لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

المعجمية العربية : أصولها وتطورها

(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 40,646

المعجمية العربية : أصولها وتطورها
17.00$
20.00$
%15
الكمية:
المعجمية العربية : أصولها وتطورها
تاريخ النشر: 11/01/2019
الناشر: الدار العربية للموسوعات
النوع: ورقي غلاف عادي
نبذة نيل وفرات:ارتقت العربية في أواخر العصر الجاهلي رقياً كبيراً ، وتطورت جميع لهجاتها التي تتكلم بها القبائل المختلفة ، ونشأت لهجة أدبية راقية ، تأخذ من هذه اللهجات جميعاً ، وينظم بها الشعراء ، ويخطب بها الخطباء ، لتشبع آثارهم الفنية ويكتب لها الخلود . وحين انتشرت هذه اللهجة الأدبية ...اعتبرت هي اللغة الفصحى ، وبقية اللهجات أقل فصاحة ، وتتفاوت في الفصاحة بمقدار قربها أو بعدها من هذه اللهجة الأدبية . واعترف القرآن للعرب بهذه القدرة ، قال تعالى : [ فإنا يسّرناه بلسانك لتبشّر به المتقين وتنذر به قوماً لُدّا ] [ مريم : 97 ] ولعمرك ؛ إن القرآن نفسه هو الدليل على هذا التفوق اللغوي ، فهو معجزة الرسول العربي صلى الله عليه وسلم الكبرى تحدّ بها العرب جميعاً في ميدان فخرهم : البلاغة ، وأعجزهم . ولما كانت نظرة العرب إلى لغتهم ، ومحاولتهم التفوق بها ، عُنوا بتهيئة الظروف لأبنائهم ، كي تتيسر لهم السيطرة على اللغة والإمتياز بها . واستمدت عنايتهم بها بعد ظهور الإسلام . وقد واجهت اللغة العربية مآزق مع الفتوحات الإسلامية ، ودخول شعوب البلاد التي فتحها المسلحون الإسلام . وكان لهذه الشعوب لغاتها . فنشأت هناك لغات تفاهم من إتصال العرب بغيرهم ، وهذا شكّل تهديداً للغة العربية ، وانتشر اللحن التركيبي ، وذاع اللحن الإعرابي ذيوعاً هدد كبراء العرب ؛ بل خلفاءهم أيضاً . في ظل تلك الظروف ، وتحت تهديد تلك الأخطار حاول العرب أن يحافظوا على لغتهم نقية خالصة من الشوائب ، وأن يقيموا حولها الأسوار بشتى الطرق ( من خلال كتب تحفظ قواعدها مثل كتاب أبو الأسود الدؤلي ) . وكان آخر الظواهر الجديرة بالتسجيل لمعاصرتها تيار الدراسات اللغوية ، ومدها إياه بالروافد ، ظاهرة التدوين العلمي . ففي أواخر العصر الأموي وأوائل العباسي ، وضعت أسس معظم العلوم العربية : نقلية ، كعلوم القرآن والحديث والفقه والأصول والنحو ، وعقلية : كالرياضة والمنطق والكلام والفلسفة . وقلما وجد علماً إسلامياً نشأ بعد ، ولم يكن قد وجدت جذوره في هذه الفترة . وكان نشاط المسلمين في ذلك يسترعي الأنظار ، ويستخرج العجب ، وليس هناك من نشاط يشبهه إلا نشاط العرب في فتوح البلدان . فقد نظم العلماء أنفسهم فرقاً كفرق الجيش ، كل فرقة تعزز الجهل أو الفوضى في ناحيتها حتى تخضعها لنظامها ، ففرقة للغة ، وفرقة للحديث ، وفرقة للنحو ، وفرقة للكلام ، وهم يتسابقون في تدوين العلوم وتنظيمها . وقد اجتمعت هذه العوامل جميعاً ، فأثمرت الدراسات اللغوية التي حاول الباحث تتبع تطور أحد أوجهها ؛ وهي حركة المعجمات العربية . وكان للدراسات اللغوية وجوه أخرى ، أبرزها وأشهرها ما يسمى " علم النحو " وكان في بدئه يسمى " علم العربية " ، ويعنى بطريقة الربط بين المفردات ليبيّن المفردات العربية المختلفة في التعبير ؛ ومن الوجوه أيضاً " علم الصرف " الذي يُعنى بمباني المفردات العربية المختلفة في التعبير ؛ ومن الوجوه ايضاً ، الشروح المختلفة التي ظهرت في هذا العصر الأول على دواوين الشعراء والقبائل ، وتعددت الدواوين فيما بعد إلى كثير من العلوم . وبالإمكان عدّ منها شروح القرآن المسماة بالتفسير ، وشروح الحديث ، ومنها أيضاً الجهود التي قام بها العلماء الأولون لضبط اللغة العربية المدونة ، من حيث الشكل والإعجام . وقد ظهرت هذه الوجوه كلها في هذه المدة ، وسايرت حركة المعجمات ، بل سبقتها في الوجود ، ولكن لن يأتي المؤلف على ذكرها في هذا الكتاب لخروجها عن ميدان البحث . ومن الطبيعي أن نشأت الدراسات اللغوية الخالدة ضعيفة ، ما كان باستطاعتها الإعتماد على نفسها ، أو الإنفراد بوجودها ، فأخذ المهتمون بها يغذونها بأقوالهم وأبحاثهم ، فقويت وتمت ، إلى أن استطاعت الوقوف على رجليها ، وبالإستقلال بنفسها ، ثم بلغت مرحلة الفتوة والنضج . وفي هذه المرحلة الأخيرة ظهرت المعجمات . أما ما قبلها من مراحل فلم يكن هناك وجود للمعجمات ، وإنما هي تمثلت برسائل لغوية صغيرة ذات إتجاهات مختلفة . من هنا تأتي هذه الدراسة التي يتابع الباحث من خلالها حركة المعجمات في سياقها التاريخي من حيث أصول نشأتها ثم المراحل المتتابعة التي مرت فيها خلال تطورها وصولاً إلى الشكل الذي أخذته نهائياً .

إقرأ المزيد
المعجمية العربية : أصولها وتطورها
المعجمية العربية : أصولها وتطورها
(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 40,646

تاريخ النشر: 11/01/2019
الناشر: الدار العربية للموسوعات
النوع: ورقي غلاف عادي
نبذة نيل وفرات:ارتقت العربية في أواخر العصر الجاهلي رقياً كبيراً ، وتطورت جميع لهجاتها التي تتكلم بها القبائل المختلفة ، ونشأت لهجة أدبية راقية ، تأخذ من هذه اللهجات جميعاً ، وينظم بها الشعراء ، ويخطب بها الخطباء ، لتشبع آثارهم الفنية ويكتب لها الخلود . وحين انتشرت هذه اللهجة الأدبية ...اعتبرت هي اللغة الفصحى ، وبقية اللهجات أقل فصاحة ، وتتفاوت في الفصاحة بمقدار قربها أو بعدها من هذه اللهجة الأدبية . واعترف القرآن للعرب بهذه القدرة ، قال تعالى : [ فإنا يسّرناه بلسانك لتبشّر به المتقين وتنذر به قوماً لُدّا ] [ مريم : 97 ] ولعمرك ؛ إن القرآن نفسه هو الدليل على هذا التفوق اللغوي ، فهو معجزة الرسول العربي صلى الله عليه وسلم الكبرى تحدّ بها العرب جميعاً في ميدان فخرهم : البلاغة ، وأعجزهم . ولما كانت نظرة العرب إلى لغتهم ، ومحاولتهم التفوق بها ، عُنوا بتهيئة الظروف لأبنائهم ، كي تتيسر لهم السيطرة على اللغة والإمتياز بها . واستمدت عنايتهم بها بعد ظهور الإسلام . وقد واجهت اللغة العربية مآزق مع الفتوحات الإسلامية ، ودخول شعوب البلاد التي فتحها المسلحون الإسلام . وكان لهذه الشعوب لغاتها . فنشأت هناك لغات تفاهم من إتصال العرب بغيرهم ، وهذا شكّل تهديداً للغة العربية ، وانتشر اللحن التركيبي ، وذاع اللحن الإعرابي ذيوعاً هدد كبراء العرب ؛ بل خلفاءهم أيضاً . في ظل تلك الظروف ، وتحت تهديد تلك الأخطار حاول العرب أن يحافظوا على لغتهم نقية خالصة من الشوائب ، وأن يقيموا حولها الأسوار بشتى الطرق ( من خلال كتب تحفظ قواعدها مثل كتاب أبو الأسود الدؤلي ) . وكان آخر الظواهر الجديرة بالتسجيل لمعاصرتها تيار الدراسات اللغوية ، ومدها إياه بالروافد ، ظاهرة التدوين العلمي . ففي أواخر العصر الأموي وأوائل العباسي ، وضعت أسس معظم العلوم العربية : نقلية ، كعلوم القرآن والحديث والفقه والأصول والنحو ، وعقلية : كالرياضة والمنطق والكلام والفلسفة . وقلما وجد علماً إسلامياً نشأ بعد ، ولم يكن قد وجدت جذوره في هذه الفترة . وكان نشاط المسلمين في ذلك يسترعي الأنظار ، ويستخرج العجب ، وليس هناك من نشاط يشبهه إلا نشاط العرب في فتوح البلدان . فقد نظم العلماء أنفسهم فرقاً كفرق الجيش ، كل فرقة تعزز الجهل أو الفوضى في ناحيتها حتى تخضعها لنظامها ، ففرقة للغة ، وفرقة للحديث ، وفرقة للنحو ، وفرقة للكلام ، وهم يتسابقون في تدوين العلوم وتنظيمها . وقد اجتمعت هذه العوامل جميعاً ، فأثمرت الدراسات اللغوية التي حاول الباحث تتبع تطور أحد أوجهها ؛ وهي حركة المعجمات العربية . وكان للدراسات اللغوية وجوه أخرى ، أبرزها وأشهرها ما يسمى " علم النحو " وكان في بدئه يسمى " علم العربية " ، ويعنى بطريقة الربط بين المفردات ليبيّن المفردات العربية المختلفة في التعبير ؛ ومن الوجوه أيضاً " علم الصرف " الذي يُعنى بمباني المفردات العربية المختلفة في التعبير ؛ ومن الوجوه ايضاً ، الشروح المختلفة التي ظهرت في هذا العصر الأول على دواوين الشعراء والقبائل ، وتعددت الدواوين فيما بعد إلى كثير من العلوم . وبالإمكان عدّ منها شروح القرآن المسماة بالتفسير ، وشروح الحديث ، ومنها أيضاً الجهود التي قام بها العلماء الأولون لضبط اللغة العربية المدونة ، من حيث الشكل والإعجام . وقد ظهرت هذه الوجوه كلها في هذه المدة ، وسايرت حركة المعجمات ، بل سبقتها في الوجود ، ولكن لن يأتي المؤلف على ذكرها في هذا الكتاب لخروجها عن ميدان البحث . ومن الطبيعي أن نشأت الدراسات اللغوية الخالدة ضعيفة ، ما كان باستطاعتها الإعتماد على نفسها ، أو الإنفراد بوجودها ، فأخذ المهتمون بها يغذونها بأقوالهم وأبحاثهم ، فقويت وتمت ، إلى أن استطاعت الوقوف على رجليها ، وبالإستقلال بنفسها ، ثم بلغت مرحلة الفتوة والنضج . وفي هذه المرحلة الأخيرة ظهرت المعجمات . أما ما قبلها من مراحل فلم يكن هناك وجود للمعجمات ، وإنما هي تمثلت برسائل لغوية صغيرة ذات إتجاهات مختلفة . من هنا تأتي هذه الدراسة التي يتابع الباحث من خلالها حركة المعجمات في سياقها التاريخي من حيث أصول نشأتها ثم المراحل المتتابعة التي مرت فيها خلال تطورها وصولاً إلى الشكل الذي أخذته نهائياً .

إقرأ المزيد
17.00$
20.00$
%15
الكمية:
المعجمية العربية : أصولها وتطورها

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

لغة: عربي
طبعة: 1
حجم: 24×17
عدد الصفحات: 127
مجلدات: 1
ردمك: 9786144243114

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين