لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

الأمثال الشعبية القديمة في مدينة الزبير

(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 48,539

الأمثال الشعبية القديمة في مدينة الزبير
25.50$
30.00$
%15
الكمية:
الأمثال الشعبية القديمة في مدينة الزبير
تاريخ النشر: 20/03/2019
الناشر: الدار العربية للموسوعات
النوع: ورقي غلاف كرتوني
نبذة نيل وفرات:قالوا [ الأمثال صوت الشعب وهي خلاصة تاريخه ومعاناته وفلسفته تجاه ظواهر الأشياء يتناقل بالوراثة يجعله جيل عن جيل شفاهياً ] . والمثال والمثول هو الإنتصاب والقيام . فكما يَمثل المرء أمامك بجسده قائماً منتصباً ، كذلك يَمثل المعنى في ذهنك وينتصب في نفسك ، ويقوم في تفكيرك . ...والتماثل هو التشابه ، وتَمَثّل : ظهر وبان . فالمثل إذن هو انتصاب صورة في الذهب تشابه صورة أخرى ، واقعه يُعبَّر عنها بألفاظ معينة لا تتغير صيغتها مهما انتصب من الصور المشابهة للأولى سواد أكان التشابه قريباً أم بعيداً . قال إبراهيم النظام : يجتمع في المثل أربعة لا يجتمع في غيره من الكلام هي : 1- إيجاز اللفظ ، 2- إصابة المعنى ، 3- حسن التشبيه ، 4- جودة الكتابة . وعليه ، فإن الأمثال الشعبية هو تعبير أدبي موجز يعبر عن تجربة إنسانية ، ورؤية ذهنية لحالات السلوك الفردي والجماعي ، تحرص في دلالاتها النهائية على إقناع الإنسان بالنمط السويّ الذي يجب أن يتبعه إزاء مواضيع الحياة المتنوعة والمختلفة والمتعددة والمتناقضة أحياناً ، كما يحقق أكبر فائدة مباشرة وغير مباشرة من ممارسته اليومية للحياة ، وتحديد موقفه إزاء مواضيع الطبيعة والكون والإنسان . وتبين الأمثال أن اتباع السلوك الاجتماعي السليم ، والعلاقات الاجتماعية السوية سوف يعود نفعه على الإنسان بخير ما في الحياة من خير وسعادة ... ويأتي هذا الكتاب في هذا السياق .. حيث مثل خلاصة تجربة المؤلف في هذا المجال . فما أن بدأت عيونه بالتفتح على الحياة ، واعياً لما يدور حوله من أقوال مأثورة ، وعادات وتقاليد اكتسبها وغيره من الأجداد حتى بدأ تدوين الأمثال الشعبية التي كانت تدور على السنة كبار السن في بلدته الزبير في ( الدواوين ) ، وفي جلساتهم في رأس ( العاير ) بعد صلاة العصر ، مبيّناً بأن تلك الدواوين كانت أمثال ديوان فهد الراشد ، ومحمد العقيل ، وأيوب العوهلي .. وغيرها الكثير الكثير .. التي مثّلت خير المدارس .. ارتشف منها عبير الماضي ، وصورة السياطة والطيبة والتواضع التي كانت تغلب على نفوس الطيبين من أبناء بلدته ، يتحدث عن تجربته تلك بقوله أنه انهمك بكتابة تلك الأمثال التي مرت عليها السنين الطوال كمذكرات ، متحدثاً بها بين أقرانه .. حتى كانوا يلقبونه ( الباهل العود ) أي الطفل الكبير أو الحبي ، على سبيل المزاح .. مما جعله يتمسك بهذه المهمة في تدوين تلك الأمثال أكثر وأكثر .. مضيفاً بأن طعم البادية ورائحة رمالها كانت تفوح من الكلمات المعبّرة عن تجارب سكانها ، ومفرداتها التي أخذت تضمحل شيئاً فشيئاً .. مبيّناً بأنها ربما أصبحت غريبة على مدينة كثر ساكنوها الذين جاؤوا من مناطق مختلفة ، وبأنه كان للهجة تميم ، التي تقلب الجيم ياءً ، دوراً في نقل السامع إلى تلال اليمامة ، وتبوك ، وصحراء الدهناء ... مشيراً أنه ونظراً لأن البطون العربية ذات أصول واحدة ، فإن الجالس في أحد دواوين الزبير يشعر وكأنه في أحد دواوين : نجد ، والكويت ، وبلدان الخليج العربي الأخرى .. وكان المؤلف كثيراً ما يسمع المتحدثين يقولون بأنهم سمعوا تلك الأمثال تتناقل على أفواه الناس في دول الخليج العربي والجزيرة العربية نصاً أو أحياناً يبيض التحوير ... هذا وقد جاءت الأمثال مرتبة حسب الحروف الأبجدية ، منوّهاً إلى أن المثل قد يأخذ عدة مواقف ، وحسب الحالة التي يقال فيها .. ولكنها قد تشترك في النصحة أو الحسد أو التهكم ، وقد تناولها بشيء من التحليل .. وربما أرجعها إلى أصلها أو حكايتها .. ما أمكن ، في حدود ما سمحت له معلوماته في هذا الحقل . وكان قدوته في كل ذلك المؤلف يوسف البسام في كتابه ( الزبير قبل خمسين عاماً ) الذي تصدى فيه لبعض الأمثال ، فكان أن وجد نفسه يعوم في بحر من الأمثال الزبيرية التي اعتمدت على الأمثال العربية القديمة شكلاً وروحاً .. لذا كانت غايته من كتابه هذا الذي بين يدي القارئ الحفاظ على ذلك التراث الزاخر في مدينة الزبير .

إقرأ المزيد
الأمثال الشعبية القديمة في مدينة الزبير
الأمثال الشعبية القديمة في مدينة الزبير
(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 48,539

تاريخ النشر: 20/03/2019
الناشر: الدار العربية للموسوعات
النوع: ورقي غلاف كرتوني
نبذة نيل وفرات:قالوا [ الأمثال صوت الشعب وهي خلاصة تاريخه ومعاناته وفلسفته تجاه ظواهر الأشياء يتناقل بالوراثة يجعله جيل عن جيل شفاهياً ] . والمثال والمثول هو الإنتصاب والقيام . فكما يَمثل المرء أمامك بجسده قائماً منتصباً ، كذلك يَمثل المعنى في ذهنك وينتصب في نفسك ، ويقوم في تفكيرك . ...والتماثل هو التشابه ، وتَمَثّل : ظهر وبان . فالمثل إذن هو انتصاب صورة في الذهب تشابه صورة أخرى ، واقعه يُعبَّر عنها بألفاظ معينة لا تتغير صيغتها مهما انتصب من الصور المشابهة للأولى سواد أكان التشابه قريباً أم بعيداً . قال إبراهيم النظام : يجتمع في المثل أربعة لا يجتمع في غيره من الكلام هي : 1- إيجاز اللفظ ، 2- إصابة المعنى ، 3- حسن التشبيه ، 4- جودة الكتابة . وعليه ، فإن الأمثال الشعبية هو تعبير أدبي موجز يعبر عن تجربة إنسانية ، ورؤية ذهنية لحالات السلوك الفردي والجماعي ، تحرص في دلالاتها النهائية على إقناع الإنسان بالنمط السويّ الذي يجب أن يتبعه إزاء مواضيع الحياة المتنوعة والمختلفة والمتعددة والمتناقضة أحياناً ، كما يحقق أكبر فائدة مباشرة وغير مباشرة من ممارسته اليومية للحياة ، وتحديد موقفه إزاء مواضيع الطبيعة والكون والإنسان . وتبين الأمثال أن اتباع السلوك الاجتماعي السليم ، والعلاقات الاجتماعية السوية سوف يعود نفعه على الإنسان بخير ما في الحياة من خير وسعادة ... ويأتي هذا الكتاب في هذا السياق .. حيث مثل خلاصة تجربة المؤلف في هذا المجال . فما أن بدأت عيونه بالتفتح على الحياة ، واعياً لما يدور حوله من أقوال مأثورة ، وعادات وتقاليد اكتسبها وغيره من الأجداد حتى بدأ تدوين الأمثال الشعبية التي كانت تدور على السنة كبار السن في بلدته الزبير في ( الدواوين ) ، وفي جلساتهم في رأس ( العاير ) بعد صلاة العصر ، مبيّناً بأن تلك الدواوين كانت أمثال ديوان فهد الراشد ، ومحمد العقيل ، وأيوب العوهلي .. وغيرها الكثير الكثير .. التي مثّلت خير المدارس .. ارتشف منها عبير الماضي ، وصورة السياطة والطيبة والتواضع التي كانت تغلب على نفوس الطيبين من أبناء بلدته ، يتحدث عن تجربته تلك بقوله أنه انهمك بكتابة تلك الأمثال التي مرت عليها السنين الطوال كمذكرات ، متحدثاً بها بين أقرانه .. حتى كانوا يلقبونه ( الباهل العود ) أي الطفل الكبير أو الحبي ، على سبيل المزاح .. مما جعله يتمسك بهذه المهمة في تدوين تلك الأمثال أكثر وأكثر .. مضيفاً بأن طعم البادية ورائحة رمالها كانت تفوح من الكلمات المعبّرة عن تجارب سكانها ، ومفرداتها التي أخذت تضمحل شيئاً فشيئاً .. مبيّناً بأنها ربما أصبحت غريبة على مدينة كثر ساكنوها الذين جاؤوا من مناطق مختلفة ، وبأنه كان للهجة تميم ، التي تقلب الجيم ياءً ، دوراً في نقل السامع إلى تلال اليمامة ، وتبوك ، وصحراء الدهناء ... مشيراً أنه ونظراً لأن البطون العربية ذات أصول واحدة ، فإن الجالس في أحد دواوين الزبير يشعر وكأنه في أحد دواوين : نجد ، والكويت ، وبلدان الخليج العربي الأخرى .. وكان المؤلف كثيراً ما يسمع المتحدثين يقولون بأنهم سمعوا تلك الأمثال تتناقل على أفواه الناس في دول الخليج العربي والجزيرة العربية نصاً أو أحياناً يبيض التحوير ... هذا وقد جاءت الأمثال مرتبة حسب الحروف الأبجدية ، منوّهاً إلى أن المثل قد يأخذ عدة مواقف ، وحسب الحالة التي يقال فيها .. ولكنها قد تشترك في النصحة أو الحسد أو التهكم ، وقد تناولها بشيء من التحليل .. وربما أرجعها إلى أصلها أو حكايتها .. ما أمكن ، في حدود ما سمحت له معلوماته في هذا الحقل . وكان قدوته في كل ذلك المؤلف يوسف البسام في كتابه ( الزبير قبل خمسين عاماً ) الذي تصدى فيه لبعض الأمثال ، فكان أن وجد نفسه يعوم في بحر من الأمثال الزبيرية التي اعتمدت على الأمثال العربية القديمة شكلاً وروحاً .. لذا كانت غايته من كتابه هذا الذي بين يدي القارئ الحفاظ على ذلك التراث الزاخر في مدينة الزبير .

إقرأ المزيد
25.50$
30.00$
%15
الكمية:
الأمثال الشعبية القديمة في مدينة الزبير

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

لغة: عربي
طبعة: 1
حجم: 24×17
عدد الصفحات: 296
مجلدات: 1
ردمك: 9786144243077

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين