مسار التحديث في الفنون التشكيلية ؛ من الأرسومة إلى اللوحة
(0)    
المرتبة: 57,435
تاريخ النشر: 23/06/2021
الناشر: دار محمد علي للنشر
حمّل iKitab (أجهزة لوحية وهواتف ذكية)


نبذة الناشر:هذا العمل هو رحلة أنطولوجية ونقديّة في ورشة الفنّ التشكيلي في تونس خلال قرن ونيف، جَال فيها خليل قويعة ببصره الثّاقب ومنظومة أفكاره الوهّاجة وزاده العلمي التّوليدي ليسهم في تشكيل سرديّة التّحديث الفنّي في تونس فعَبَر الرّحلة مع "الأرسُومة" ومن خلالها إلى اللّوحة الفنّية الحديثة وحَرصَ على معرفة كيفية الإنتقال ...بالغرض الفني من "سوق المدينة إلى "مدينة المعرض" أو "مدينة المهرجان".
خلال رحلته التي عبّرت نتوءات التاريخ المادّي والرّمزي وتعرّجات الثّقافة بأصيلها ووافدها وورشة الفنّ بمُشرقها وعاتمها، استعمل الأستاذ خليل قويعة كشّافاً بديعاً قوامه قاعدة بصرية تعطي الأولوية للبصيرة والضّوء والنّور دون التّغافل عن الأسّ المعرفي والتأصيل النّظري: "لكي تتجاوز كل ذاك الظّلام، ركز عينيك على النّور".
ابتدع خليل قويعة منهجاً خاصاً فقد حاول تعقّب النّور ليكتب سرديّة الإستنارة الفنّية الحديثة للرّسم والتّصوير في تونس المعاصرة وعالج بعناء وشغف وبراعة رحلة الإنتقال إلى اللّوحة الفنيّة الحديثة ومسار ترسّخ الحداثة العصريّة في الرّسم والتّصوير بتونس وكيف انتقل الفنّ التّونسي من فنّ شعبيّ حرفيّ قطاعيّ إلى فنّ "عارف" وعالم.
نجح المؤلف أيّما نجاح ويسّر على القارئ المختصّ والعادي تعقّب دقّات الكتاب والإستفادة من المعاني والدّلالات في كل سطر وفي كلّ كلمة".
إقرأ المزيد