النوع: ورقي غلاف عادي
نبذة نيل وفرات:يقول الكاتب وفي معرض ترجمته لبعض أخبار النساء وأحوالهن، في أخبار الأم هندية عجمي... ولية و"ساحرة"، مما ورد في كتاب ايبرجيه فيها "في النصف الثاني من القرن الثامن عشر، بين عام 1750م و 1779، هزّت الكنيسة المارونية والرعايا الموارنة في جبل لبنان والشوف وساحل كسروان وصيدا وطرابلس ودمشق وحلب، ...وفي روما (عن طريق بعض طلبة المدرسة الشرقية)، أزمة حادة كانت السبب فيها الراهبة الأم الهندية (حنة) عجمي، الحلبية المولد والنشأة.
وهندية عجمي هي صاحبة رهينة قلب يسوع ومؤسستها، ثم رئيسة دير بكركي، أحد الأديرة الجديدة والزاهرة في عهدها، قبل أن يؤول أمره على الكرسي البطريكي، ويتخذه البطريك مقراً شتوياً، و"أمومة" الراهبة هندية رهبتة موقوفة على القلب الأقدس رتبة استحقتها الراهبة المارونية، وأسندتها إلى تصوفها ورؤاها، وإلى منزلة من الابن نسبتها إلى نفسها، والهام فاض عنه إيها، على قولها.
وما كان ابتداؤه رهبنة جديدة، وديراً زاهراً، ومكانة أثيرة في الكنيسة المحلية وأساقفتها، وتوافد مؤمنين كثر، وصيت قداسة، وطلبت "معجزات" وكرامات وبركات، وإعتقاد هذه، انتهى إلى تهمة بقتل ثلاث راهبات من أخوات الرهبنة بعد تعذيبهن عذاباً فظيعاً، وتكشف عن تسعف وقسرقاسيين، وأماط الستر عن أساليب في حكم الرهبة، وإستدراج التصديق والتسليم بالكرامات تخالف معايير الرعاية والإدارة الكنَيسيّتيْن الرومانيتين غداة الرد على الإصلاح البروتستانتي.
ولما لابست "حركة" هندية عجمي، وهي جملة أعمالها وعباداتها وكتاباتها (أو "أماليها" - ما أملته على كاتبها أو كتابها)، من إنشاء رهبنة قلب يسوع ثم أخوية القلب الأقدس إلى تدبير الدير وإستجابة رجاء المؤمنين، لما لا بست أحوال الموارنة الكنيسة والسياسية والغجتماعية والثقافية ملابسة قوية وحميمة، ترددت أصداء الأزمة في كل وجوه الجماعة المارونية وعلاقاتها، داخلاً وخارجاً.
والقضية هنا: إنزال الأمة هندية، من مرتبة القداسة وهي على قيد الحياة، إلى مرتبة النبذ والإزدراء خلّف في الجماعة المارونية، وهي يومذاك في طور الإنتقال إلى مباشرة دور متعاظم في إمارة الجبل الصغير، أصداء أليمة ومحبطة لا يزال بعضها يتردد في نفوس موازنة مؤمنين إلى اليوم.
وأصابت الأصداء هذه رابطة الكنيسة المحلية، المتحدة بجاهزة الكثلكة وعاصمتها، بالكنيسة الجامعة، في صميمها وقلبها، فالموفدون البابونيون هم الذين تولوا تحقيق ما نُسب إلى الأم هندية من تهم، وهم من انتهوا إلى إدانتها، وإدانة البطريك يوسف اسطفان وبعض وكلائه وأساقفته.
ولكن نواة "قضية" الأم هندية هي هندية عجيمي نفسها... فهندية عجيمي علم على حياة اختبرت بعض أقاصي المشاعر والإنفعالات، أو المواقف والمقامات التي ترجحت بينها التجارب والأحوال الإنسانية في مستهل العصر الحديث، والمرأة التي عمّرت وناهزت الثمانين (1720 إلى 1798) ارتقت معارج التصوف إلى ذراها، وسلكت مسالك الرؤيا والعبارة إلى أبعدها وأغربها، وانتشت بسلطان التصديق، وانحطت إلى درك الشعوذة، وناءت بالشك والمرض والوحدة، وسبقت معاصراتها إلى ما لم يدر بخاطرهن من قيام بالنفس ونكصت إلى صور وإنفعالات بدائية ومدمّره.
فكأن "الروح" الذي سكنها، وامتلأت منه بركة وأعطيات، تركها، فخلّف تركه أنقاضاً خاوية ومتصدعة، وحلت محل المرأة الملهمة والمنعمة على متعقدي ولايتها آيات الخصوبة والحياة والصحة امرأة أخرى متسلطة ومراوغة، قادتها ضفينتها، وقادها حرصها على تتميز حينها، وتثبيت سلطانها على من حاطها، إلى قهر وعنف مميتين...
فما حكاية هندية عجيمي بالتفصيل... هذا ما تم سرده في هذا الكتاب بالإضافة إلى العديد من حكايا أو ترجمات لنساء كن في زمنهن أعلاماً بما ارتبط باسمهن من حكايات، هذا وقد قسم الكاتب مادته هذه إلى قسمين القسم الأول: أسماء علم (من حكاية بينيلوبه إلى حكاية شهرزاد وغواية موللي بلوم، الأم هندية عجيمي... "ساحرة"... "ساحرة ميشليه أو سياسات النساء، أما القسم الثاني فجاء تحت عنوان جماليات التأنيث (أبو نؤاس وإختلاط الشعر والرغبة، الشيخ سليمان البنهاوي و"حركة"، بودلير... الحداثة والمرأة،... "رجال" ريم الجندي، سلمان رشدي وأدب الشيطنة).

إقرأ المزيد
ترجمة النساء ؛ حواش على بعض أخبارهن وأحوالهن
ترجمة النساء ؛ حواش على بعض أخبارهن وأحوالهن
(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 71,734

تاريخ النشر: 18/11/2014
الناشر: رياض الريس للكتب والنشر
النوع: ورقي غلاف عادي
نبذة نيل وفرات:يقول الكاتب وفي معرض ترجمته لبعض أخبار النساء وأحوالهن، في أخبار الأم هندية عجمي... ولية و"ساحرة"، مما ورد في كتاب ايبرجيه فيها "في النصف الثاني من القرن الثامن عشر، بين عام 1750م و 1779، هزّت الكنيسة المارونية والرعايا الموارنة في جبل لبنان والشوف وساحل كسروان وصيدا وطرابلس ودمشق وحلب، ...وفي روما (عن طريق بعض طلبة المدرسة الشرقية)، أزمة حادة كانت السبب فيها الراهبة الأم الهندية (حنة) عجمي، الحلبية المولد والنشأة.
وهندية عجمي هي صاحبة رهينة قلب يسوع ومؤسستها، ثم رئيسة دير بكركي، أحد الأديرة الجديدة والزاهرة في عهدها، قبل أن يؤول أمره على الكرسي البطريكي، ويتخذه البطريك مقراً شتوياً، و"أمومة" الراهبة هندية رهبتة موقوفة على القلب الأقدس رتبة استحقتها الراهبة المارونية، وأسندتها إلى تصوفها ورؤاها، وإلى منزلة من الابن نسبتها إلى نفسها، والهام فاض عنه إيها، على قولها.
وما كان ابتداؤه رهبنة جديدة، وديراً زاهراً، ومكانة أثيرة في الكنيسة المحلية وأساقفتها، وتوافد مؤمنين كثر، وصيت قداسة، وطلبت "معجزات" وكرامات وبركات، وإعتقاد هذه، انتهى إلى تهمة بقتل ثلاث راهبات من أخوات الرهبنة بعد تعذيبهن عذاباً فظيعاً، وتكشف عن تسعف وقسرقاسيين، وأماط الستر عن أساليب في حكم الرهبة، وإستدراج التصديق والتسليم بالكرامات تخالف معايير الرعاية والإدارة الكنَيسيّتيْن الرومانيتين غداة الرد على الإصلاح البروتستانتي.
ولما لابست "حركة" هندية عجمي، وهي جملة أعمالها وعباداتها وكتاباتها (أو "أماليها" - ما أملته على كاتبها أو كتابها)، من إنشاء رهبنة قلب يسوع ثم أخوية القلب الأقدس إلى تدبير الدير وإستجابة رجاء المؤمنين، لما لا بست أحوال الموارنة الكنيسة والسياسية والغجتماعية والثقافية ملابسة قوية وحميمة، ترددت أصداء الأزمة في كل وجوه الجماعة المارونية وعلاقاتها، داخلاً وخارجاً.
والقضية هنا: إنزال الأمة هندية، من مرتبة القداسة وهي على قيد الحياة، إلى مرتبة النبذ والإزدراء خلّف في الجماعة المارونية، وهي يومذاك في طور الإنتقال إلى مباشرة دور متعاظم في إمارة الجبل الصغير، أصداء أليمة ومحبطة لا يزال بعضها يتردد في نفوس موازنة مؤمنين إلى اليوم.
وأصابت الأصداء هذه رابطة الكنيسة المحلية، المتحدة بجاهزة الكثلكة وعاصمتها، بالكنيسة الجامعة، في صميمها وقلبها، فالموفدون البابونيون هم الذين تولوا تحقيق ما نُسب إلى الأم هندية من تهم، وهم من انتهوا إلى إدانتها، وإدانة البطريك يوسف اسطفان وبعض وكلائه وأساقفته.
ولكن نواة "قضية" الأم هندية هي هندية عجيمي نفسها... فهندية عجيمي علم على حياة اختبرت بعض أقاصي المشاعر والإنفعالات، أو المواقف والمقامات التي ترجحت بينها التجارب والأحوال الإنسانية في مستهل العصر الحديث، والمرأة التي عمّرت وناهزت الثمانين (1720 إلى 1798) ارتقت معارج التصوف إلى ذراها، وسلكت مسالك الرؤيا والعبارة إلى أبعدها وأغربها، وانتشت بسلطان التصديق، وانحطت إلى درك الشعوذة، وناءت بالشك والمرض والوحدة، وسبقت معاصراتها إلى ما لم يدر بخاطرهن من قيام بالنفس ونكصت إلى صور وإنفعالات بدائية ومدمّره.
فكأن "الروح" الذي سكنها، وامتلأت منه بركة وأعطيات، تركها، فخلّف تركه أنقاضاً خاوية ومتصدعة، وحلت محل المرأة الملهمة والمنعمة على متعقدي ولايتها آيات الخصوبة والحياة والصحة امرأة أخرى متسلطة ومراوغة، قادتها ضفينتها، وقادها حرصها على تتميز حينها، وتثبيت سلطانها على من حاطها، إلى قهر وعنف مميتين...
فما حكاية هندية عجيمي بالتفصيل... هذا ما تم سرده في هذا الكتاب بالإضافة إلى العديد من حكايا أو ترجمات لنساء كن في زمنهن أعلاماً بما ارتبط باسمهن من حكايات، هذا وقد قسم الكاتب مادته هذه إلى قسمين القسم الأول: أسماء علم (من حكاية بينيلوبه إلى حكاية شهرزاد وغواية موللي بلوم، الأم هندية عجيمي... "ساحرة"... "ساحرة ميشليه أو سياسات النساء، أما القسم الثاني فجاء تحت عنوان جماليات التأنيث (أبو نؤاس وإختلاط الشعر والرغبة، الشيخ سليمان البنهاوي و"حركة"، بودلير... الحداثة والمرأة،... "رجال" ريم الجندي، سلمان رشدي وأدب الشيطنة).

إقرأ المزيد
12.75$
15.00$
%15
الكمية:
ترجمة النساء ؛ حواش على بعض أخبارهن وأحوالهن

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

لغة: عربي
طبعة: 1
حجم: 21×14
عدد الصفحات: 337
مجلدات: 1
ردمك: 9789953215990

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين